
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور إسماعيل عبدالغفار،تعزيز التعاون الثنائي فى مختلف المجالات ،بجناح جامعة الدول العربية،على هامش فعاليات قمة المناخ COP28، المنعقدة حاليًا بدولة الإمارات.
وقالت وزيرة البيئة،إن وزارة البيئة تعي أهمية البحث العلمي والكيانات التعليمية لدعم العمل البيئي،إذ يتم العمل على الاستفادة من خبرات الأكاديمية وابتكارات باحثيها وطلابها في عدد من المجالات، من خلال المشروعات البحثية والتطبيقية فى المجال البيئى والتى تشمل موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارة المخلفات الصلبة وحماية البيئة البحرية والساحلية والنقل المستدام.
ورحبت وزيرة البيئة بالإجراءات التى اتخذتها الأكاديمية لدمج البعد البيئي، سواء من خلال الأبنية التعليمية أو من خلال تدريب الطلبة بالأكاديمية، كما أشادت بدور الأكاديمية فى دمج الطلاب فى الإجراءات التطبيقية بمختلف الكليات والتخصصات، والمساهمة في تمكين الشباب في المشروعات البيئية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص الوزارة على توثيق أواصر التعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، للعمل على تحقيق التوازن البيئي للموارد الطبيعية، والتكامل بين البحث العلمي والجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والتعاون مع الأكاديميات وجهات البحث العلمي للاستفادة منها وتوجيهها نحو مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية على أساس علمي لتحقيق الرؤى والأهداف القومية وتحليل ودعم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر.
من جانبه أشار الدكتور إسماعيل عبد الغفار بالجهود المبذولة من قبل مصر فى تسهيل المفاوضات بشأن مواجهة خطر التغيرات المناخية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة للتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار رؤية مصر 2030.



