الاسم ثلاثى : .قدرية توكل السيد البندارى.
الوظيفه عميد المعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية “إيجوث” وجهة العمل :.. العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية “إيجوث”.
التخصص: آثار إسلامية العام: ..
التخصص الدقيق:.آثار إسلامية.
عنوان: المعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية “إيجوث”
المراسلة:.. المعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية “إيجوث”….
البريد الإلكترونى.:[email protected]
عنوان البحث باللغة العربية :
سماحة الأديان السماوية فى ضوء الشواهد الأثرية
ملخص البحث باللغة العربية:. تحت عنوان
سماحة الإسلام فى ضوء الشواهد الأثرية
مقدم من أ.د/ قدرية توكل البندارى
عميد المعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية “إيجوث” سابقاً
ملخص البحث
تدور فكرة البحث حول إثبات أن الإسلام هو دين السماحة مع كافة الأديان الأخرى ولا يقوم على العصبية أو سفك الدماء كما يدعى الغرب وذلك من خلال بعض الشواهد االأثرية الموجودة فى بعض المساجد التاريخية فى مصر والتى يوجد بها بعض الرموز المسيحية ، ولا يجد الفنان المسلم غضاضة من وجود
وينقسم البحث إلى محورين :
المحور الأول:
يلقى الضوء على الأدلة التاريخية التى تؤكد بالدليل القاطع مدى حر
ص الإسلام على أهل الذمة من المسيحيين واليهود وكيف كفل لهم الأمن والأمان على أموالهم وأنفسهم وترك لهم حرية ممارسة عقائدهم الدينية وذلك فى ضو تعاليم الإسلام الحنيف والسنة النبويه المطهرة وماورد فى كتب أمهات التاريخ التى لا يتطرق إليها الشك .
المحور الثانى:
يدور حول الأدلة الأثرية التى توجد داخل المساجد وتاريخ هذه المساجد عبر العصور الإسلامية المختلفة
فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها الأمة العربية الإسلامية وما يحاول الغرب ان يشن حملته الشرسة على الإسلام والمسلمين ومحاولة إلصاق التهم بالمسلمين واصفاً إياهم بانهم دمويون وانهم قتله وأنهم قوم لا يعرفون إلا سفك الدماء وذلك من خلال بعض المرتزقه والمأجورين لنشر الرعب والفزع فى قلوب البشر تحت مسمى الخلافة الإسىلامية رافعين شعار لا اله إلا الله محمد رسول الله ولكن الإسلام برئ منهم فلم يذكر التاريخ على مدار مئات السنين أن المسلمين فتحوا مدينة وقاموا بذبح أصحابها اوهدموا كنائس وبداخلها عبادها أو قتلوا شيوخا او اطفالا أو نساء .
إن المسلمين عندما فتحوا مصر لم يرفعوا السلاح فى وجه أقباط مصر المسيحين بل تركوا جميع الدواوين بأيدى أصحابها ولم يستولوا على الأرض كما فعل الصليبيين عندما قاموا بحرق المساجد والناس يؤدون الصلاة ، وقاموا بذبح المسلمين فى حلب وكانت الدمائ تسيل انهاراً وبحوراً، إن المسلمين لم يحرقوا شجراً ولم يقتلوا نفسا بل حافظوا على أرواح المصريين وتركوا لهم حرية ممارسة عقيدتهم فى مقابل دفع الجزية وكانت قيمتها دينارين فقط واعفى منها الأطفال والرهبان والشيوخ والنساء هذه هى أخلاق الإسلام وتعاليمه السمحاء ونجح المسلمون فى إحتواء كل الأجناس التى عاشت فى كنف الحكام المسلمين ينعمون بالأمن والأمان والعدل مما دفع بالآف المصريين بالدخول فى الإسلام عن حب وطواعية وليس بحد السيف كما يدعى بعض المؤرخين الأجانب.
وفى نفس الوقت نجد بعض المؤرخين الأجانب كانوا منصفين فذكروا كم كان المسلمون يتسمون بالعدل والسماحة مثل الكاتبة الألمانية زيغريد هونكة التى أثبتت بالدليل القاطع سماحة الإسلام مع غير المسلمين الذين ساهموا فى بناء الحضارة الإسلامية .كما يقول توماس آرنولد : “لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي
فسماحة الإسلام أهم ما تميزت به الحضارة الإسلامية عن غيرها من الحضارات العالمية، والتاريخ الإسلامي زاخر بتلك الصور المضيئة من سماحة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين، وهو ما نحاول أن إبرازه من خلال السيرة النبوية، فلا شكَّ أن حياة رسولنا صلى الله عليه وسلم كانت تطبيقًا عمليًّا من حيث اعترافه وبرِّه وعدلِه وسماحته مع غير المسلمين في المجتمع الإسلامي
وعبر تاريخ دولة الإسلام كان يعيش في داخلها غير المسلمين في مراحل قوتها وضعفها ، فلم يجبروا على ترك معتقداتهم أو يكرهوا على الدخول في الإسلام ، والقاعدة العظمى في الإسلام أن لا إكراه في الدين ، ولذا فقد عاش الذميون وغيرهم في كنف دولة الإسلام دون أن يتعرض أحد لعقائدهم ودياناتهم
إن الإسلام لم يقم على اضطهاد مخالفيه أو مصادرة حقوقهم أو تحويلهم بالكره عن عقائدهم أو المساس الجائر لأموالهم وأعراضهم ودمائهم وتاريخ الإسلام في هذا المجال أنصع تاريخ على وجه الأرض.
ومن المقرر عند الفقهاء أنه لو أكره أحد على الإسلام فإنه لا يصح إسلامه
ويتكون البحث من محورين أساسيين
المحور الأول : يلقى الضوء على الآحداث الادلة المستقاه من الكتاب والسنه التى تؤكد سماحة الإسلام
المحور الثانى: يتطرق المحور الثانى إلى الشواهد الأثرية المتنوعة التى ظهرت فى المواقع الأثرية