مي اشرف
المساجد الأثرية في المنيا تحمل تاريخًا ثقافيًا غنيًا وتعكس التطور الثقافي والفني عبر العصور. تعد هذه المساجد شاهدًا على التأثيرات المختلفة للعديد من الحضارات والأماكن التي مرت بها المنطقة.
من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، شهدت المنيا تواجدًا للعديد من الحضارات مثل الفراعنة واليونانيين والرومان والعرب والعثمانيين. وقد تركت هذه الحضارات بصماتها على المساجد الأثرية في المنيا.
على سبيل المثال، المساجد التي بُنيت خلال العصور الوسطى تحمل تأثيرات الفن الإسلامي والعمارة العثمانية. تتميز بزخارف هندسية معقدة وقباب مزخرفة وأعمدة مزينة. تعكس هذه المساجد التواصل الثقافي بين الحضارات المختلفة في تلك الفترة.
علاوة على ذلك، يمكن ملاحظة التأثيرات الإقليمية في المساجد الأثرية في المنيا. فعلى سبيل المثال، المساجد التي تم بناؤها في القرون الوسطى قد تحمل تأثيرات معمارية من الحضارة الفاطمية والأيوبية والمماليك.
مسجد الجامع الكبير
يعتبر واحدًا من أقدم المساجد في المنيا، وقد بُني في القرن الثامن عشر خلال فترة حكم الدولة العثمانية. يتميز المسجد بتصميمه الجميل والمعماري التقليدي.
مسجد السيده زينب
يعتقد أن المسجد بُني في القرن السادس عشر، وهو مسجد صغير الحجم ولكنه يحمل قيمة تاريخية كبيرة. يُعتقد أنه تم بناؤه على قبر السيدة زينب، التي كانت تعتبر من الشخصيات الدينية المهمة في الإسلام.
مسجد عمر مكرم
يُعتبر أحد المساجد الأثرية البارزة في المنيا، وقد بني في القرن التاسع عشر. يتميز المسجد بتصميمه الأنيق وزخارفه الجميلة.
مسجد ابو العلا
يقع في قرية أبو العلا بمركز المنيا، ويُعتقد أنه يعود إلى الفترة الأيوبية في القرن الثاني عشر. يتميز المسجد بتصميمه البسيط والمتواضع، ويعتبر مكانًا هامًا للصلاة والعبادة للمسلمين في المنطقة.
مسجد الشيخ ابو حجاج
يُعتبر من أقدم المساجد في المنيا، وتاريخ بنائه يعود إلى العصور الوسطى في القرن الثاني عشر. يتميز بتصميم معماري فريد من نوعه، ويعتبر مثالًا جيدًا على العمارة الإسلامية في تلك الفترة.
مسجد السيده عائشه
يُعتقد أنه بُني في العصور الوسطى، وهو مسجد صغير الحجم يتميز بتصميمه البسيط والمتواضع. يُعتقد أن المسجد كان يستخدم كمركز لتعليم القرآن والعلوم الدينية.
مسجد السيده نفيسه
يُعتبر من المساجد الأثرية البارزة في المنيا، وتاريخ بنائه يعود إلى القرن الثالث عشر. يتميز المسجد بتصميمه المعماري الجميل والديكورات الداخلية الرائعة.
مسجد السيده العربيه
يُعتقد أنه بُني في القرن الثالث عشر، ويتميز بتصميمه الفريد والجميل. يُعتبر المسجد مكانًا هامًا للصلاة والعبادة في المنطقة.
مسجد اليوسفي
وهو من العصر الفاطمى، شيده الأمير يوسف بك غيطاس حاكم ولاية الصعيد، فى العاشر من محرم عام 1025 هـ/ 1615 م طبقا للنص التأسيسى على مدخل المسجد من الناحية الغربية.
ويقع مسجد اليوسفى فى الناحية الجنوبية الشرقية من مدينة ملوى، ويتبع طراز المساجد الجامعة، أو ما يعرف بالطراز التقليدى، ويتكون من صحن أوسط مكشوف يحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة، الذى يتكون من أربعة صفوف من البوائك، بكل منها ثمانية أعمدة تحمل عقودا مدببة من نوع العقود التى ظهرت فى أواخر العصر الفاطمى، التى عرفت باسم العقود الفارسية وبإيوان القبلة يوجد المحراب والمنبر ودكة المبلغ. ومسجد الشيخ عبادة بن الصامت، وبه مئذنتان من العصرين الأيوبى والعثمانى، ومسجد العسقلانى وشُيد عام 1993 هجرية. وفى مركز سمالوط، شُيد المسجد العتيق خلال العصر الفاطمى.
مسجد الحسن بن صالح
فى بنى مزار شُيد مسجد الحسن بن صالح حفيد الحسين بن على بنى أبى طالب، فى البهنسا، وتم تطوير القبة ضمن 3 قباب داخل مبنى به تجديد فى بعض جدرانه.
وتقع القبة جنوب بقايا مشهد الأربعين بجبانة المسلمين وإلى الشمال من قبة محمد بن عقبة، حيث الواجهة الشرقية بها المدخل الوحيد للمكان، والمدخل هو الوحيد الباقى على حالته، لأن بقية الواجهة مجددة، والمدخل يتوجه من أعلى عقد مدائنى بسيط يحوى فى أسفله فتحة باب مستطيلة ارتفاعها 2 م واتساعها 90 سم.
مسجد الامير زياد ابن المغيره
ينتمى للعصر الفاطمى بقرية الشيخ زياد مركز مغاغه من أقدم مساجد المحافظة وأشهرها وكان اسم قرية الشيخ زياد الأصلى دروط بلهاسة وكانت تتبع إقليم البهنسا ثم تغير اسمها إلى الشيخ زياد لوجود ضريح الأمير زياد بن المغيرة.
ويرجع تاريخ المسجد إلى العصر الفاطمى كما هو ثابت عبر الكتابة الموجودة على الأعمدة الرخامية التى عثرت عليها مصلحة الآثار فى إحدى حجرات المسجد، والكتابة مؤرخة بعام 517 هـ، ومن الثابت أن السلطان أبوالنصر قايتباى جدد المسجد كما هو مدون على إحدى اللوحات الرخامية المثبتة بأحد جدران القبة الملحقة بالمسجد من الناحية الغربية والمدفون بها الأمير زياد بن المغيرة بن عمرو العتكى.
مسجد القايتباي
فى مدينة المنيا يوجد مسجد الوداع، أقدم مساجد المنيا، وتم تجديده فى العصرين المملوكى والعثمانى، وهو أول مسجد جامع فى مدينة المنيا لذلك أطلق عليه اسم «العمراوى»، نسبة إلى عمرو بن العاص، صاحب أقدم مسجد بالفسطاط، واشتهر على مدار 550 عاما بأنه مسجد الوداع، إذ كان يأتى إليه مودعو الموتى أثناء تشييع الجنازات قبل عبورهم إلى الناحية الشرقية من النيل بالمراكب لدفن وتوديع موتاهم، نظرا لموقع المسجد المطل على النيل، قبل إنشاء كوبرى النيل.
ويوجد بالمسجد أقدم نص مؤرخ يرجع لعام 843 ه، وفقًا لما جاء فى المرسوم الضريبى فى عصر السلطان سيف الدين جقمق عام 843 هـ.
ويقع المسجد في مدخل مدينة المنيا من ناحية الطريق الصحراوى الشرقى، ومدخل المنيا من الناحية الشرقية، وتم بناء المسجد على الطراز الفاطمي ويتكون من مربع مكشوف تحيط به أربع أروقة أكبرها رواق القبلة، والتخطيط العام للمسجد مربع تقريبا.
البقيع الثاني بالمنيا
البهنسا هنا أرض الصالحين والصحابة، الذين روت دماءهم تراب مدينة البهنسا فى الفتح الإسلامى، وتضم العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية، والتى تحكى تاريخ الفتح الإسلامى، كما تضم العديد من المساجد الأثرية، وقرية البهنسا هى عاصمة إقليم البهنسا الذى يمتد من أهناسيا فى الفيوم شمالا إلى الأشمونبن بملوى جنوبا، وقد أطلقت عليها المراجع التاريخية الإسلامية البقيع الثانى حيث تضم رفات عدد من أصحاب رسول الله الذين شهدوا بدرا وتوجد بها مقابر البدريين والتى تضم فى رفاتها سليمان بن خالد بن الوليد الذى استشهد على اسوار مدينة البهنسا، ويضم المسجد ما يزيد على 40 عمودا وسقفا مكشوفا
ومدينة البهنسا ذكرها الواقدى، قائلا إن “المنطقة دفن بها نحو 5 آلاف صحابى بينما ذكرعلى باشا مبارك فى الخطط التوفيقية، أن تلك المدينة كان لها شهرة كبيرة يتمرغ الناس فيها ذكورا أو إناثا طلبا للشفاء وكان به مجموعه من القبور”.
