محمد عامر يُعلن : انتهاء وزارة السياحة والآثار من تقييم أول ثلاث منشآت فندقية بيئية بسيوة بمحافظة مطروح

أعلن محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، إنتهاء الوزارة   من تقييم وترخيص ثلاث منشآت فندقية بيئية في واحة سيوة بمحافظة مطروح،

وقال عامر أن  هذه المنشآت  تُعد هي أول فنادق بيئية يتم تقييمها وفقاً للاشتراطات والمعايير المصرية لتقييم الفنادق البيئية Ecolodge والتي تم اعتمادها في مارس الماضي، في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وتنويع أنماط وزيادة حجم الطاقة الفندقية بها،

وأضاف  رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة إلى أن هذه المنشآت الثلاث تضمنت عد د2 منشأة فندقية تم تقييمها على فئة 3 نجوم، ومنشأة أخرى على فئة نجمة واحدة.

وأكد أنه يتم تصنيف الفنادق البيئية في ضوء الاشتراطات والمعايير إلى نجمة ونجمتين وثلاث نجوم، مؤكداً على أن هذا التصنيف لا يعنى أن هذه المنشآت ستقدم خدمات بمستوى جودة أقل من باقي المنشآت الفندقية الأخرى، إنما هذا التصنيف نظراً لطبيعة هذه المنشآت والتباين الموجود في حجم وطبيعة المستلزمات الموجودة بها عن تلك الموجودة بالمنشآت الفندقية الأخرى.

وأوضح محمد عامر ، أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، كان قد أصدر في مارس الماضي، قراراً وزارياً، باعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge)، والتي تم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة وبما يتماشى مع معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC) والتي تم وضعها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

وأكد عامر ، أن  هذه الضوابط تساهم في تنظيم العمل والرقابة على الأنشطة الخاصة بمنتج سياحة المغامرات الذي يعتبر أحد الأنماط السياحية التي تستهدفها الوزارة خلال الفترة المقبلة، وتوفير متطلبات هذا المنتج وزيادة عدد الغرف الفندقية المتاحة له، خاصة وأنه يعتبر من المنتجات السياحية الممُيزة (Premium Product) التي يتمتع روادها بطبيعة خاصة ومُميزة.

وذكر  رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة  ، أن سائحي سياحة المغامرات قد جاءت  ضمن أبرز خمس شرائح للسائحين المُحتملين بالنسبة لمصر وفقاً لنتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة، بجانب السائحين الذين يبحثون عن منتجات السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية وهو ما يعكس التنوع في متطلبات وأذواق السائحين حول العالم.

من جانب آخر كانت  الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة،  قد أطلقت برنامجي الدعم الفني لأصحاب ومديري النزل البيئية وبرنامج تطوير المنتج السياحي البيئي بواحة سيوة، وذلك استمرارا لجهود وزارة البيئة من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة، التابع للوزارة، لدعم السياحة المستدامة والتنمية السياحية الصديقة للبيئة في مصر.

وأكدت الوزيرة أن البرنامجين الجديدين يهدفان إلى رفع الوعي وبناء القدرات لأصحاب ومديري النزل البيئية والعاملين بها، بالإضافة إلى رفع كفاءات الفنادق والنزل البيئية، وذلك بمشاركة المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة للوصول لمنتج سياحي بيئي يحقق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية ويعظم الاستفادة من ثقافات المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية المرتبطة بهما.

وأشارت إلى أنه سبق تنفيذ البرنامجين دراسة علمية وعملية قائمة على زيارات التقييم الميدانية للوصول للوضع الحالي للنزل البيئية، وإعداد التقارير الفنية، وإطلاق الدليل الإرشادي لتطبيق هذه المعايير في ضوء الإمكانيات الحالية والأهداف المستقبلية، وذلك بمشاركة المجتمعات المحلية كأحد أهم محاور وزارة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية.

وأوضحت أنه تم تنفيذ هذين البرنامجين على مدار يومين بمدينة سيوة، وبحضور عدد من مديري وأصحاب النزل البيئية بسيوة وممثلي هيئة تنشيط السياحة، ومجلس المدينة، ومكتب السياحة، وممثلي الجمعيات الأهلية، وممثلي أصحاب المصلحة المرتبطين بقطاع السياحة البيئية بواحة سيوة. ويعد هذين البرنامجين ضمن البرامج الرئيسية لمشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة.