أخبارشئون مصريةمنوعات

جبروت امرأة .. استدرجت الطفل ” معتز ” واغرقته فى جردل ” كلور ” إنتقاماً لغرق ولدها

القاتلة نفذت الجريمة بمساعدة زوجها وتخلصا من الجثة فى جوال

في يوم 28 أغسطس، 2019 | بتوقيت 1:14 صباحًا

جريمة قتل شيطانية تهتز لها السماء راح ضحيتها طفل بلا ذنب على يد أمراة لا تعرف الرحمه طريقا الى قلبها الصخرى .. استدرجته بمساعدة زوجها الى مسكنها بمحافظة اسيوط فى غفلة من اهله واغرقته بكل قسوة فى اناء مملوء بـ ” الكلور ” لتحرق جسده الضعيف وتنهى حياته بهذه الطريقة الوحشية وتضع بعدها جثته فى جوال وتلقى به فى مكان مجهور وتتظاهر امام اسرته بالحزن عليه لعدم افتضاح امرها فى تلك الجريمة التى نفذتها لاعتقادها هى وزوجها بان الضحية السبب فى موت ابنها غرقا بالترعة اثناء اللهو سويا مع بعض الاطفال .. تم القبض عليهما واعترفا بتفاصيل الحادث وتحرر محضر بالواقعة واخطر اللواء اسعد الذكير مساعد وزير الداخلية مدير امن اسيوط وتولت النيابة التحقيق .

الحادث الاجرامى هو مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويدمى القلوب حزنا قبل العيون ويدق ناقوس الخطر لما وصل اليه الحال فى الفترة الاخيرة من جبروت بعض النساء فى ارتكاب جرائم القتل بمكر ودهاء وبطريقة تفوق تصرفات وافعال ارباب السوابق وهو ما يحتاج الى وقفة لتحليل تلك الظاهرة الغريبة من نوعها على المجتمع المصرى .

حكاية الطفل الضحية معتز ابن الـ ” 4  سنوات ” المقيم باحدى قرى مركز القوصية باسيوط بدأت عندما شعرت المتهمة وزوجها المزارع بانه وراء غرق ابنهما الصغير اثناء اللعب مع بعض الصبية بالترعة منذ 3 اشهر ليشتعل قلبهما بالحقد تجاهه طوال تلك الفترة ويقررا الانتقام منه وانهاء حياته باى طريقة ومهما كان الثمن لحرق قلب اهله عليه حتى تبرد نارهما من حياة العذاب على فراق صغيرهما الذى كان كل شئ فى الدنيا لهما .

منذ ايام اتخذا قرارهما بالتخلص من الطفل معتز ابن الجيران لعدم قدرتهما على رؤيته يلهو ويلعب وهو فى حالة فرح وسعادة امام عينهما ليشعرا بالحسرة على فراق ابنها الذى ضاع عمره فى غمضة عين ودون سابق انذار وهو ما كان دافعا للثأر منه لشعورهما بانه السبب فى موته فاعدا خطة التنفيذ بان قام الزوج باستدرجه الى المسكن دون ان يشعر احدا بشئ وبمجرد  دخوله ببراءة الاطفال امسكت به الزوجة المتهمة بكل قوة لتضع رأسه فى اناء مملوء بـ ” الكلور ” اعدته مسبقا حسب مخططها الاجرامى وظلت تضغط على رقبته داخله بقسوة دون رحمة لصرخاته التى كانت تتلذذ بها فى وجود زوجها حتى لفظ انفاسه الاخيرة دون ان تهتز مشاعرهما فى تلك الجريمة البشعة وبعد ان انتهت المتهمة من جريمتها التى نفذتها قامت ببرود اعصاب بوضعه داخل جوال والقته ليلا فى مكان مجهور بالقرب من المسكن وعادت وكأن شئ لم يحدث متوهمة ان احد لن يكشف سرهما .

بمرو الوقت لاحظت اسرة الطفل الضحية عدم عودة ابنهم معتز فخرجوا للبحث عنه فى كل مكان يحتمل وجوده فيه بلا فائدة ومعهم الجارة المتهمة التى تظاهرت بالحزن عليه لتكون بعيدة عن الشبهات وبعدها بساعات كانت المفأجاة العثور عليه جثة مشوهه داخل جوال لتتعالى صرخات الاسرة غير مصدقين مقتل ابنهم الصغير بهذه الطريقة البشعة بلا ذنب ولم يكن امامهم سوى ابلاغ رجال المباحث بالحادث للوصول الى الجناة .

باخطار اللواء علاء سليم مساعد اول وزير الداخلية لقطاع الامن العام امر بسرعة تشكيل فريق بحث لفحص علاقات وخلافات الاسرة لبيان ما اذا كانت توجد بينهم وبين احد خصومة ثأرية ترتقى لارتكاب هذه الجريمة من عدمه وتأكد لرجال المباحث عدم وجود مشاكل بين اسرة الضحية واى شخص وان علاقتهم طيبة بالجيران وهو ما اصبح امرا محيرا لضباط الشرطة فى حل اللغز .

 

واصل فريق البحث الجنائى بقيادة اللواء محمود ابو عمره مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية عمله ليلا نهارا وفحص جميع اهالى البلدة حتى لا يضع دم الصغير هدرا وكانت المفأجاة ان مرتكب الجريمة جارة الطفل الضحية بمساعدة زوجها المزارع والتى كانت ترافق اسرة المجنى عليه احزانهم بالغش والخداع ليكون اكتشاف امرها صدمة وتم التوصل الى مشاهدة لها فى معاصر لاختفاء الطفل تحمل جوال كبير ولم يشك احد فى شئ فى نفس الوقت الذى اكدت فيه التحريات وجود خلاف منذ عدة اشهر بينها وبين اسرة الضحية لاعتقادها بان ابنهم وراء غرق صغيرها بالترعة .

 

بعد اتخاذ الاجراءات القانونية تم القبض عليهما وبمواجتهما بالادلة والتحريات اعترفا امام اللواء منتصر عويضة مدير ادارة البحث الجنائى باسيوط بارتكاب الحادث والتخلص من الطفل معتز بدافع الانتقام وروت المتهمة وزوجها تفاصيل الجريمة فى مسرح الحادث امام النيابة صوتا وصورة وسط حراسة امنية مشددة وحالة غضب من الاهالى لمدة 3 ساعات وبعدها تم اعادتهما الى محبسهما لحين احالتهما الى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار .