كشف المفكر الاستراتيجي اللواء الدكتور سمير فرج، إن استيلاء الجماعة الحوثية الشيعية اليمنية على السفينة التى يقال عنها إنها إسرائيلية، تم بإيعاز من إيران، لأن الحوثيين من أذرع إيران في المنطقة، مشيرا أن إيران في وضع محرج على خلفية الحرب في غزة، لأنها لم تشارك في إنقاذ الفلسطينيين، كما كانت تردد دائما، بل وقالت أنها لن تشارك في أية مواجهة، وهى بذلك تهدأ الرأى العام الدولى حيالها.
وقال فرج خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج بالورقة والقلم مع الإعلامى نشأت الديهى في قناة تن، أن الخاسر من هذه الحرب، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والأمين العام لحزب الله الذراع الإيرانية الأشهر حسن نصرالله والرئيس الامريكى چو بايدن الذي تراجعت شعبيته ومن الممكن أن يخسر مكانه لو استمرت إدارته للموقف بهذه الطريقة.
وحذر المفكر الاستراتيجي من سيطرة إيران وأذرعتها على مضيقي من أهم مضايق العالم، هرمز وباب المندب، واللذان يمران منهما كميات كبيرة جدا من البترول للعالم، بهلاف مضيق تيران .
وأضاف إننا منذ حرب أوكرانيا نعيش حالة الأوانى المستطرقة، كل الأقاليم تؤثر على بعضها البعض، فالرسالة الإيرانية للأمريكان والإسرائيليين إننا قادرون على عمل شئ ما لكننا لن نفعل أكثر من ذلك.
وأكمل فرج النقاش بالإشارة إلى چيبوتى والتى قال نشأت إنها تسمى بدولة القواعد،.
وأوضح اللواء إنها بالفعل بها ست قواعد معلنة بخلاف التمركزات غير المعلنة بسبب موقعها الجيوستراتيجى، ولذلك زارها الرئيس السيسي وكانت زيارة مهمة جدا، وهى المنفذ الوحيد لإثيوبيا للبحر.
وأكد فرج إن مصر مستهدفة ومعرضة للخطر، وليست هذه شوفونية، وأوضح اللواء ردا على سؤال نشأت حول فوائد الرفال وقاعدة برنياس لأمن البحر الأحمر، أن الإف ١٦ لن تكون قادرة للطيران حتى هذه المناطق، وإسرائيل لديها مشكلة بسبب هذا الأمر، ويجب أن تقوم بإعادة تموين
وقال اللواء، أنا والله ما بطبل لحد، وتحدينا أمريكا في الحصول على الرفال، وتنويع السلاح كان مهما جدا لنا، من ألمانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا والصين والهند بخلاف التصنيعات الخاصة بنا.
وتقديرى ، إن أزمة السفينة الإسرائيلية ستنتهى، وأنا بطمن الناس أن الدنيا هاتهدى ومش هاندخل حرب إن شاء الله.