أخبار عاجلةالمنطقة الحرةشئون مصرية ومحليات

بوابة الأحداث العلمية بماليزيا تمنح الدكتور محمد زهري شهادة شكر وتقدير لنجاحه وتفوقه و خُسن إدارته وقيادته لمؤتمر دولى عن التعليم والبحث العلمى فى دول إفريقيا 

في يوم 6 فبراير، 2024 | بتوقيت 3:00 مساءً

أُختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني بعنوان  واقع التعليم والبحث العلمي في دول إفريقيا والذي نظمته بوابة الاحداث العلمية الماليزية بالتعاون مع الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية وجامعة النجاح برعو الصومالية  .

المؤتمر عقد بحضور افتراضي تجاوز 560 باحث وأكاديمي من 27 دولة منهم فرنسا وامريكا ومصر والأردن والجزائر وتركيا والمغرب والعراق والسودان ونيجيريا وتشاد ومالي وعمان وقطر والامارات والسعودية وماليزيا وتمت الموافقة على نشر الأبحاث العلمية المجازة من اللجنة العلمية بالمجلة العلمية لجامعة دنقلا بالسودان ومجلة الميادين الجزائرية ومجلة ابتكارات الماليزية.

وقدمت بوابة الأحداث العلمية الماليزية شهادة شكر وتقدير إلى  الدكتور محمد عبدالفتاح زهرى ، وكيل كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب وذلك لرئاسته المؤتمر وإدارة المؤتمر والخروج به بنجاح اكتر مما استهدفت له البوابة من حيث التنظيم وعدد المشاركين وجودة الابحاث العلمية.

وكان اختيار البوابة للدكتور محمد زهرى لرئاسة المؤتمر لما يتمتع به من خبرة أكاديمية وادارية واسعة وسمعة ومكانة علمية مرموقة ومشاركته فى أحداث علمية دولية عديدة.

وتم خلال المؤتمر عرض عدد 36 ورقة علمية بعد اجازتها من اللجنة العلمية للمؤتمر والتي وصل لها عدد 79 ورقة علمية الى جانب إقامة ورشتين عمل

  • الأولى بعنوان واقع وآفاق الدراسات العليا في دول أفريقيا،
  • الثانية بعنوان مجموعات النقاش والتركيز وتطبيقاتها المنهجية في البحوث التربوية.

وكانت اهم محاور المؤتمر هي

  • تطوير البنية التحتية والرقمية للتعليم ودعم البحث العلمي في الدول الافريقية
  • دراسة معوقات وتحديات التعليم والبحث العلمي وإبراز واقع التمويل الحكومي للتعليم والبحث العلمي في دول إفريقيا
  •  القاء الضوء على ريادة الاعمال ودور المؤسسات والجامعات في الاهتمام بالكفاءات العلمية وكذلك دورها في التنمية في دول إفريقيا والتجارب الناجحة في نهضة التعليم والبحث العلمي.

وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات منها

  • استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتقنيات الذكاء الاصطناعي والاهتمام بتعميمها في كل مؤسسات التعليم العالي مواكبة للتطورات الحاصلة ومواجهة الازمات.
  • ضرورة ترسيخ أهمية الانتقال إلى تحديث المكتبات وإصدار تشريعات وطنية ودولية لوضع إطار تنظيمي من المعايير الاخلاقية والالتزامات القانونية لتطوير الأنظمة المبتكرة الناشئة بالجامعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة وريادة الاعمال وأيضا
  • ضرورة العمل على ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمعات الافريقية وزيادة الدعم الموجه له وزيادة النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليا مع إشراك القطاع الخاص وباقي مؤسسات المجتمع المدني في توصيف المقررات الدراسية والخطط البحثية.

مقالات ذات صلة