تكهنات : “مصطفى وزيرى” مستشاراً لوزير السياحة .. وترشيح “هشام الليثى” أميناً جديداً للمجلس الأعلى للآثار

علمت ” المحروسة نيوز ” أن قراراً يتم أعداده حالياً فى الكواليس  للإطاحة بالدكتور مصطفى وزيرى ، من منصبه كأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، وإنه خلال الساعات المقبلة سيتم إصدار قرار من  الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس مجلس الوزراء من قبل الجهات الأمنية والرقابية ،بإعفاء الدكتور مصطفى وزيرى ، من منصبه كأميناً عاماً للمجلس الأعلى للآثار ، وترقيته لمنصب مستشار وزير السياحة والآثار لشئون الآثار .

والقرار المنتظر يصفه الخبثاء بإنه تهدئه للرأى العام  بعدما تسبب  مشروع بعدما تسبب فى إثارة حالة من الجدل  والإعتراض خلال الأيام الماضية من قبل الآثريين والشخصيات العلمية ، حول موضوع مشروع تغليف هرم منكاورع (المعروف أيضا بهرم المنقرع) بالجرانيت. ، وما أسماه ” وزيرى ” “مشروع القرن”.

 وعلمت ” المحروسة نيوز ” تقدم العديد من الشخصيات العلمية والأثرية بشكاوى ومذكرات إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ، ووزير السياحة والآثار ، والجهات الرقابية تحذر فيه من التداعيات السلبية التى تصيب الأهرامات من جراء هذا المشروع الذى إعتبروه”كارثة آثرية ” تهدد الآثار المصرية وتستدعى تدخل اليونسكو لوقف هذا المشروع

وقد تردد ذكر العديد من الأسماء لترشيحها لخلافة ” وزيرى ” حالة ترقيته إلى منصب مستشار وزير السياحة والآثار لشئون الآثار.

وتؤكد التكهنات أن من  أقوى الأسماء المرشحة لخلافة ” وزيرى ” فى مقدمتهم الدكتور هشام الليثى، الذى  يشغل  حالياً وظيفة رئيس  قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار.

وكان أحمد عيسى ، وزير السياحة والآثار ، قد أصدر قرار فى بداية نوفمبر 2023 بتعيين الدكتور هشام الليثى، فى وظيفة رئيس  قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار.

وتدرج الدكتور هشام الليثي، فى الوظائف القيادية بالمجلس، حيث شغل وظيفة مدير عام الإدارة العامة للنشر العلمى خلال الفترة من عام 2011 وحتى عام 2015، ثم عُين عام 2015 بوظيفة مدير عام الإدارة العامة لمركز تسجيل الآثار المصرية، قبل أن يُعين فى 2018 بوظيفة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الآثار المصرية واليوناية والرومانية بالقاهرة والجيزة.

كما تم تكليفه بالإشراف على مركز تسجيل الآثار المصرية، وكذلك الإشراف على مخازن الآثار المتحفية والفرعية ومخازن البعثات، وحصل على درجة الماجستير فى الآثار المصرية خلال عام 2001، كما حصل على درجة الدكتوراة فى عام 2012.

وعلمت ” المحروسة نيوز” أيضاً أن الشخصيات العلمية والآثرية، إبدت إعتراضها وإنزعاجها الشديد من مما يحدث من إنتهاكات صارخة لمنطقة أثار سقارة ، وتدخل البلدوزارات فى هذه المنطقة الآثرية المدرجة منظمة اليونسكو .

وكانت المحروسة نيوز قد نشرت عبر خدماتها الإخبارية مجموعة من المقالات والتقاير والأراء للعديد من الجهات العلمية والآثرية تعترض على مشروع ” تكسية ” هرم منقاروع ” ، وكذلك الإنتهاكات التى تتسب فيها البلدوزرات المعنية بتطوير منطقة سقارة.