آثار ومصرياتأخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

“أحمد السنوسى” يواصل كتاباته عن أزمات السياحة :مهنة الارشاد في خطر شديد والمرشد السياحى السفير المظلوم…(10)

في يوم 5 أغسطس، 2019 | بتوقيت 12:41 صباحًا

نواصل في هذا المقال العتاب الشديد لوزارة السياحة وتحكمها الكامل في المرشد السياحى بل في نقابة المرشدين نفسها،وهنا نتسائل  كيف تحرم وزارة نقابة ما من أموالها الحقيقية والتي لم يكن للوزارة دخلا بها على الاطلاق.فما يقرب من 6 ملايين جنيها مستحقات نقابة المرشدين السياحيين من وزارة السياحة فلما يكون هذا الحرمان ولصالح من؟؟

فهل وصل الامر لهذه الدرجة والتحدى الوزاري الكامل لنقابة المرشدين السياحيين ولا أقول مجلس نقابة المرشدين السياحيين.ومن أوحى للوزارة بهذا التعنت والتجاهل الكامل للنقابة وما ذنب المرشد أصلا في كل هذه المواضيع.هناك أموال خصصت من الدولة لصالح النقابة وبامر وزارى بواقع 20 مليون جنيها،عشرة ملايين تم استلامها بالفعل والباقى على عشرة سنوات فى كل عام مليون جنيها كدعم رسمي من الدولة ووزارة المالية وما الى اخره.ولكن في الأربع سنوات الماضية نجد الوزارة لم تدفع مليما واحدا للنقابة بخلاف الدعم الصحى فيكون المبلغ كاملا هو 6 ملايين جنيها.وهنا اسال كل المرشدين وخاصة المهتمين بالامر النقابى من الذى أوقع الوقيعة بين وزارة السياحة وبين نقابة المرشدين السياحيين؟؟ هل هي من اجل لعبة الكراسى ومجلس ام ماذا على وجه التحديد؟؟ فلو كان المجلس فها نحن أجرينا  انتخابات جديدة وجاء مجلس جديد ومع ذلك نجدتعنت وزارى كامل،وهل هذا التعنت لان النقيب لم يتغير وتم انتخابه مرة أخرى؟؟ ام ماذا بالضبط؟؟

وزارة السياحة تسير عكس الإتجاه !!

فهنا أقول لوزارة السياحة لو كان هذا فكرك وتخطيطك فانا اسف جدا لكى لان هنا القرار ليس في يدك انت بل في يد المرشدين السياحيين في يد الجمعية العمومية (الانتخابات) والتي اكتملت ونجح فيها نفس النقيب السابق،ويعنى هذا بان السادة المرشدين قالوا بنعم لهذا النقيب فلماذا وزارة السياحة تسير على عكس التيار،ومن أعطى لها الحق في التدخل النقابى والانتخابات أصلا،ووضح هذا جليا عندما عينت الوزارة مجلس تسير اعمال وانا اقسم بالله بان الوزيرة نفسها لا تعرف اى اسما من هؤلاء الخمسة بل تم املائها عليها ووافقت وكان هذا خطأ كبير وشنيع منها،وكيف لوزيرة ان توقع على قرار بدون دراسة ام ان النقابة شيئا ثانويا لا قيمة لها؟؟

ونرجع ونعيد ونكررنفس السؤال وما ذنب المرشدين أصلا في هذا كله وحرمانهم من أموال مرضية ومن أموال خصصتها لهم الدولة بقرار وزارى وبموافقة رئاسية آنذاك؟ فما ذنب هؤلاء يا اهل الفكر ويا أصحاب السلطة التنفيذية؟ وهل لو كان مجلس تيسير الاعمال قد استلم النقابة هل كانت الوزارة ستدفع هذه الأموال على الفور ام ماذا؟؟ فلو كان هذا في خلد الوزارة وان المرشدين سوف يهللون لهذه الأموال ويتعاطفون مع الوزارة فاقول للوزارة ههيهات ههيهات،لان نسبة غضب المرشدين الان من وزارة السياحة فاقت الحد الأعلى وان كل مرشد على علم تام بان الوزارة تهين كرامته وتهين مهنته وتسلط عليهم شرطة السياحة في أمور عدة وتسلط عليهم شركات السياحة في أمور أخرى،وهكذا اصبح المرشد السياحى مستعبدا بين هذا وذاك والوزارة نفسها كسلطة واقفة متفرجة لكل ذلك بدون حلول إيجابية على الاطلاق،فماهذا الكره الدفين من الوزارة ضد نقابة المرشدين السياحيين؟؟ ومن المخطط لذلك؟؟

الوزارة غائبة عن دورها!! 

ولو درسنا بجدية دور وزارة السياحة في المهام والاختصاصات الرسمية وطبقا للقانون المصرى الخاص بوزارة السياحة وخاصة البند رقم 2 نصا (تهدف الوزارة إلى القيام بمسئولية إدارة وتخطيط وتنظيم وتنمية صناعة السياحة والارتقاء بها لتشكل مورداً إقتصادياً هاماً،والسعي لجعل التنمية السياحية المستدامة والنشاط المتصل بها كأولوية إنمائية إستراتيجية تساهم في التخفيف من حدة الفقر وإيجاد فرص العمل لأفراد المجتمع) وهنا نسال الوطن كله وليس رئيس الجمهورية فقط هل تقوم وزارة السياحة فعلا وحقا بواجبها  وأداء ممتميز لخصائصها ومهمها؟؟ اريد من السادة المسئولين فقط الإجابة على هذا السؤال وليس القارىء واخص بالذكر هنا رئاسة الجمهورية.فهل اوجدت وزارة السياحة فرص عمل للمرشدين على اقل تقدير؟؟ هل ساهمت من حدة الفقر في المجتمع.هذه البنود يا سادة من مهام وزارة السياحة خاصة البند رقم 2 في قانونها الوطنى والرسمى ولكن ماذا نقول؟؟

وفى البند رقم 16 بالنص (تخطيط التوعية والأعلام السياحي وتنظيم وسائل الترويج والدعاية والإرشاد السياحي) فماذا فعلت وزارة السياحة في هذا البند وخاصة كلمة (والإرشاد السياحى)

فانى أقول لكم أيها السادة بان حقا وصدقا ان مهنة الارشاد السياحى الان فى خطر شديد وأول أسباب هذه الخطورة هي وزارة السياحة نفسها.فبدلا من حل مشاكلنا والعمل على انقاذنا تقوم بتقليب المرشدين بعضهم البعض وتحرم المرشدين من ملايين الجنيهات وتتعنت مع المرشدين في تجديد الترخيص وما الى اخره ويظل السؤال الحائر لمصلحة من كل ذلك؟؟ وهل تفعل وزارة السياحة نفس الشىء مع أعضاء غرفة شركات السياحة ام هم بعبع الوزارة ولذلك تخشاهم..يا سادة قال الله تعالى في القرأن الكريم (ان الله لا يفلح عمل الظالمين)

والوزارة الان ظالمة وظلمها يقع على فصيل واحد فقط الا وهو المرشدين السياحيين وللحديث بقية في المقال القادم ان شاء الله

الباحث الاثارى والمرشد السياحى

احمد السنوسى