عقد محمد المعز بلحسين وزير السياحة جلسة عمل بمقر الوزارة اطلع خلالها على برنامج الاحتفالات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الشاذلي الجهيناوي المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية القيروان والكاتب العام لبلدية القيروان وأعضاء جمعية المولد النبوي الشريف واطارات الوزارة والديوان الوطني التونسي للسياحة والديوان الوطني للصناعات التقليدية والمندوب الجهوي للسياحة.
وقد تم خلال الجلسة تقديم لمحة عن مكونات الإحتفالات التي ستراوح بين الجانب الديني والثقافي والروحاني وتثمين ما تزخر به ولاية القيروان من مقومات حضارية وتراث مادي ولامادي وصناعات تقليدية.
وثمّن وزير السياحة، بالمناسبة، تنظيم مثل هذه التظاهرات والاحتفالات الدينية والروحانية التي من شأنها أن تساهم في تطوير السياحة الداخلية وسياحة الجوار بما يمكّن من مزيد اشعاع ولاية القيروان وخلق حركية اقتصادية وتجارية وسياحية مؤكدا الإستعداد التام لوزارة السياحة وللمؤسسات تحت الإشراف المعنية للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة العريقة وأن الوزارة دعمت هذه التظاهرة وستواصل تقديم الدعم اللازم لإنجاحه وطنيا ودوليا خاصة وأنه أصبح يصنف دوليا وستحرص بمعية الجهات المعنية على حسن استثمار هذا الحدث في الترويج للجهة وللوجهة التونسية عموما.
ومن جهته، أكد المعتمد الأول أنه سيتم الحرص على ان يكون برنامج هذه الدورة متميزا ومتناغما مع تطلعات زواره وضيوفه منوها بمجهودات وزارة السياحة في دعم التظاهرة وتفاعلها السريع لعقد هذه الجلسة التنسيقية مؤكدا أن الجهة على يقين من أن الوزارة ستكون مساهمة كما دأبت في الإعداد لهذا الحدث وفي إنجاحه جهويا ووطنيا وكذلك دوليا.
وأكد أعضاء الجمعية، بدورهم، وجود حرص كبير وإرادة لتقديم برنامج ثري ومضمون يتماشى وخصوصيات الجهة معتبرين أن هذه التظاهرة ستساهم في خلق حركية اقتصادية كبرى ومزيد الترويج للقيروان كوجهة سياحية وطنيا ودوليا