علي الرغم من المجهود الجبار من الشركات وغرفتهم الا ان مجهودهم يضيع بسبب الآتي
1- الوضع المزري والغير ادمي لكافه الحجاج المصريين سواء سياحه او داخليه او تضامن في ( مني ) ويدفع ثمنه الحاج المصري ومن بعده شركات السياحه التي تفقد مصداقيتها وسمعتها وتاريخها وتعب العام كله مع دخول اول حجاجها بمني وعلي الرغم من دفع مبالغ إضافيه من قبل الشركات للمطوفين ومحاوله اغلب المطوفين المحترمين من تقديم افضل مايمكنهم تقديمه من وجبات وخدمات الا ان ضيق المساحة بشكل مزري لايظهر اي مجهود وتنال الشركات الجانب الاكبر من سخط الحجاج وتفقد مجهودها ومصداقيتها
2- سوء الوضع في التفويج وبطء الإجراءات وضياع الجوازات في المطارات والبحث عنها لساعات وأيام طويله ولماذا تسلم جوازات الحجاج المصريين لعماله موسميه سواء في المطارات او سائقي الاتوبيسات ومن الممكن ان يحتفظ بها المنظم مع تعهد منه بتقديمها حال طلبها من اي جهه ومحافظته عليها وتحمل مسؤليتها
3- لماذا لا يكون للحجاج المصريين مخيمات بسيطه بالمزدلفه لمن يريد المبيت بها تحقبقا لاحد واجبات الحج ( التي تجبر بدم ) كما هو الحال لحجاج الداخل وحجاج رابطه العالم الإسلامي
اتمني من غرفه شركات السياحه واللجنة العليا للسياحه الدينيه وسياده الوزيره رانيا المشاط العمل علي تلافي هذه السلبيات العام القادم مما سيخفف كثيرا علي الحاج المصري وعلي شركات السياحه التي تفقد هي ومشرفيها الكثير من الوقت وتبذل مجهودا خرافيا وغير طبيعي في محاوله ارضاء الحاج المصري وتقديم افضل الخدمات له
وادعوا الله عز وجل ان يكون لكل من يساهم في حل هذه المشاكل الثواب والأجر ليتفرغ الحاج المصري فقط للإحسان في العباده بدلا من ان يخسر حجه في عراك مع الشركات الغير مسؤلة تماما عن هذه المعوقات
