أخبارسياحة وسفر

الدكتور وائل زعير يكتب ” المحروسة نبوز “: بعد إنتهاء موسم الحج بسلبياته وإيجابياته ..هل نحن مستعدون لمواكبة التطورات السعودية السريعة للعمرة والحج لعام 1445 هجرية ؟!!

في يوم 1 يوليو، 2023 | بتوقيت 4:17 مساءً

أيام وربما ساعات قليلة ينتهى موسم الحج لعام 1444 هجرية بحلوة ومرة .. بسلبياته وإيجابياته .. ويجب أن نتعلم ونخرج منه بدروس مستفادة حتى لا تتكرر السلبيات ونعظم من الإيجابيات .

ولعل أول الدروس  التى يجب أن نضعها فى الإعتبار بشكل عام  لموسم 1445 هجرية هو كيف يمكن لنا أن نخطط لوضع موسم  للسياحة الدينية ليكون خالياً من الأزمات والمشاكل خاصة وأن  المملكة العربية السعودية أعلنت عن بداية موسم العمرة ١٥ ذو الحجة وبداية إجراءات تنظيم موسم الحج ١ ربيع أول لعام ١٤٤٥ هجرية وإنتهاء الإجراءات وغلق المسار الالكتروني ٢٠ شوال وبداية وصول الحجاج ١ ذو القعدة فهل يتم عمل ضوابط واضحة ومحدده للعمرة تتلافي سلبيات المواسم السابقة ؟!!.

مع ضرورة بدء موسم العمرة بعد انتهاء الحج مباشره حتي لا يلجأ المواطن المصري إلي الأبواب الخلفية مما يضر بالاقتصاد القومي ويهدر حقوق الدولة من رسوم وضرائب وتأمينات وخلافه وأيضا يسبب أضرار كبيره لشركات السياحة وكذلك المواطن يكون عرضه للنصب من خلال الوسطاء والسماسرة!!

وهل يمكن عمل ما تحلم به الشركات في موسم الحج وهو إعلان ضوابط الحج بشكل مبكر تزامناً مع المملكة العربية السعودية ويتم تعديل بعض البنود المجحفة فيها ومنها علي سبيل المثال فتح باب التقديم مع الجهات الآخري المنظمة للحج وهي الداخلية والتضامن وليس بعدهم .

وكذلك إلغاء شرط المحرم للنساء كما فعلت السعودية أيضاً إلغاء شرط أن يكون المتقدم للحج لم يحج طوال حياته وأن تكون كل 5 سنوات كما كانت عليه سابقا وكذلك أيضا إنهاء إجراءات السكن والمعاينة مبكراً وإعلان خطة واضحة لتدبير العملة المطلوبة لتنفيذ الحج وإعلان البنوك المنفذة وإخطارها عن طريق البنك المركزي مع انطلاق ضوابط الحج مباشره حتي نتلافي الخسائر الفادحة التي تعرضت لها الشركات في موضوع تحويل العملة هذا العام .

وأخيراً إعادة النظر في استكمال التعاقد مع رواف مني بسبب المهازل التي صدرت منها في تنظيم حج هذا العام حماية للحاج المصري وحفاظا علي حقوقه وأيضاً حماية لشركات السياحة المصرية وحفاظا علي سمعه الحج السياحي المصري مثلما كانت عليه في المواسم السابقة ونحن في انتظار ما ستسفر عنه جميع التحركات التي حدثت خلال الساعات الماضية من جميع الأطراف المعنية تجاه هذه الشركة التي ضربت بكل الأصول والأعراف والأخلاقيات المتعارف عليها في هذه المهنة الشريفة وهي خدمه ضيوف الرحمن عرض الحائط . أتمني من كل قلبي مره واحده أن نكون فعل وليس رد فعل.

كما أتمني أيضاً كمواطن أعشق تراب بلدي أن يتم إسناد الأمور في القطاع السياحي إلي الكوادر الشابة المدربة المثقفة حتى تنهض وتزدهر السياحة المصرية وتكون في المكانة التي تستحقها علي خريطة السياحة العالمية

الكاتب 

الدكتور وائل زعير

عضو اتحاد الغرف السياحيه سابقا  

ورئيس لجنه السياحة الداخلية والخارجية بشعبه السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالقاهرة

وعضو الجمعية العمومية لغرفه شركات السياحة