أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرشئون مصرية ومحليات

الباحث” فرج أحمد فرج ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” : رؤية ” زاغو ” بالذكاء الإصطناعى!!

في يوم 10 أكتوبر، 2023 | بتوقيت 1:38 صباحًا

استضاف صالون السبت الثقافي رابطة الرواد الدكتور مهندس ماجد زاغو أستاذ العمارة الرقمية بجامعة الجلالة وحوار عن العمارة الرقمية والذكاء الإصطناعى وتسجيل التراث .

وأدار التقديم الكاتب الصحفي محمود الشيخ مدير الصالون ،وإدارة الحوار الدكتور حسن زين العابدين الإعلامي وكبير مقدمي الإذاعة المصرية .

وتفضل الدكتور ماجد بسرد التطور البنائي إلي إن تم استخدام التقنية الحديثة في التصميم المعماري واستبدال المجهود الإنساني والفردي إلي تقنية الحاسبات والبرمجة الحديثة .

وأوضح إن الحاجة الإنسانية تستدعي من المصمم إيجاد أنماط جديدة واستغلال التقنيات الحديثة تتواكب مع احتياجات الفرد والمجتمع وانسجاما مع البيئة وضرب مثالا للتقنية التي كانت متوفرة في عمارة المعماري العالمي حسن فتحي .

ودعا زاغو للمحافظة علي الملكية الفكرية والإبداعية للأشياء الهامة وأوضح إن التصميم والعمارة الرقمية قد حافظت كثيرا علي من المباني الاثرية واكد علي اهمية الحفاظ عليها بعد الترميم والاستفادة منها وكيف تعود وتفيد وتصبح نقاط حضارية

والمشاريع التي يعمل بها ترميم سوق ببور سعيد مع العمل المؤسسي لتوثيق طراز شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري والعمل علي تتبع التواريخ من خلال الأرشفة العلمية والدقيقة ونموذج تراث المهندس حسن فتحي .

وأكد  الدكتور ماجد ، علي دور الإفراد والدولة والمجتمع للمحافظة علي الهوية الثقافية والمعمارية ومواكبة وتتبع تلك الوسائل الحديثة والعودة لتناقل الخبرات في إنتاج منتج إنساني جديد يتواكب مع تكنولوجيا العصر لان العالم اوجد تقنيات أحدثت محاكاة لنشئة تجارة جديدة

أصبح عصرنا الحالى هو الشاهد على التكنولوجيا و التقدم العلمى و الصناعى ، عصر الارتقاء الذى تطرقه حضارة القرن الواحد و العشرون فى مختلف المجالات ، وبذلك أصبح تطبيق وسائل التكنولوجيا المتطورة مطلبا أساسيا تسعى لتحقيقه جميع المجتمعات كى توجه به مختلف متطلبات حياه افردها بأسلوب راقى يحقق الأداء الجيد ، فعلى الدول المتقدمة أن تسعى بشكل تكنولوجى يعبر عن التقدم، حتى لا يقوم الإفراد فى السعى لتحقيق، أغراضهم بشكل عشوائى مما يؤدى إلى العبث و التخريب فى أماكن أخرى مما يعكس العشوائية و التأخير ،

و هذا كافه مجالات الحياة بشكل عام وفى ألعماره بشكل خاص مما يدعوا إلى معرفه و دراسة التطورات التكنولوجيا لمحددات الخاصة بذلك و التى منها مدى الوصول لإستخدام بشكل خاص مما يدعوا إلى مواكبه التطور التكنولوجى لمواد التشطيبات المختلفة والتى تعد ضمن المحددات التى تقيم المبنى فأختيار مواد التشطيبات بشكل صحيح له أثر إيجابى ويعكس مدى الوصول إلى تكنولوجيا البناء ليس فقط على المعماري المصمم ولكن على مكانه ألدوله تكنولوجيا مع باقى الدول لذلك لابد من معرفه و دراسة كيفيه اختيار مواد التشطيبات و صورها المختلفة فى الإستخدامات .

منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين وحتى الآن ,حدثت تطورات هائلة ترتقي إلى مرتبه الطفرات العظيمة فى مجالات التكنولوجيا عموما وعلى الأخص في مجال تكنولوجيا البناء ولقد قيم العلماء التطور التكنولوجي الذي حدث في هذه الفترة الأخيرة ,بأنه يوازى التطور الذي حدث منذ بدء الخليقة وحتى النصف الأول من القرن العشرين .

ولقد أثرت تكنولوجيا البناء على ظهور نوعيه جديدة قانونيه. التشييد الحديثة و المباني وأصبح فى بعض الأحيان أن المشروع الواحد يجمع أكثر من وظيفة ليس لتحقيق الراحة لمستخدميه أو تعمير المكان الموجود به المشروع ولكن لتوفير التكلفة وينتج عن ذلك سوء التشطيبات وعدم قيام المشروع بوظائفه بنجاح مما يؤدى لفشل المشروع .

ارتفاع في أسعار الأراضي بشكل مستمر وبدون محددات قانونيه .

كثره ظهور مواد التشطيب وطرق تنفيذها بشكل عشوائى مما أدى إلى لجوء المقاول لاستغلال المالك ووضع المصمم في حيره لاختيار الأفضل وطريقه التنفيذ التي تؤدى لأفضل جوده .

عدم إلمام بعض المعماريون بالكثير من مواد التشطيب الحديثة نتيجة ظهور الكثير منها خلال أشهر بسيطة .

   

ولقد أثرت تكنولوجيا البناء تأثيرا إيجابيا على تعدد صور استخدامات مواد التشطيب ألحديثه والتى أصبحت بمثابة مقياس الإنعكاس تطور الدول ومدى وصولهم إلى تكنولوجيا البناء الحديث فأصبحت الدول المتقدمة فى عصرنا الحالى تتفاخر بأنها ضمن دول العالم فى مواكبه التطور التكنولوجى من حيث ارتفاعات المبانى و قوة التشطيبات سواء الداخلية أو الخارجية ولكن العديد من الدول النامية ليس لديها الإمكانيات المادية الضخمة مثل الدول المتقدمة ولكن تلاحظ لنا فى الآونة الأخيرة ظهور العديد من المنشأت و المبانى بعض فى الدول النامية على سبيل المثال مصر أصبح الإهتمام بالمظهر الخارجى للمبنى (التشطيب الخارجى) وأيضا الداخلي عبارة عن إقتباس من مبانى أخرى و دون دراسة.

 وأصبحت المباني ليست لها طراز محدد معروف و مبنى على خبره علميه وسوف نشعر بهذه المشكلة فى السنوات القادمة بعدما ننظر إلى عصرنا هذا (كعصر ماضى) لا نجد له طراز معماري يجعلنا نفتخر بعماره عصرنا هذا وقد نتجت هذه المشكلات لعدم الإلمام و الدراسة العلمية فى مواكبه التطورات التكنولوجيا الهائلة فى عالم التشطيبات ألحديثه و تناول مواد التشطيبات و معرفه مراحله تطورها للإستفادة القصوى منها وبأقل تكاليف ممكنه لينتج عن هذه الدراسة مبانى ذات طابع معماري يعكس تكنولوجيا البناء فى عالم التشطيبات .

وعن كيف غير الذكاء الصناعي الهندسة المعمارية لخص في خمس نقاط

لا مزيد من زيارة مواقع البناء وقد أتاح أعمال بناء أسهل وأسرع واتخاذ قرارات التصميم المحسنة والخوارزمية. واوجد المدن الذكية في كل مكان إضافة تفاعل بصري مع مشاريع التصميم واستخدام الروبوت في تكنولوجيا البناء والتصنيع ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إستخدام أنظمة الذكاء الإصطناعي المتكاملة داخل المنزل يمكن لهذه التقنية تحويل منازلنا إلى بيئات تفاعلية وجذابة يمكنها التكيف والتعلم من شاغليها.

على سبيل المثال، لديها القدرة على التعرف على الأصوات والاستجابة للطلبات. علاوة على ذلك، توفر الأنظمة المدمجة في المنزل مثل نظام Ori وEliq أثاثًا وأدوات متفاعلة.

وعندما سأله الدكتور حسن كبير مذيعي الإذاعة هل يستبدل الذكاء الاصطناعي دور المصمم؟

وفق إحصائية نشرتها صحيفة التلغراف من دراسة أجرتها جامعة أكسفورد قدرت احتمالية أن يستبدل الذكاء الاصطناعي 700 وظيفة موجودة حالياً في العالم، ولكن المعماريون تمتعوا بأقل نسبة من معدلات الاستبدال إلى الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ففي الوقت الحالي حسب الدراسات لا يمكن أن يستبدل دور المصمم بروبوت يقوم بعمله، ولكن يمكن للذكاء الاصطناعي والأنظمة الحديثة أن تساهم بالقضاء على الأنشطة المتكررة المتعبة وإنتاج مواد حديثة أكثر وفيها متانة أكبر وتكلفتها أقل، وربما التغيير في بيئة العمل الجماعية والحاجة الأقل للعمال والمعماريين.

في النهاية، لا يزال الإبداع والابتكار وحتى المفاوضات وإدارة فرق متعددة التخصصات هي أدوات وملكات عالم العقل البشري وحده، وبفضل الذكاء الإصطناعى، أصبح لدى العالم القدرة على تصميم مساحة للعيش فيها وترك العمل الشاق للآلات.

التفكير المعماري هو تخيل وبناء عوالم جديدة ودمج الأنظمة وتنظيم المعلومات.

الباحث” فرج أحمد فرج “

تغطية الندوة

بقلم الباحث 

قرج أحمد فرج 

الباحث والمتخصص فى علم الأنثربولوجيا والمصريات

مقالات ذات صلة