وتضم المنطقة العديد من القباب، منها قبة محمد الحرية الحسن الصالح والسيده رقية وقلة السبع بنات وقبة ابومحمد يوسف بن عبد الله التكرور وقبة أبان بن عثمان بن عفان وغيرها من القباب التى ضمت فى قبورها الصحابة والتابعين، كما تضم المنطقة مقام سيدي على الجمام ومنطقة شجرة مريم، ومقام السيدة خولة بنت الأزور ومقام سيدي الأمير الحارث ابن الزهير. ومنها سيدى على الجمام وأبوسمرة وكذلك
مسجد وضريح سيدي احمد الفولي
“منيا الفولي” مازال هذا هو اللقب الأشهر علي المحافظة، التي لقبت بضريح أحد أشهر العارفين بالله بها، فهو من الأئمة المشهورين ومعروف عنه علمه الكبير، اسمه بالكامل “على بن محمد بن على اليمنى المصرى”، ولقب بالأستاذ لأنه كان عالمًا بالأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات العلمية أشهرها كتابه”علم الأكياس فى حسن الظن بالناس” الذي يعد من أشهر المؤلفات التي عُرف بها، وله تلاميذه ودفن فى ضريح خاص بزاويته.
ويعد مسجد الفولي من المساجد التي بنيت على التراث الأندلسي، حيث إن الخديوي اسماعيل وهو فى طريق رحلته إلى جنوب مصر توقف بموكبه في النيل، أمام زاوية الشيخ الفولي قبل إنشاء المسجد الحالي، ونزل وزار الضريح، وأمر ببناء جامع كبير له يليق بمقامه العلمي والديني، وبالفعل جرى تشييد المسجد وافتتاحه.
مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشي
قصة مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى وضريحه، عجيبة حيث يقال إن الإمام السلطان محمد الحبشى جاء فى رؤيا لأحد محافظى المنيا طلب نقل ضريحه من قرية تلة التابعة لمركز المنيا، ووضع جثمانه بمنطقة بمدينة المنيا، وتكرر لك الأمر 3 مرات، وقال إنه يريد أن ينقله شخص يدعى «محدد»،هو الذى يقوم بنقل الضريح؛ لأنه سيتم بناء مسجد فى هذا المكان، ويريد أن يسكن الضريح بداخله.
وبالفعل تم العثور على الشخص، ونقل المقام، وسمى المسجد باسم مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى؛ ومن ثم أطلق اسمه على أكبر سوق للخضراوات والفاكهة وهو «سوق الحبشى» بوسط مدينة المنيا.
ويضم مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى داخل أروقته لوحة مدونًا عليها اسمه ونسبه، والحبشى ينتمى إلى الأحباش، وهم يسكنون فى حضرموت باليمن فى قرية تريم. وانتقل السيد محمد بن حسين الحبشى فى مطلع القرن الثانى عشر من كتاب أشراف القوية فى ذكر السادة العلوية فى بلاد الجنوب الغربى فى إفريقيا رسالة فى السنوات إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ضريح السبع بنات
يقال عنه إنه يعود لسبع راهبات، كن يقمن بتقديم المساعدة الطبية للجرحى، من مصابي جيش الفتح الإسلامي، وحين علم جيش الرومان بالواقعة، قام بذبحهن، لتصبح قبورهن مزارا للتبرك.
مقام سيدي التكروري
أحد أشهر المقامات والأضرحة التي تنسج حوله العديد من القصص الخيالية إنه الوالي المغربي الأصل، الذي أحيانا ما يظهر خياله على جدران قبة المقام من الداخل، حين يعلو صوت مريدي المقام، بابتهالات الذكر والدعاء، وقد يظهر خيال على هيئتين، إما أن يكون ممتطيا حصانه، شاهرا سيفه، وإما مترجلا، على حسب قولهم.
الجامع القديم
هو من أهم مزارات قرية البهنسا ويوجد به مقام سيدي على الجمام والذي يقع حوله عشرات من الأضرحة، التي تعود لشهداء معارك الفتح الإسلامي.
مسجد اللمطي
يقع مسجد اللمطى على كورنيش النيل بمدينة المنيا وتطل واجهته الغربية على شارع الحرية، تم إنشاء المسجد أواخر العصر الفاطمي وينسب إلى الأمير أبو اللمطى، ويحتوي على مرسوم إعفاء ضريبي يرجع إلى عصر السلطان أبو سعيد جقمق، وينتمى المسجد للعصر الفاطمى، ويتميز بالمدخل الأيوبى الشمالى، وجدد فى عصور تالية، ويستقبل المسجد الزائرين وسفراء ووزراء، وعلماء من جميع دول العالم.
مسجد علي شعراوي
بالقرب من ممر ﻛﻮﺑﺮي ﻣﺤﻄﺔ المنيا ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺰراﻋﻲ ﻣﺼﺮ- أﺳﻮان، ﻳﻘﻊ ﻣﺴﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﺷـعراوى اﻟــﺬي أﻧﺸﺊ فى ﻋﺎم ١٩٢١ وﺳﺠﻠﺘﻪ اﻵﺛﺎر ﺿﻤﻦ اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ، وﻋلي ﺑﺎﺷﺎ ﺷﻌﺮاوي هو أحد أﺷﻬﺮ أﻋﻴﺎن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ المنيا وﻫﻮ زوج “ﻫﺪى ﺷﻌﺮاوي ” المناضلة المصرية وراﺋﺪة الحركة اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ بمصر.
وﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﺛﺮاء ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺷﻌﺮاوي المادي في إﻧﺸﺎء المسجد وجعل له واﺟﻬﺘﺎن ﻣﺮﺻﻌﺔ ﺑﺎﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺎت وﻣﺌﺬﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﺰركﺸﺔ ﺑﺄﻧﺪر الزخارف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻗﺒﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة ﻳﺨﺘﺒﺊ تحتها ﺿﺮﻳﺢ صاحبه وقد ﺑﻨﻴﺖ المئذنة على اﻟﻄﺮاز المملوكى، وأما الضريح ﻓﻬﻮ ﻣﺸﻜﻞ ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ اﻟﻘﺒﺔ وﻫـﺬه اﺣﺪي اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ.
فى مدينة المنيا يوجد مسجد الوداع، أقدم مساجد المنيا، وتم تجديده فى العصرين المملوكى والعثمانى، وهو أول مسجد جامع فى مدينة المنيا لذلك أطلق عليه اسم «العمراوى»، نسبة إلى عمرو بن العاص، صاحب أقدم مسجد بالفسطاط، واشتهر على مدار 550 عاما بأنه مسجد الوداع، إذ كان يأتى إليه مودعو الموتى أثناء تشييع الجنازات قبل عبورهم إلى الناحية الشرقية من النيل بالمراكب لدفن وتوديع موتاهم، نظرا لموقع المسجد المطل على النيل، قبل إنشاء كوبرى النيل.
ويوجد بالمسجد أقدم نص مؤرخ يرجع لعام 843 ه، وفقًا لما جاء فى المرسوم الضريبى فى عصر السلطان سيف الدين جقمق عام 843 هـ.
ويقع المسجد في مدخل مدينة المنيا من ناحية الطريق الصحراوى الشرقى، ومدخل المنيا من الناحية الشرقية، وتم بناء المسجد على الطراز الفاطمي ويتكون من مربع مكشوف تحيط به أربع أروقة أكبرها رواق القبلة، والتخطيط العام للمسجد مربع تقريبا.
البقيع الثاني بالمنيا
البهنسا هنا أرض الصالحين والصحابة، الذين روت دماءهم تراب مدينة البهنسا فى الفتح الإسلامى، وتضم العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية، والتى تحكى تاريخ الفتح الإسلامى، كما تضم العديد من المساجد الأثرية، وقرية البهنسا هى عاصمة إقليم البهنسا الذى يمتد من أهناسيا فى الفيوم شمالا إلى الأشمونبن بملوى جنوبا، وقد أطلقت عليها المراجع التاريخية الإسلامية البقيع الثانى حيث تضم رفات عدد من أصحاب رسول الله الذين شهدوا بدرا وتوجد بها مقابر البدريين والتى تضم فى رفاتها سليمان بن خالد بن الوليد الذى استشهد على اسوار مدينة البهنسا، ويضم المسجد ما يزيد على 40 عمودا وسقفا مكشوفا
ومدينة البهنسا ذكرها الواقدى، قائلا إن “المنطقة دفن بها نحو 5 آلاف صحابى بينما ذكرعلى باشا مبارك فى الخطط التوفيقية، أن تلك المدينة كان لها شهرة كبيرة يتمرغ الناس فيها ذكورا أو إناثا طلبا للشفاء وكان به مجموعه من القبور”.
وتضم المنطقة العديد من القباب، منها قبة محمد الحرية الحسن الصالح والسيده رقية وقلة السبع بنات وقبة ابومحمد يوسف بن عبد الله التكرور وقبة أبان بن عثمان بن عفان وغيرها من القباب التى ضمت فى قبورها الصحابة والتابعين، كما تضم المنطقة مقام سيدي على الجمام ومنطقة شجرة مريم، ومقام السيدة خولة بنت الأزور ومقام سيدي الأمير الحارث ابن الزهير. ومنها سيدى على الجمام وأبوسمرة وكذلك
مسجد وضريح سيدي احمد الفولي
“منيا الفولي” مازال هذا هو اللقب الأشهر علي المحافظة، التي لقبت بضريح أحد أشهر العارفين بالله بها، فهو من الأئمة المشهورين ومعروف عنه علمه الكبير، اسمه بالكامل “على بن محمد بن على اليمنى المصرى”، ولقب بالأستاذ لأنه كان عالمًا بالأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات العلمية أشهرها كتابه”علم الأكياس فى حسن الظن بالناس” الذي يعد من أشهر المؤلفات التي عُرف بها، وله تلاميذه ودفن فى ضريح خاص بزاويته.
ويعد مسجد الفولي من المساجد التي بنيت على التراث الأندلسي، حيث إن الخديوي اسماعيل وهو فى طريق رحلته إلى جنوب مصر توقف بموكبه في النيل، أمام زاوية الشيخ الفولي قبل إنشاء المسجد الحالي، ونزل وزار الضريح، وأمر ببناء جامع كبير له يليق بمقامه العلمي والديني، وبالفعل جرى تشييد المسجد وافتتاحه.
مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشي
قصة مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى وضريحه، عجيبة حيث يقال إن الإمام السلطان محمد الحبشى جاء فى رؤيا لأحد محافظى المنيا طلب نقل ضريحه من قرية تلة التابعة لمركز المنيا، ووضع جثمانه بمنطقة بمدينة المنيا، وتكرر لك الأمر 3 مرات، وقال إنه يريد أن ينقله شخص يدعى «محدد»،هو الذى يقوم بنقل الضريح؛ لأنه سيتم بناء مسجد فى هذا المكان، ويريد أن يسكن الضريح بداخله.
وبالفعل تم العثور على الشخص، ونقل المقام، وسمى المسجد باسم مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى؛ ومن ثم أطلق اسمه على أكبر سوق للخضراوات والفاكهة وهو «سوق الحبشى» بوسط مدينة المنيا.
ويضم مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى داخل أروقته لوحة مدونًا عليها اسمه ونسبه، والحبشى ينتمى إلى الأحباش، وهم يسكنون فى حضرموت باليمن فى قرية تريم. وانتقل السيد محمد بن حسين الحبشى فى مطلع القرن الثانى عشر من كتاب أشراف القوية فى ذكر السادة العلوية فى بلاد الجنوب الغربى فى إفريقيا رسالة فى السنوات إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ضريح السبع بنات
يقال عنه إنه يعود لسبع راهبات، كن يقمن بتقديم المساعدة الطبية للجرحى، من مصابي جيش الفتح الإسلامي، وحين علم جيش الرومان بالواقعة، قام بذبحهن، لتصبح قبورهن مزارا للتبرك.
