أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدر

الجوع يفتك بأربعة أطفال فى غزة

في يوم 2 مارس، 2024 | بتوقيت 3:16 صباحًا

توفي أربعة أطفال إضافيين في غزة بسبب “سوء التغذية والجفاف” في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، حسبما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة بأن الأطفال الأربعة توفوا في مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.

وأكد القدرة “ارتفاع حصيلة الشهداء الـطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 10 شهداء في شمال غزة”. 
وكررت الأمم المتحدة الجمعة، تحذيرها من أن مجاعة في القطاع المحاصر “أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء” في ظل الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). 

قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع ويأس وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير، للصحفيين في جنيف: “النظام في غزة على شفير الانهيار، بل أكثر من ذلك… جميع شرايين الحياة في غزة انقطعت بشكل أو بآخر”.

وقال ليندماير إن ذلك خلق “وضعاً مأساوياً” كما حدث، الخميس، عندما قُتل أكثر من 100 شخص بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم لتسلم المساعدات، فيما تقول إسرائيل إن ما حدث كانت نتيجة تدافع ودهس حشود حاصرت شاحنات المساعدات.

وقال ليندماير: “الناس في حاجة ماسة للغذاء والمياه النظيفة، لأي إمدادات، لدرجة أنهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أي طعام أو أي إمدادات لدعم أطفالهم وإعالة أنفسهم”.

وبينما تصل مساعدات إلى المناطق الجنوبية من قطاع غزة، فإنها بطيئة للغاية لدرجة أنها قد لا تكون كافية لتجنب أزمة الجوع هناك. ولا تكاد تصل أي مساعدات إلى المناطق الشمالية البعيدة عن المعبر الحدودي الرئيسي ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال جبهات قتال أكثر احتداماً.

وقال ليندماير: “إمدادات الغذاء متوقفة عمداً. دعونا لا ننسى ذلك”.

وتزعم إسرائيل أن عدم إدخال مساعدات كافية إلى غزة لتلبية الاحتياجات الإنسانية سببه إخفاق الأمم المتحدة في توزيع المساعدات.

وقال مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إن ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة وإن حدوث مجاعة واسعة النطاق قد تكون “أمراً شبه حتمي” ما لم يكن هناك تحرك دولي عاجل. (وكالات)

مقالات ذات صلة