قال مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكَّة الدكتور مصطفى بلجون لـ»المدينة»: إنَّ عدد المتطوِّعين لموسم شهر رمضان 1445هـ بلغ 900 فردٍ، بينهم 400 من المتطوِّعات لتقديم الخدمات الإسعافية للمعتمرين وزوَّار المسجد الحرام، ودعم الفرق الإسعافية بفرق راجله ونقاط تمركز، ودعم غرفة مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي.
وأشار بلجون أنَّ التسجيل كمتطوِّع في الهلال الأحمر السعودي يكون عبر منصَّة «التطوُّع» التابعة للهيئة لتعزيز المشاركة التطوعيَّة في أنشطتها وبرامجها الرامية إلى النهوض بالمجتمع تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر السعودي، ويتم تسجيل الدخول عبر بوابة النفاذ الوطني بعد إكمال التسجيل وإدخال كافة البيانات المطلوبة بنجاح.
وقال: إنَّ أهداف التطوُّع في شهر رمضان المبارك هذا العام تتمثَّل في تقليل زمن الاستجابة، ورفع كفاءة جودة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن، ورفع رصيد المستوى المعرفي للمتطوِّعين، وانتشار الفرق التطوعية داخل الحرم والساحات الخارجية.
وأضاف إنَّ التطوُّع الإنساني يندرج تحته عدة مشروعات لإثراء تجربة المعتمر من خلال الاستقبال، وإرشاد التائهين، وتوزيع الوجبات والسلال الغذائية فترة العمل طيلة شهر رمضان الكريم من الساعة الخامسة عصرًا إلى الساعة الثانية فجرًا، وتوفير باص للمتطوِّعين للتنقل من (جدَّة / الحرم – الحرم / جدة) يوميًّا، وتوفير باص للمتطوِّعين للتنقل من (الطائف / للحرم – الحرم / الطائف) يوميًّا.
وكانت خطة هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، قد جهزت لتقديم الخدمات الإسعافية لزوار بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك، أكثر من 35 مركزًا إسعافيًا، بواقع 6 مراكز إسعافية بالحرم المكي الشريف، و21 مركزًا داخليًا، و8 مراكز خارجية، مزودة بـأكثر من 80 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وبقوة بشرية بلغت نحو 887 موظفًا.
وخصصت الهيئة 7 عربات للكوارث و150 دراجة هوائية وسكوتر، بالإضافة إلى 10 دراجات نارية، و14 عربة جولف، لتسهيل نقل الحالات الإسعافية داخل ساحات الحرم، كما شملت الاستعدادات مشاركة 900 متطوع ومتطوعة من هيئة الهلال الأحمر لخدمة زوار بيت الله الحرام خلال الشهر المبارك.
وتهدف الخطة إلى الاستعداد المبكر لخدمة ضيوف الرحمن، وتوظيف كل الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الاستجابة الإسعافية المثلى، عبر خدماتها الطبية والإسعافية الطارئة وتغطية الحرمين الشريفين والساحات المحيطة خلال شهر رمضان، وتفعيل نظام التطوع والاستفادة من مقدرات الوطن الشابة، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية الإسعافية خلال هذا الموسم داخل الحرم المكي الشريف.
وتسعى إلى تقديم الخدمات الطبية الإسعافية للحالات الطارئة الحرجة من مرتادي بيت الله الحرام، التي قد تحدث أثناء أداء الفريضة، والتي تحتاج إلى تدخل طبي طارئ أو نقل سريع لأقرب مرفق صحي بالحرم.
وتكثف الفرق الإسعافية من جهودها في بعض المواقع التي تكون فيها كثافة عالية من المصلين في العشرة الأواخر من رمضان، التي يتم تحديدها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
