منذ آلاف السنين والتاريخ يعطينا دروساً ومناهج لنتعلم منها كيف تستقيم الحياة… ولكن طغاه كل عصر قد طمس الله على قلوبهم فهم لا يفقهون.
منذ فجر التاريخ والطغاه يظنون أن السلاح والعتاد والقوه هى الملاذ لتحقيق اهدافهم وتناسوا أن القوه لله جميعا.
فأين الفرس والروم الآن ؟! واين التتار الذين جاسوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد ؟! ..ثم تحولوا بعد انتصارهم الى الإسلام لما وجدوا فيه من السكينة والسلام والقوه الحقيقيه .
أين هتلر وجيوشه وعتاده الذين انهزموا امام ثلوج وغابات روسيا ؟! ..بل أين سلاح روسيا النووى !!! ..هل حماها من التفكك والانهيار ؟!
اليوم نشاهد جميعا ما يحدث فى غزة العزة من قله مستضعفه فى الأرض ليس لديهم أى إمكانيات حديثه صامدون أمام اكبر قوه عسكريه وتكنولوجية بالعالم بل ويكبدونهم خسائر مذله يومياً.
سنشهد جميعاً عم قريب نهاية طاغيه جديد ظن أنه قادر على أن يخرق ويغير قوانين الكون بقوته وغطرسته ونفوذه ويتحكم من خلال آلياته بالجميع. ..ولكننا على يقين أن الأرض يرثها عباد الله.
طالت الأزمة أم قصرت فالنصر أكيد ومكتوب لنا إن كنا فعلاً عبادا لله وحده.
سيعلم الجميع من المشرق إلى المغرب إن السلاح والنفوذ والقهر والخديعه لا تستطيع أن تصنع نصرا .
وسينتصر أهل الحق نصرا مؤزرا حضارياً يكتب فى سجلات التاريخ .
