وصلت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان الآن صورة تؤكد وجود تسريبات ونشع مياه بمسجد المحلي الآثرى برشيد الذى تم افتتاحه فى 11 مارس الماضى أى منذ 20 يومًا فقط
والتسريبات حدثت بالجزء الجنوبي من المسجد وتحديدًا فوق دورة المياه، وكذلك فى ضهارة المئذنة التى تساقطت قبل الافتتاح وتم ترميمها بشكل خاطىء ليتم الافتتاح فى ميعاده
من الجدير بالذكر أن مسجد المحلي الأثرى برشيد استمر ترميمه لمدة 15 عام بتكلفة 105 ملايين جنيه، والمسجد مسجل أثر رقم 17 بالقرار رقم 10357لسنة 1951. ويقع بشارع السوق العمومى برشيد، ويعود تاريخه إلى عام 1133هـ / 1721م، يحد المسجد من الشمال إضافه حديثة للمسجد ماعدا عقار فى الركن الشمالى الشرقى وجنوبًا شارع وشرقًا شارع السوق العمومى وغربًا شارع ترك
والحملة تطالب بالتحقيق فى إهدار المال العام وتشكيل لجنة فنية من آثاريين ومهندسين وإخصائى ترميم لمراجعة مشروع الترميم منذ بدايته حتى الافتتاح
وفى ضوء حرص حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان على التأكد من إتمام الترميم وفق الأسلوب العلمى وليس مجرد عملية تجديد دون الالتزام بالأصول الأثرية
وقد نشرت الحملة عقب افتتاح المسجد آراء الخبراء فى الترميم حيث طرح خبير الترميم حمدى يوسف والذى طرح عدة تساؤلات من خلال صور المسجد قبل الترميم وبعدها الذى عرضناها
1-هل هناك أصول وثائقية قديمة لشكل الواجهات لإعادتها بشكلها الأصلى بما تحمله من زخارف فنية؟ خاصة مع تنفيذ طبقات بياض يعلوه طبقة دهان باللون الموضح بالصور بعد الترميم
2-المسجد كان يعاني من ارتفاع منسوب المياه تحت سطحية، فما هو الأساس الذي اعتمد عليه القائمون علي مشروع الترميم في خفض منسوب هذه المياه؟ هل تم العلاج بشكل مؤقت أم تم حل المشكلة بمشروع دائم يحفظ المسجد من تكرار مشكلة ارتفاع منسوب المياه تحت سطحية مرة اخري؟