مقام سيدي التكروري
أحد أشهر المقامات والأضرحة التي تنسج حوله العديد من القصص الخيالية إنه الوالي المغربي الأصل، الذي أحيانا ما يظهر خياله على جدران قبة المقام من الداخل، حين يعلو صوت مريدي المقام، بابتهالات الذكر والدعاء، وقد يظهر خيال على هيئتين، إما أن يكون ممتطيا حصانه، شاهرا سيفه، وإما مترجلا، على حسب قولهم.
الجامع القديم
هو من أهم مزارات قرية البهنسا ويوجد به مقام سيدي على الجمام والذي يقع حوله عشرات من الأضرحة، التي تعود لشهداء معارك الفتح الإسلامي.
مسجد اللمطي
يقع مسجد اللمطى على كورنيش النيل بمدينة المنيا وتطل واجهته الغربية على شارع الحرية، تم إنشاء المسجد أواخر العصر الفاطمي وينسب إلى الأمير أبو اللمطى، ويحتوي على مرسوم إعفاء ضريبي يرجع إلى عصر السلطان أبو سعيد جقمق، وينتمى المسجد للعصر الفاطمى، ويتميز بالمدخل الأيوبى الشمالى، وجدد فى عصور تالية، ويستقبل المسجد الزائرين وسفراء ووزراء، وعلماء من جميع دول العالم.
مسجد علي شعراوي
بالقرب من ممر ﻛﻮﺑﺮي ﻣﺤﻄﺔ المنيا ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺰراﻋﻲ ﻣﺼﺮ- أﺳﻮان، ﻳﻘﻊ ﻣﺴﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﺷـعراوى اﻟــﺬي أﻧﺸﺊ فى ﻋﺎم ١٩٢١ وﺳﺠﻠﺘﻪ اﻵﺛﺎر ﺿﻤﻦ اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ، وﻋلي ﺑﺎﺷﺎ ﺷﻌﺮاوي هو أحد أﺷﻬﺮ أﻋﻴﺎن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ المنيا وﻫﻮ زوج “ﻫﺪى ﺷﻌﺮاوي ” المناضلة المصرية وراﺋﺪة الحركة اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ بمصر.
وﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﺛﺮاء ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺷﻌﺮاوي المادي في إﻧﺸﺎء المسجد وجعل له واﺟﻬﺘﺎن ﻣﺮﺻﻌﺔ ﺑﺎﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺎت وﻣﺌﺬﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﺰركﺸﺔ ﺑﺄﻧﺪر الزخارف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻗﺒﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة ﻳﺨﺘﺒﺊ تحتها ﺿﺮﻳﺢ صاحبه وقد ﺑﻨﻴﺖ المئذنة على اﻟﻄﺮاز المملوكى، وأما الضريح ﻓﻬﻮ ﻣﺸﻜﻞ ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ اﻟﻘﺒﺔ وﻫـﺬه اﺣﺪي اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ.
ينتمى للعصر العثمانى عام 1258 هـ، بقرية القايات بمركز العدوه ، وقد شيد المسجد عام 1250 هـ، على يد شمس الدين القاياتى، قاضى قضاة مصر فى العصر المملوكى، على مساحة 800 متر، ويضم قبة ضريحية وساحة للصلاة ومنبرا نادرا، وقد أدرج فى عداد الآثار عام 1993، وتمت إعادة ترميمه عقب زلازل التسعينيات.
مسجد الوداع
فى مدينة المنيا يوجد مسجد الوداع، أقدم مساجد المنيا، وتم تجديده فى العصرين المملوكى والعثمانى، وهو أول مسجد جامع فى مدينة المنيا لذلك أطلق عليه اسم «العمراوى»، نسبة إلى عمرو بن العاص، صاحب أقدم مسجد بالفسطاط، واشتهر على مدار 550 عاما بأنه مسجد الوداع، إذ كان يأتى إليه مودعو الموتى أثناء تشييع الجنازات قبل عبورهم إلى الناحية الشرقية من النيل بالمراكب لدفن وتوديع موتاهم، نظرا لموقع المسجد المطل على النيل، قبل إنشاء كوبرى النيل.
