قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل بالإعدام شنقا على المتهم محمد جابر شعبان المتهم بقتل زوجته لتقديمها قربانا للجن بعد موافقة المفتي وأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة إطسا يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة وادعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجي عليها إلا أنّ هناك شبهة جنائية في الوفاة.
وانتقلت قوة أمنية من مباحث مركز إطسا وبرئاسة الرائد أحمد عبد الحكي رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبينّ مصرع زوجة ذبحًا على يد زوجها، ويدعى محمد.ج، ويبلغ من العمر 33 سنة أمام أطفالهما.
وتمكنت مباحث المركز من القبض على الجاني مختبئا في شقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر استعداد لهروبه خارج البلاد.
وأكدت تحريات مباحث المركز إقدام الشاب (محمد.ج) 33 عامًا على ذبح زوجته “د.إ.ا” في العقد الثاني من العمر، إن لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهرين وأكبرهم 5 سنوات بأنهم من عائلة واحدة وهى ابنة عمته، وقام بذبحها لتقديمها قربانًا للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحه لفتح المقبرة
جرى إيداع الجثة بمشرحة مستشفى إطسا المركزي، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق حول الجريمة وظروفها وملابساتها