أخبارحوادث

وصول جثمان مريم مجدي المقتولة في سويسرا إلى شربين استعدادًا لدفنها

في يوم 17 فبراير، 2024 | بتوقيت 5:36 مساءً

وصل جثمان مريم مجدي، ضحية زوجها بدولة سويسرا والذي تخلص منها وألقى بجثتها بالقرب من ضفاف نهر الراين، وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما، إلى مدينة شربين بالدقهلية.
وخيم الحزن على أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، أثناء وصول جثمان مريم مجدى، وعبر الأهالي عن غضبهم بالطريقة البشعة التي تخلص بها زوجها منها خلال سفرها الى سويسرا لرؤية نجلتيها والتي قام زوجها بإخراجهم من مصر خلال نظر نزاع قضائي على حضانة الطفلين بين المجني عليه والقاتل واستغلاله سفرها والتخلص منها.
كان جثمان مريم أحمد وصل إلى مطار القاهرة في الساعة الأولى من صباح اليوم السبت، ويستعد أهالي مدينة شربين لأداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر وسط حالة بكاء وعويل من أفراد أسرتها.
ويستعد المئات من الأهالي تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بعد أداء صلاة الجنازة على الضحية وسط حضور أفراد أسرتها وزملائها فى العمل داخل السنتر التعليمي التي كانت تعمل به كمعلمة لمادة الدراسات الاجتماعية فى المرحلة الإعدادية.
وبدأت تفاصيل واقعة مريم مجدى أحمد الطفيلي، ابنة مدينة شربين محافظة الدقهلية في الأول من فبراير الجاري بعد أن أعلنت أسرتها العثور على جثمانها ملقى بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا والتي ذهبت اليها لرؤية أبنائها الذي اختطفهم طليقها.
وكشف حسام الطفيلي، شقيق الضحية، أن شقيقته الحاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية ذهبت إلى سويسرا من أجل رؤية أبنائها من طليقها بعد اختطف ابنتيها وسافر بهما بعد طلاقه منها وسط نزاع قضائي على الحضانة.
وأضاف حسام، أن شقيقته وصلت سويسرا وأقامت بإحدى الفنادق من أجل العودة بطفلتيها نظرًا لقيام طليقها بالهرب بهم بعد صدور حكم المحكمة بأحقيتها في الحضانة والفرار بهم خارج البلاد، مستغلًا أن الصغار يحملون الجنسية المصرية والسويسرية بحكم جنسية أهليتهم.
وأشار شقيق الضحية، إلى أن الأسرة حررت محضرا رسميا في السفارة المصرية في مدينة شافهاوزن بسويسرا، يفيد بتغيب مريم لمدة أسبوع كامل، وجرى إرفاق مقطع فيديو خاص بآخر مرة بوجودها في الفندق، تخرج مع طليقها ولم تعد مرة أخرى

السيد جمال الدين