ويوجد بالمسجد أقدم نص مؤرخ يرجع لعام 843 ه، وفقًا لما جاء فى المرسوم الضريبى فى عصر السلطان سيف الدين جقمق عام 843 هـ.
ويقع المسجد في مدخل مدينة المنيا من ناحية الطريق الصحراوى الشرقى، ومدخل المنيا من الناحية الشرقية، وتم بناء المسجد على الطراز الفاطمي ويتكون من مربع مكشوف تحيط به أربع أروقة أكبرها رواق القبلة، والتخطيط العام للمسجد مربع تقريبا.
البقيع الثاني بالمنيا
البهنسا هنا أرض الصالحين والصحابة، الذين روت دماءهم تراب مدينة البهنسا فى الفتح الإسلامى، وتضم العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية، والتى تحكى تاريخ الفتح الإسلامى، كما تضم العديد من المساجد الأثرية، وقرية البهنسا هى عاصمة إقليم البهنسا الذى يمتد من أهناسيا فى الفيوم شمالا إلى الأشمونبن بملوى جنوبا، وقد أطلقت عليها المراجع التاريخية الإسلامية البقيع الثانى حيث تضم رفات عدد من أصحاب رسول الله الذين شهدوا بدرا وتوجد بها مقابر البدريين والتى تضم فى رفاتها سليمان بن خالد بن الوليد الذى استشهد على اسوار مدينة البهنسا، ويضم المسجد ما يزيد على 40 عمودا وسقفا مكشوفا
ومدينة البهنسا ذكرها الواقدى، قائلا إن “المنطقة دفن بها نحو 5 آلاف صحابى بينما ذكرعلى باشا مبارك فى الخطط التوفيقية، أن تلك المدينة كان لها شهرة كبيرة يتمرغ الناس فيها ذكورا أو إناثا طلبا للشفاء وكان به مجموعه من القبور”.
وتضم المنطقة العديد من القباب، منها قبة محمد الحرية الحسن الصالح والسيده رقية وقلة السبع بنات وقبة ابومحمد يوسف بن عبد الله التكرور وقبة أبان بن عثمان بن عفان وغيرها من القباب التى ضمت فى قبورها الصحابة والتابعين، كما تضم المنطقة مقام سيدي على الجمام ومنطقة شجرة مريم، ومقام السيدة خولة بنت الأزور ومقام سيدي الأمير الحارث ابن الزهير. ومنها سيدى على الجمام وأبوسمرة وكذلك
مسجد وضريح سيدي احمد الفولي
“منيا الفولي” مازال هذا هو اللقب الأشهر علي المحافظة، التي لقبت بضريح أحد أشهر العارفين بالله بها، فهو من الأئمة المشهورين ومعروف عنه علمه الكبير، اسمه بالكامل “على بن محمد بن على اليمنى المصرى”، ولقب بالأستاذ لأنه كان عالمًا بالأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات العلمية أشهرها كتابه”علم الأكياس فى حسن الظن بالناس” الذي يعد من أشهر المؤلفات التي عُرف بها، وله تلاميذه ودفن فى ضريح خاص بزاويته.
ويعد مسجد الفولي من المساجد التي بنيت على التراث الأندلسي، حيث إن الخديوي اسماعيل وهو فى طريق رحلته إلى جنوب مصر توقف بموكبه في النيل، أمام زاوية الشيخ الفولي قبل إنشاء المسجد الحالي، ونزل وزار الضريح، وأمر ببناء جامع كبير له يليق بمقامه العلمي والديني، وبالفعل جرى تشييد المسجد وافتتاحه.
مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشي
قصة مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى وضريحه، عجيبة حيث يقال إن الإمام السلطان محمد الحبشى جاء فى رؤيا لأحد محافظى المنيا طلب نقل ضريحه من قرية تلة التابعة لمركز المنيا، ووضع جثمانه بمنطقة بمدينة المنيا، وتكرر لك الأمر 3 مرات، وقال إنه يريد أن ينقله شخص يدعى «محدد»،هو الذى يقوم بنقل الضريح؛ لأنه سيتم بناء مسجد فى هذا المكان، ويريد أن يسكن الضريح بداخله.
وبالفعل تم العثور على الشخص، ونقل المقام، وسمى المسجد باسم مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى؛ ومن ثم أطلق اسمه على أكبر سوق للخضراوات والفاكهة وهو «سوق الحبشى» بوسط مدينة المنيا.
ويضم مسجد العارف بالله السلطان محمد الحبشى داخل أروقته لوحة مدونًا عليها اسمه ونسبه، والحبشى ينتمى إلى الأحباش، وهم يسكنون فى حضرموت باليمن فى قرية تريم. وانتقل السيد محمد بن حسين الحبشى فى مطلع القرن الثانى عشر من كتاب أشراف القوية فى ذكر السادة العلوية فى بلاد الجنوب الغربى فى إفريقيا رسالة فى السنوات إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ضريح السبع بنات
يقال عنه إنه يعود لسبع راهبات، كن يقمن بتقديم المساعدة الطبية للجرحى، من مصابي جيش الفتح الإسلامي، وحين علم جيش الرومان بالواقعة، قام بذبحهن، لتصبح قبورهن مزارا للتبرك.
مقام سيدي التكروري
أحد أشهر المقامات والأضرحة التي تنسج حوله العديد من القصص الخيالية إنه الوالي المغربي الأصل، الذي أحيانا ما يظهر خياله على جدران قبة المقام من الداخل، حين يعلو صوت مريدي المقام، بابتهالات الذكر والدعاء، وقد يظهر خيال على هيئتين، إما أن يكون ممتطيا حصانه، شاهرا سيفه، وإما مترجلا، على حسب قولهم.
الجامع القديم
هو من أهم مزارات قرية البهنسا ويوجد به مقام سيدي على الجمام والذي يقع حوله عشرات من الأضرحة، التي تعود لشهداء معارك الفتح الإسلامي.
مسجد اللمطي
يقع مسجد اللمطى على كورنيش النيل بمدينة المنيا وتطل واجهته الغربية على شارع الحرية، تم إنشاء المسجد أواخر العصر الفاطمي وينسب إلى الأمير أبو اللمطى، ويحتوي على مرسوم إعفاء ضريبي يرجع إلى عصر السلطان أبو سعيد جقمق، وينتمى المسجد للعصر الفاطمى، ويتميز بالمدخل الأيوبى الشمالى، وجدد فى عصور تالية، ويستقبل المسجد الزائرين وسفراء ووزراء، وعلماء من جميع دول العالم.
مسجد علي شعراوي
بالقرب من ممر ﻛﻮﺑﺮي ﻣﺤﻄﺔ المنيا ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺰراﻋﻲ ﻣﺼﺮ- أﺳﻮان، ﻳﻘﻊ ﻣﺴﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﺷـعراوى اﻟــﺬي أﻧﺸﺊ فى ﻋﺎم ١٩٢١ وﺳﺠﻠﺘﻪ اﻵﺛﺎر ﺿﻤﻦ اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ، وﻋلي ﺑﺎﺷﺎ ﺷﻌﺮاوي هو أحد أﺷﻬﺮ أﻋﻴﺎن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ المنيا وﻫﻮ زوج “ﻫﺪى ﺷﻌﺮاوي ” المناضلة المصرية وراﺋﺪة الحركة اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ بمصر.
وﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﺛﺮاء ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺷﻌﺮاوي المادي في إﻧﺸﺎء المسجد وجعل له واﺟﻬﺘﺎن ﻣﺮﺻﻌﺔ ﺑﺎﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺎت وﻣﺌﺬﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﺰركﺸﺔ ﺑﺄﻧﺪر الزخارف اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻗﺒﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة ﻳﺨﺘﺒﺊ تحتها ﺿﺮﻳﺢ صاحبه وقد ﺑﻨﻴﺖ المئذنة على اﻟﻄﺮاز المملوكى، وأما الضريح ﻓﻬﻮ ﻣﺸﻜﻞ ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ اﻟﻘﺒﺔ وﻫـﺬه اﺣﺪي اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ.