أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفر

“المحروسة نيوز ” تطالب ” عيسى ” بالتدخل وإجراء تحقيق عاجل حول مهازل الحج السياحى وإهدار حقوق حجاج الإقتصادى بمخيمات عرفات ومنى

اليوم الثالث على التوالى مطوفى " رواف منى " يتركون حجاج السياحة بلا مأوى وإفتراشهم للشوارع .. والحجاج يستدعون الشرطة السعودية لتحرير محاضر للمطالبة بحقوقهم المهدرة

في يوم 28 يونيو، 2023 | بتوقيت 7:30 مساءً

استمرت لليوم الثالث على التوالي، معاناة العديد من حجاج السياحة المصريين مع مخيمات المشاعر المقدسة تواصلت أزمة إفتراش العديد من حجاج السياحة الشوارع بمشعر منى ( المشاعر المقدسة ) وعدم وجود أماكن مخصصة لهم وفقاً لبرامجهم المتعاقدين عليها مع شركات السياحة فى إطار الضوابط والقواعد المعتمدة من وزير السياحة والآثار أحمد عيسى .

تعالت صيحات الغضب والإنفعال من قبل الحجاج الذين فوجئوا بإغتصاب حقوقهم وأماكنهم  المخصصة لهم بالمخيمات  وخاصة فى مخيمات رقم 16 ، و17  (المخصصة للحج البرى)  ، والمشرفة عليها شركة رواف منى فى أعمال الطوافة.

وقد تطورت هذه الأزمة إلى قيام عدد من الحجاج المتضضرين من هذه الأزمة إلى الإستغاثة بالشرطة السعودية لتحرير محاضر ضد الشركات السياحية المنظمة الحج لهم ، وكذلك تحرير محاضر ضد المطوف المسئول عن تسكينهم بالمخيمات بمشعر منى ، خاصة وإنهم عانوا هذه الأمر أيضاً خلال وقوفهم بمشعر عرفات الحرام وعدم وجود أية خدمات فى المخيمات التى خصصت لهم بعد تنين أن المطوف ( رواف منى ) قد فامت ببيع الخدمة الميدانية بكل من مشعرى عرفات ومنى إلى حجاج تأشيرات الفرادى والباقات التى أعلنت عنها السلطات السعودية إليهم مقايل مبلغ  تعدت الألافات من الريالات السعودية لهؤلاء على حساب حجاج السياحة (الحجاج الرسميين النظاميين مكانا للتخييم به في المشاعر المقدسة سواء عرفات أو منى الذين إفترشوا الشوارع بمنى فى صورة مذرية للقطاع لم تجدث بهذه الصورة منذ سنوات ليست بالقليلة من انعدام خدمات وافتراش الطرقات وذلك في أول أيام التشريق، وفي ظل درجة حرارة بلغت 48 درجة مئوية، وانقطاع التيار الكهربائي بالمخيمات .

كل هذه المهازل  تتم فى ظل غياب واضح وتام من بعثة الحج السياحى والمسئولين عن غرفة الشركات السياحبة  المعنيان بالدفاع عن حقوق الشركات السياحية المصرية أمام ما ترتكبه المؤسسات والشركات السعودية خاصة فى التعاقدات الرسمية المبرمة بين الطرفين تحت مظلة القوانين الحاكمة للعمل التجارى فى البلدين.

وكانت أزمة كبيرة أبلغت عنها شركات السياحة المصرية المنفذة لبرامج الحج، أمس، واصفين إيها بـ”الكارثة”، حيث فوجئت الشركات مع التصعيد لجبل عرفات بخيام فارغة ليس بها سوى سجاد فقط، ، وعدم وجود طعام لحجاج السياحة ولا أية خدمات مما تم الاتفاق عليها خلال التعاقد الذي أجرته لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة مع شركة “رواف منى” للطوافة التابعة لمؤسسة خدمات إيران، في حين سدد كل حاج مصري ما لا يقل عن 150 ألف جنيه، ويصل إلى 500 ألف جنيه.

والمحروسة نيوز ” تطالب بتدخل وزير السياحة والآثار  أحمد عيسى ، لحفظ حقوق الشركات المصرية والحجاج المصريين وإجراء تحقيق عاجل حول هذه الأزمة ، لكونها تُعد بمثابة كارثة تحيط بالحج السياحى وتسئ له أمام الحكومة المصرية ، وتضع الشركات السياحية هدفاً للهجوم والإنقاد ويجعلها فى موضع الإتهام.

وبحسب شركات السياحة، والصور التي التقطها مندوبي الشركات، كانت الخيام خاوية على عروشها حتى وقت وصول الحجاج، فيما فوجئ الجميع بتدافع الآلاف من الحجاج المصريين حاملي تأشيرات الزيارة والمجاملة الذين استطاعوا أداء المناسك بشكل طبيعي دون الالتزام بالمسار الإلكتروني الرسمي لبوابة الحج المصرية، وضوابط وزارة السياحة والآثار، وأكد عدد من المندوبين، أن حجاج تأشيرات الزيارة أقاموا معهم بخيام رواف منى بالاتفاق مع الشركة، كما كان الطعام عبارة عن بوفيه مفتوح لمن لديه القدرة على الوصول إليه فقط.

وكانت شركات السياحة وخبراء القطاع، حذروا قبل انطلاق موسم الحج من ظاهرة السفر بالتأشيرات المباشرة من خارج منظومة الحج، والتي استفاد منها آلاف المصريين، خاصة بعد التنازل عن أكثر من 50 ألف تأشيرة من حصة مصر الرسمية، وقبول 35 ألف تأشيرة فقط للداخلية والتضامن والسياحة، علاوة على إصرار غرفة شركات السياحة على التعاقد مع شركة طوافة جديدة ولأول مرة في الحج لمصري وهي شركة رواف منى، التابعة لمؤسسة إيران لخدمات الحج، ما تسبب في انقسامات بين الشركات بعض الشركات للتعاقد مع شركة مطوفي حجاج الدول العربية التي اعتادت التنظيم الجيد والمتميز لحجاج مصر طوال الأعوام الماضية.

وكانت حذرت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة برئاسة أحمد إبراهيم، في منشور لها كافة الشركات المنظمة للحج هذا العام وعددها 1483 شركة من الانسياق خلف أية دعوات من شأنها تشتيت جموع الشركات المنفذة للحج، وإحداث بلبلة بالسوق من خلال عمل إجراءات سوف تضر الشركة التي ستنساق خلف هذه الشائعات، حيث إنه بعد التنسيق والاتفاق مع وزارة السياحة والآثار فإن تعاقد الغرفة على خدمات الإعاشة والتغذية بالمشاعر مع رواف منى هو تعاقد ملزم لكافة الشركات المنفذة للحج، وسيتم إدراجه على المسار الإلكتروني للحج أمام الشركات لإتمام الإجراءات المعتادة كل موسم ولن يُقبل أي تعاقد خارج مظلة الغرفة وفقًا للعقد المبرم مع شركة رواف منى لخدمات الحجاج.

وقالت الغرفة إنها تعاقدت مع شركة رواف منى لخدمات الحجاج؛ لتقديم خدمات الإعاشة لحجاج القطاع السياحي (خمس نجوم – اقتصادي – بري) بالمشاعر (مني – عرفات) وذلك لكامل عدد حجاج القطاع السياحي؛ بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للشركات السياحية وتقديم الخدمة المثلى لهم في ظل قرار السلطات السعودية المتضمن فتح المنافسة بين مقدمي الخدمة بالمملكة بهدف تجويد خدمات الحجاج.
وأكدت غرفة الشركات، أنه قد تم إخطار الوزارة بهذا التعاقد حتى يتسنى لها إدراجه ضمن المستندات الواجب تقديمها من الشركات السياحية عند إنهاء ملفات المعاينة وتوثيق عقود السكن من الشركات المنفذة للحج وفقًا للإجراءات المتبعه في هذا الشأن كل عام، وسيتم موافاة الشركات بتفاصيل الباقات وحزم الخدمات في وقت لاحق.

ويأتي ذلك على الرغم من إعلان سامية سامي رئيس قطاع الشركات السياحية بوزارة السياحة، ورئيس اللجنة العليا للحج، أن لجان الوزارة منتشرة بكل مواقع خدمة الحجاج المصريين، وأنها عاينت خيام إقامة الحجاج بوجود لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، وهي نفس الخيام التي فوجئ الحجاج بأنها خاوية لا يوجد بها سوى سجاد فقط،

وبجانب ذلك أصدرت سامي بيانا مشتركا مع غرفة شركات السياحة، أكدت خلاله على سهولة ويسر تحركات حجاج السياحة، وتمتعهم بكافة الخدمات، في حين افترش الحجاج الشوارع واصطفوا في طوابير بحثا عن وجبة، فيما هرع مندوبي الشركات للسيطرة على الموقف بحماية الأتوبيسات التي ستنقل الحجاج للمزدلفة، كما ناشدت شركات السياحة البعثة الرسمية برئاسة سامية سامي بسرعة التدخل قبل رمي الجمرات الذي من المتوقع أن يشهد زحاما كبيرا.

   

مقالات ذات صلة