رد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، لأول مرة على رفض الحكومة الأسترالية، طلب الشركة بزيادة رحلاتها إلى 3 مدن أسترالية، وسط اتهامات وجهتها المعارضة لوزيرة النقل بمحاباة إحدى شركات الطيران المحلية ” كانتاس” على حساب الخطوط القطرية.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، أكد الباكر، أنه يأمل أن تستمع الحكومة الأسترالية لطلب القطرية بعناية شديدة وتتخذ قرارها، مضيفا أنه من الصعب الخوض في التفاصيل في ظل وجود تحقيق برلماني في هذه القضية.
وعبر الباكر، عن صدمته من القرار الاسترالي قائلا “آمل دائمًا أن تستمع الحكومة إلى قضيتنا بعناية شديدة ثم تتخذ قرارًا. كما تعلمون، لا يمكننا أبدًا التأثير على قرار الحكومة، لكن الحقيقة هي أننا فوجئنا بحظر طلبنا أو عدم الموافقة عليها، وسيتعين علينا الانتظار ونرى النتيجة التي سيتوصلون إليها ولكننا وجدنا أن الأمر غير عادل على الإطلاق”.
وأضاف الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية “هناك تحقيق برلماني، ومن الصعب جدًا بالنسبة لي أن أدلي بأي تعليقات. لدينا ثقة كاملة في الحكومة والبرلمان ومجلس الشيوخ في أستراليا، وسيتعين علينا أن ننتظر ونرى النتيجة التي سيتوصلون إليها”.
وتحدث الباكر عن دور الخطوط القطرية في تسيير رحلات إلى استراليا وقت ذروة انتشاء وباء فيروس كورونا، في ظل تخلي العديد من شركات الطيران العالمية عنهم بما في ذلك “كانتاس” المحلية.
وقال الباكر خلال المقابلة: “لقد وجدنا أنه من الظلم للغاية، عدم تلبية طلبنا المشروع، خاصة في الوقت الذي كنا فيه داعمين جدًا لأستراليا، حيث قمنا بإعادة المواطنين الذين تقطعت بهم السبل من جميع أنحاء العالم إلى وطنهم، ومساعدتهم في الحصول على الإمدادات الطبية وقطع الغيار، وما إلى ذلك، خلال فترة كوفيد عندما توقفت شركة النقل الوطنية وشركاؤها تمامًا عن العمل إلى أستراليا، ونحن كنا هناك من أجل أستراليا”.
يُسمح للخطوط الجوية القطرية حاليًا بتسيير 28 رحلة أسبوعيًا بين الدوحة وأكبر أربع مدن في أستراليا – سيدني وملبورن وبيرث وبريسبان. تقدمت شركة الطيران بطلب لزيادة تلك الحصة لتشمل 21 رحلة أسبوعية إضافية، لكن الطلب قوبل بالرفض من قبل وزيرة النقل كاثرين كينج.