تحت عنوان “الأسلحة الحربية للملك توت عنخ آمون”، ينظم متحف الشرطة القومي بقلعة صلاح الدين الأيوبي معرضاً أثرياً مؤقتاً، لمدة شهر، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى اكتشاف مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون عام 1922 واحد أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم خلال القرن العشرين.
وأوضح عبد الباسط محمد مدير عام متحف الشرطة القومي، أن المعرض يضم عدد من الأسلحة الأثرية المماثلة لأسلحة الملك توت عنخ أمون والتي ترجع إلى العصور المصرية القديمة من بينها القوس، والسهم، والبلطة، والخنجر، بالإضافة إلى عدد من الصور التي تظهر الأسلحة الحربية النادرة للملك توت عنخ كالعجلة الحربية والذي يعد أقدم سلاح مدرع عرفته البشرية، وخنجر نادر جدًا والذي لا يوجد له مثيل، بالإضافة إلى عدد من الأسلحة الأخرى المتنوعة.
جدير بالذكر أن متحف الشرطة القومي يُعد أحد المتاحف التاريخية في مصر، لتخليد الدور الذي تؤديه الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن عبر العصور التاريخية المختلفة.
بدأت فكرة إنشاء المتحف وافتتاحه عام 1986، أثناء الاحتفال بذكرى عيد الشرطة، ثم تم إغلاقه للتطوير عام 2008، وأُعيد افتتاحه عام 2013.
يتكون المتحف من مبني واحد مقسم إلى عدد من القاعات التي تضم مقتنيات أثرية وصور تبرز جهود الشرطة المصرية ونضالها المتواصل منذ العصور المصرية القديمة وحتى العصر الحديث. كما تستعرض أدوات ومضبوطات الشرطة المصرية، وأهم المعارك، والاغتيالات السياسية، والجرائم الاجتماعية في العصر الحديث، بالإضافة إلى نماذج من الأسلحة التي استخدمها رجال الشرطة منذ العصر المملوكي وحتى العصر الحديث.