استقبل الرئيس ، عبدالفتاح السيسي، الأحد، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في القاهرة، ضمن جولته التي شملت إسرائيل والأردن والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، لبحث تطورات التصعيد العسكري في غزة.
وأكد السيسي في مقاطع فيديو نشرتها قناة “القاهرة نيوز” الإخبارية عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا أن “التأخير في حل القضية الفلسطينية يترتب عليه المزيد من الضحايا، وأن غياب أفق لحل القضية الفلسطينية أدى لتفاقم الغضب”.
وأوضح الرئيس أن “مصر حرصت على لعب دور إيجابي جدا جدا في القضية الفلسطينية منذ اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، خلال 5 جولات من الصراع بين قطاع غزة وإسرائيل”.
وأوضح السيسي: “مهم هنا أن أني أذكر الحقيقة أمرا في منتهى الأهمية، في الخمس جولات السابقة من الصراع، سقط من المدنيين من الجانبين الأرقام اللي أنا هأقولها دي، اللي أنا بأذكرها من باب إن تأخيرنا في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة هيترتب عليه سقوط المزيد”.
وقال: “في خلال الـ 5 جولات هذه، سقط من الفلسطينيين 12500 قتيلا من المدنيين”
وأضاف: “ومن الجانب الإسرائيلي، سقط منهم 2700 قتيلا، منهم الـ1500 اللي سقطوا في الأزمة الأخيرة”.
وأردف الرئيس المصري: “اللي أنا بأقوله دا بيانات موجودة ومتاحة للجميع، وفيما يخص المصابين سقط من الفلسطينيين 100 ألف مصاب، ومن الإسرائيليين 12 ألف مصاب”.
وأضاف السيسي: “ومن الأطفال سقط 2500 طفل فلسطيني قتيلا، وسقط من الإسرائيليين 150 طفلا”.
وأكد الرئيس المصري: “أنا بأقول الكلام دا دلوقتي معالي وزير الخارجية، لأن الأزمة اللي موجودة أزمة كبيرة، ورد الفعل اللي موجود أتحسب إنه يتجاوز رد الفعل لحق الدفاع عن النفس من الجانب الإسرائيلي، ويتحول إلى عقاب جماعي لقطاع غزة اللي فيه 2.3 مليون فلسطيني”.
وقال السيسي: “صحيح ما حدث منذ 9 أيام (بداية هجوم حماس)، كان كثيرا وصعبا، مفيش كلام، وإحنا نُدينه، مفيش كلام، ولكن أيضا لازم نعرف إنه فيه عبارة عن تراكم من حالات الغضب والكراهية ترتبت على مدى أكثر من 40 سنة، ولا يوجد أفق لإيجاد حل للقضية الفلسطينية يعطي أملا للفلسطينيين، ونقول ذلك لكي نؤسس على جهدنا وحركتنا المطلوبة لإيقاف الأزمة الحالية اللي يمكن أن تكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط كلها، ونبذل جهدنا أولا لاحتواء الموقف، وعدم دخول أطراف أخرى إلى الصراع”.
وأردف السيسي مخاطبا بلينكن: “معالي وزير الخارجية بلينكن، أنت تحدثت وقلت إنك إنسان يهودي، وأنا اسمح لي أقولك إني أنا مواطن مصري نشأت في حي جنبا إلى جنب مع اليهود في مصر، ولم يحدث أبدا أنهم تعرضوا إلى أي شكل من أشكال القمع أو الاستهداف، وما حصلش في منطقتنا العربية والإسلامية إنه تم استهداف اليهود في تاريخهم القديم والحديث، يمكن إن حصل استهداف (لليهود) في أوروبا يمكن في إسبانيا، يمكن في دول أخرى، لكن في بلادنا العربية والإسلامية محصلش دا”.
وأضاف الرئيس المصري: “الموجة اللي اتشكلت في أعقاب الأزمة موجة ضخمة جدا، ونحتاج إننا نتحرك بقوة وبعزم، ومهم جدا جدا إن إحنا نتحرك ونخفض التوتر، ونيسر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لأنه النهاردة إحنا بنتكلم عن قطاع محاصر، لا فيه مياه ولا فيه كهرباء ولا فيه وقود، وبدأت النهاردة أزمة الخبز تتداعى”.
وأردف: “أنا بأقول الكلام دا لأن إحنا محتاجين نسمع الكلام دا من بعض، أنتم موجودون هنا في المنطقة عشان تسمعونا إحنا المعنيين بالقضية والعالمين إلى حد ما بأسباب الأزمات دي”.
وتساءل السيسي قائلا: “لماذا قتل السادات ولماذا قتل رابين؟، ومين اللي قتلهما؟ ورد قائلا: “المتطرفون”.
وختم الرئيس المصري: “وإن شاء الله يكون لقاءنا دا فرصة كبيرة جدا جدا لقوة دفع هائلة لإيجاد حل للأزمة الحالية”.
https://twitter.com/i/broadcasts/1MYGNobWolwJw
وقال السيسي لبلينكن في تصريحات مصوّرة:
- إن الأزمة تحتاج منا أن نعمل بقوة وعزيمة من أجل احتوائها والحد من تداعياتها.
- نندد ونرفض تماما المساس بالمدنيين أيا كانوا هؤلاء المدنيين، واعتبر ذلك نقطة في غاية الأهمية.
- هذا موقفا والدور الذي حرصنا عليه خلال سنين طويلة ومنذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
- كانت مصر تقوم بدور إيجابي جدا في كل الأزمات التي اشتعلت (بين الفلسطينيين والإسرائيليين)، ونحن نتكلم اليوم عن 5 جولات من الصراع بين قطاع غزة وإسرائيل.
- إنه خلال الجولات الخمس سقط 12500 قتيل مدني فلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي سقط 2700 قتيل منهم 1500 سقطوا في الأزمة الأخيرة.
- أضاف أن 100 ألف فلسطيني أصيبوا، بينما أصيب 12 ألف إسرائيلي.
- قتل 2500 طفل فلسطيني، بينما قتل 150 طفلا إسرائيليا، وفقا للسيسي.
- إن التأخير في إيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا.
- اعتبر أن الأزمة الحالية كبيرة جدا، وقال إن ردة الفعل الإسرائيلي تتجاوز حق الدفاع عن النفس وتتحول إلى عقاب جماعي لقطاع غزة، الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني.
- أكد أن ما حدث قبل تسعة أيام كان كبيرا وصعبا، ولا شك في ذلك، ونحن ندينه أيضا، لكن هناك تراكم من حالات الغضب والكراهية ترتبت على مدار أكثر من 40 عاما، مع عدم إيجاد أفق لحل القضية الفلسطينية.
- نحن نبذل جهدنا لاحتواء الموقف وعدم دخول أطراف أخرى إلى الصراع.