المنطقة الحرةسلايدر

عبد المجيد : تغييرات جذرية فى مشروع علاج الصحفيين والتعاقد مع مستشفيات القوات المسلحة و1000 صيدلية لخدمة الأعضاء

تطوير خطة موارد الخدمات الطبية لخدمة الصحفيين وفتح باب الإشتراك للصحفيين وأسرهم في الخدمة الطبية

في يوم 17 يوليو، 2019 | بتوقيت 9:38 صباحًا

 أولي القوافل الطبية المجانية للصحفيين ستكون للكشف عن سرطان الثدي بالتعاون مع وزارة الصحة

أعلن الكاتب الصحفى أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيسلجنة الرعاية الإجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين، إنه منذ أن تولي مسئولية رئاسة اللجنة أخذ علي عاتقه مشروع العلاج لزملائه الصحفيين ، حاملاً علي كتفه خدمة جموع الصحفيين وأسرهم .

أوضح عبد المجيد خلال رسالته التى وجهها لأعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، إنه قد تواصل مع عدد ليس بالقليل من زملائه الصحفيين ، واستمع بأذآن صاغية إلي آرائهم في الخدمات المقدمة والمشكلات التي تواجههم ، ليُكون بذلك التواصل المباشر فكرة جامعة عن المشكلات القائمة ، ويجسد برنامجاً واضحاً يسعي لتحقيقه خلال الفترة المُقبلة ، مستهدفاً إحداث طفرة وخدمة ملموسة للزملاء لتخفف آلامهم.

وعن هذه المشكلات قال أيمن عبد المجيد، رئيسلجنة الرعاية الإجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين أن أولى هذه المشاكل هى التوزيع الجغرافي للخدمة

المشكلة:

يوجد خلل كبير في تغطية المشروع جغرافيًا لمتطلبات الزملاء، فالمستشفيات والعيادات معظمها في القاهرة، وهناك إغفال لعدد من المحافظات والأقاليم، خاصة الصعيد، وهذه مشكلة كبيرة، فالزميل يشترك من أجل الأب والأم، وأغلبهم في الأقاليم، حتى القاهرة ذاتها، بها مناطق ضعيفة الخدمات الصحية .

الحل

تم حصر عدد المستشفيات وتوزيعها الجغرافي، والعمل على تغطية كافة محافظات الجمهورية من خلال الخطوات الأتية :

أولاً : جرى التواصل للاتفاق مع إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، لتعاقد مشروع العلاج مع جميع المستشفيات الخاصة بها بالمحافظات .

ثانيًا: التواصل مع رؤساء الجامعات، لتعاقد مشروع علاج الصحفيين مع كافة المستشفيات الجامعية في المحافظات.

لجنة الرعاية والإجتماعية والصحية  بنقابة الصحفيين

ثالثًا: سيطرح على الجمعية العمومية، خلال ساعات استبيان حول رأيهم في المشروع، ويشمل بندًا خاصًا بترشيح كل عضو ما يراه مناسبًا من أطباء ومستشفيات في نطاقه الجغرافي، للعمل على التعاقد مع عدد مناسب منها .

مشكلة العجز التخصصي

المشكلة

بتحليل قاعدة تعاقدات المشروع، اكتشفت أن هناك ثغرات في التخصصات، فهناك تخصصات طبية عدد الأطباء فيها محدود، وبعضها منعدم، على سبيل المثال لا يوجد في دليل المشروع أطباء حساسية الصدر، وفي بعض التخصصات المهمة ٥ أطباء فقط على مستوى الجمهورية.

الحل

ستتم مراعاة تنوع التخصصات الطبية في كل نطاق جغرافي.

المشكلة

ضعف القيمة المالية، التي يقدمها المشروع كحد أقصى للعلاج، في حالات الجراحة ٢٠ ألفًا يصرف العضو بحد أقصى ٧٠٪؜ وغيره ١٢ ألفًا يصرف منها ٧٠٪؜ فقط، وتصل المأساة ذروتها في علاج الأسنان، الحد الأقصى للعضو في العام ٤٠٠ جنيه فقط سنويًا، وهي لا تساوي قيمة الكشف.

الحل

أولاً: تم وضع خطة لتطوير الموارد ، وكذلك سنعمل مع انقيب الصحفيين ضياء رشوان على زيادة دعم الدولة للمشروع .

ثانيًا: تقدمت بطلب للدكتورة هالة زايد بتاريخ ٤ يوليو الجاري، حمل رقم صادر ووارد، بشأن تخصيص قوافل طبية في جميع التخصصات للكشف على الزملاء وأسرهم بنقابة الصحفيين، شهريًا، تبدأ بقافلة للكشف عن سرطان الثدي.

ثالثًا: تخصيص مندوب من العلاج على نفقة الدولة، يُخصص له مكتب في النقابة، لتلقي طلبات استكمال علاج الحالات الخطرة، والتي استنفذت حصتها في مشروع العلاج، وبذلك تشاركنا الدولة في تخفيف أعباء وآلام الزملاء، ونوفر لهم ما يعجز عنه مشروع العلاج.

مشكلة الدواء

المشروع مشترك مع ١٥ صيدلية فقط، على مستوى الجمهورية تقدم تخفيضات، حدها الأقصى ١٥٪؜ على المحلي، والحد الأقصى للخصم ٧٪؜ للدواء المستورد.

وهناك زملاء يحتاجون دواء دائمًا لأمراض مزمنة، والمشروع لا يُساهم في الدواء.

الحل

حصلت على موافقة مبدئية مع ألف صيدلية على مستوى الجمهورية، بنسب خصم تصل إلى ٢٠٪؜ للعلاج المحلي و١٠٪؜ على المستورد، على أن توفر تلك الصيدليات خدمة التوصيل للمنازل مجانًا.

مشكلة التواصل مع المشروع

المشكلة

التواصل معتمد على الحضور لمقر النقابة أو الاتصال الهاتفي.

الحل

تم تخصيص أرقام واتس اَب، لإرسال التحويلات، ورقم فاكس، ويجري تصميم أبلكيشن وصفحات إلكترونية على الإنترنت ومواقع التواصل.

وأوضح “أيمن عبد المجيد ” أن هذه المشكلات والحلول المطروحة تأتي إلى جانب العديد من الحلول العلمية للمشكلات المتراكمة منذ سنوات .

وطمأن “عبد المجيد ” جموع الصحفيين بأن هناك عملًا جادًا ودؤوبًا على مدار الساعة، لإصلاح هذا المشروع الذي يمس حياتهم وأسرهم بشكل مباشر .

فتح باب الانضمام لمشروع علاج “الصحفيين”

يُذكر ان أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة الرعاية الإجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين قد أعلن أنه تقديرًا لرغبة الزملاء الصحفيين ، ممن تجاوزتهم مواعيد فتح باب الأشتراك بمشروع العلاج تم إتاحة فرصة إضافية لهم وأسرهم للإشتراك بالمشروع، وتقرر فتح باب الإشتراك للزملاء وأسرهم لمدة “أسبوع” بالغرامة ذاتها، المقررة سابقًا من المجلس في حالات فتح الإشتراك بشكل استثنائي وقدرها ٤٠٠ جنيه.

ودعت لجنة “الرعاية الإجتماعية والصحية”، الراغبين في الإحتماء بالمظلة العلاجية للنقابة، أو إضافة أحد أفراد الأسرة، سرعة الإشتراك في المواعيد المقررة، التي تبدأ  من يوم الثلاثاء ١٦ يوليو، وتنتهي الرابعة عصر الثلاثاء ٢٤ من الشهر ذاته، علمًا بأن مواعيد العمل من التاسعة صباحًا، وحتى الثالثة مساءً.

ويُجدر الإشارة إلى أحقية الزملاء المشتركين في المشروع في الحالات التالية الإضافة دون أي غرامات طوال العام وهي:

١- الزوج أو الزوجة، في الزواج الحديث، في مدة زمنية تصل إلي شهرين من تاريخ تحرير قسيمة الزواج.

٢- المولود، حديث الولادة، يُضاف خلال شهرين من تاريخ تحرير شهادة الميلاد.

٣- بالنسبة للمواليد خارج مصر، يُضاف خلال شهر من العودة لأرض الوطن.

   

مقالات ذات صلة