من خلال العمل كاستشاري الاصابات والتأهيل و عضو مجلس إدارة النقابة المهنية للإصابات والتأهيل بالقاهرة .
وجدت العديد من التعاملات بين أخصائي الاصابات والتأهيل للرياضيين والغير رياضيين التى تحتاج مراجعات كثيرة ومن هنا بدأت التساؤلات .والتى من اولها ماهي اخلاقيات مهنة الاصابات والتأهيل ؟ ما دور اخصائي التأهيل الحركي نحوا المصابين الرياضيين والغير رياضيين ؟
ومن هنا نضع بعض معايير واخلاقيات مهنة الاصابات والتأهيل للرياضيين والغير رياضيين وهى على سبيل المثال .الاشتراك بالنقابة المهنية للإصابات والتأهيل التى تم تأسيسها بالقانون رقم ٢١٣ لسنة ٢٠١٧ لخريجي التربية الرياضية فقط ثم استخراج تصريح مزاوله المهنة الخاصة بالنقابة حيث يؤدي كل من ينتسب إلي النقابة أمام النقيب أو نائبا عن النفيب القسم التالي
:”أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن و أن أؤدي أعمالي بأمانة وشرف كما تقتضيها القوانين والأنظمة وأن أحافظ علي سر المهنة وأن أحترم قوانينها وتقاليدها “.
كما يجب على أخصائي فى الاصابات والتأهيل إحترام حقوق وكرامة جميع الأشخاص الرياضيين والغير رياضيين ، ويقدم الرعاية الإنسانية لهم. وأن يتعامل بأسلوب جدير بالثقة مع المصابين الرياضيين والغير رياضيين.
كما يجب على أخصائي الاصابات والتأهيل أن يكتسب ويحافظ على كفائتة المهنية. اما اخصائى الاصابات والتاهيل أن يحافظ على المهنة ويساهم في الرفع من شأنها ومستواها من خلال التعليم والأبحاث.
وأن يسعى للتوصيل افضل طرق التأهيل الحديثة بالاضافة الى السرية التامة وعدم أعطاء معلومات عن اى حالة يقوم بتقديم الرعاية الصحية لها.و لا يخفي علما.
وأن لا يتجاهل جهد الآخرين وان تجنب التعالي على المريض ومن خلال عرض بعض معايير واخلاقيات مهنة الاصابات والتأهيل نجد ان الاخلاقيات المهنة تتلخص في التخصص والامانة والشرف والعلم والاحترافية ولمن لا يعرفها فالنقابة المهنية للإصابات والتأهيل تم تأسيسها بالقانون رقم ٢١٣ لسنة ٢٠١٧ لخريجي التربية الرياضية فقط
دكتور / أحمد إسماعيل جويفل
استشاري الاصابات والتأهيل
عضوا مجلس إدارة النقابة المهنية للإصابات والتأهيل بالقاهرة