عقاراتمنوعات

العالى للدراسات الفندقية والسياحية بدمياط الجديدة .. وبرنامج تدريبى توعوى لطلابه حول مبادرة مودّة

في يوم 28 فبراير، 2024 | بتوقيت 1:30 مساءً

قام المعهد العالى للدراسات الفندقية والسياحية بدمياط الجديدة بتنظيم دورة تدريبية لطلبة المعهد من الجنسين للتعرف على المبادرة الءاسية ” مودّة ”  التي تم إطلاقها بتوحيه ورعاية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية .

والدورة التدريبية إقيمت برعاية من الدكتور إيهاب عيد ، رئيس مجلس إدارة المعهد العالى للدراسات الفندقية والسياحية ، وبإشراف من الدكتور فاروق عطا الله ، عميد المعهد ، وتولى تدريب الطلبة وتنفيذ برنامج العمل فيها  كل من الدكتورة شيماء شبانة وشادى رمضان ، واللذان قاما بالرد على جميع الأسئلة والإستفسارات من قبل الطلبة الذين حرصوا على متابعة هذه الدورة الثقيفية الاجتماعية .

الدكتور إيهاب محمود عيد، رئيس مجلس إدارة المعهد العالى للدراسات الفندقية والسياحية بدمياط الجديدة
الدكتور إيهاب محمود عيد، رئيس مجلس إدارة المعهد العالى للدراسات الفندقية والسياحية بدمياط الجديدة

وعن مبادرة مودّة قال الدكتور إيهاب عيد ، أن المعهد حريص على إطلاع طلابه على كل ما يدور في المجتمع المصرى والعانمى ، ليكون خريج المعهد متسلحاُ بكل أسلحة العلم والدراسة ، والمعلومات العامة .كما إننا ندرك بأهمية مبادرة مودّة الرامية إلى إستقرار الأسرة المصرية والساعية إلى وحدة الأسرة المصرية، والحد من نسب الطلاق التى ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة ، خاصة وإنها تستهدف الشباب المقبل على الزواج، في الفئة العمرية من 18 وحتى 25 عام.

الدكتور فاروق عطا الله ، عميد المعهد العالى للدراسات الفندقية والسياحية بدمياط الجديدة

ويلتقط خيط الحديث الدكتور فاروق عطا الله ، عميد المعهد قائلاً ، أن الدورة تأتى في إطار الخطة التي تم وضعها المعهد وأعتمدها مجلس الإدارة ، وإنها تأتى في أطار التوعية الاجتماعية والثقافة المجتمعية ، مشيراً إلى أنها – مبادرة مودّة  –  تهدف تزويد المقبلين على الزواج، بالتأهيل النفسي والإجتماعي الكافي لتشكيل الأسرة وحل أي خلافات محتملة، وكذلك دعم مكاتب فض المنازعات الأسرية للقيام بدور في الحد من حالات الطلاق، بالإضافة إلى مراجعة التشريعات التي تدعم الأسرة وتحمي حقوق الزوجين والأطفال ، وهو ما يدعم توجه الدولة وقيادتها السياسية إلى الإستقرار الأسرى .

فيما أكدت الدكتورة شيماء شبانة ، التي قامت بتدريب الطلاب على المبادرة ، أن الدورة  تضمنت  إكساب المشاركين كافة المعلومات والمهارات التي تخص الحياة الأسرية، ومنها الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية، بالإضافة لجوانب الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.

وأشارت شبانة  إلى أن الدورة التدريبية تناولت  أيضاً كيفية توفير بيئة آمنة ومحفّزة للتفاعل بين الشريكين المستقبليين، مما يتيح لهم التعرف بشكل أفضل على أنفسهم وتعزيز التفاهم المتبادل بينهم، وتدريبهم على كيفية التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل فعّال وكيفية فهم توقعات الشريك الآخر، كما يؤكد على أهمية التحضير الشامل للحياة الزوجية وكيفية وضع خطط مستقبلية واضحة ومنظمة للقرارات الأسرية المشتركة، والتعرف أيضاً على الأهداف الشخصية والمهنية والعائلية، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية التخطيط والتحضير للتحديات المستقبلية.

وأوضحت الدكتورة شيماء شبانة ، أن اليوم التدريبي لمبادرة مودّة قسم إلى ثلاث جلسات متخصصة: جلسة الجوانب النفسية والاجتماعية في الحياة الأسرية، وجلسة الجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، وجلسة الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.

وتأتي مبادرة مودّة حرصاً من وزارة التضامن الاجتماعي على استمرار دعم وتمكين أبنائها بما ينفعهم في مستقبلهم وضمان حقهم في أخذ فرصة تكوين أسرة، وذلك من خلال تعريفهم بأسس بناء الأسرة المستقرة وكيفية الحفاظ عليها من التحديات المختلفة، ورفع وعيهم وإكسابهم المهارات بمختلف الجوانب ذات الصلة بالحياة الأسرية السليمة لسد الفجوات المعلوماتية لديهم وتعريفهم بالأدوار المختلفة لأعضاء الأسرة وبالحقوق والواجبات، مع التركيز على أهمية اختيار شريك الحياة على أسس سليمة لضمان حياة مستقرة فيما بعد.

كما يتطرق البرنامج التدريبي إلى أسس التربية الإيجابية وكيفية إدارة الموارد المالية للأسرة، ومهارات التواصل الإيجابي والفعال، وخطوات حل المشكلات، بالإضافة إلي تعريفهم بالجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، وكل ما يخص الصحة الإنجابية.

ويقدم هذه الجلسات نخبة من المدربين المعتمدين بمشروع مودة: من مدربين متخصصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية والشرعية من أعضاء هيئة التدريس، وأيضاً نخبة من المدربين الأطباء المتخصصين في جوانب الصحة الإنجابية.

والجدير بالذكر، أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودّة” قد وصل بتدريباته المباشرة إلى أكثر من 900,000 شاب وفتاة على مستوى الجمهورية من خلال 14 مبادرة متخصصة، كما استفاد من منصته الرقمية للتعلم عن بعد 4.8 مليون مواطن مصري.