يُدينُ الأزهر الشريف بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى قاعات المناسبات بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، وأدَّى إلى مقتل ما لا يقلُّ عن 144 شخصًا، وإصابة أكثر المئات.
ويؤكِّد الأزهر أن استهداف الأبرياء الآمنين جريمة ترفضها كل الشرائع السماوية وتبغض مرتكبيها وتتوعدهم بأشد العذاب، مجددًا رفضَه القاطع وإدانته الشديدة لكل أعمال العنف التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي، التي يبرأ منها دين الإسلام الحنيف وكافة الأديان السماوية، مشددًا على ضرورة التضامن الدولي من أجل اقتلاع هذا الإرهاب من جذوره، والقضاء عليه.
ويُعرِبُ الأزهر عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى روسيا؛ حكومةً وشعبًا ولأهالي الضحايا وأُسرهم، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.