حوار هاجر عبدالعليم
بطلة من أبطال ذوي الهمم صفاء طه ،ابنة تسعه عشر عاما ،فهي طالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة استطاعت أن تحول إعاقتها لمصدر إلهام لكثير من الشباب من ذوي الهمم، حتى لقبت بـ سفيرة السلام ،
فهي مبدعه في عالم الفن والأدب والثقافة، كما أنها هي خير مثال وشاهد للتحدي والارداه والعزيمة وعدم الاستسلام و لديها مصدر قوه ايمانيه ورضا بقضاء الله فهي تكتب وترسم بفمها، وتلعب الكرة برأسها، وعلي الرغم من اعاقتها الا أنها لم تعوقها يوم عن تحقيق أحلامها واهدافها .
فمثلت مصر في محافل دولية، صفاء طه بطلة من نوع خاص لا تعرف معنى المستحيل ، كما أنها وجه لها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، التهنئة بعدما استطاعت الفوز بالمركز الأول في مسابقة الفنون التشكيلية على مستوى جامعة القاهرة، متمينًا لها مزيدًا من النجاح والتفوق العلمى والأدبي والفنى،
فهي أيضا إحدى بطلات البوتشي، فإحترفت ممارسة رياضة البوتشي، والتي بدأتها منذ 3 سنوات، ونجحت في تحقيق عدد من المراكز الهامة، ومنها
- حصلت علي المركز الثالث جمهوري في عام 2019
- حصلت علي المركز الثاني على مستوى الجمهورية
- حصلت علي المركز الثاني في أفريقيا في البوتشا عام2022،
- وتود أن تشارك في بطولة العالم، ضمن المنتخب المصري لرياضة البوتشي.
فتعتبر مميزة في الرسم التشكيلي وكتابة القصص القصيرة ونشر الثقافة الإيجابية التي تخطت بها حاجز إعاقتها الحركية،
وتُوِّجت بالمرتبة الثالثة في تحدي القراءة على مستوى مصر عام2017 بقلم في فمها تستطيع البطلة «صفاء» رسم لوحات فنية تعبر بها عن العالم المحيط بيهاوتوجت كأصغر سفيرة للسلام حول العالم باعتبارها شخصية مؤثرة تكرّس يومياتها ووقتها للعمل التطوعي ونشر المحبة والسلام بين الناس، من خلال قصص قصيرة تؤلفها بنفسها، اسمها قصتي ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع في هذا السياق
ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟
أحلم بوصول لوحاتي التشكيلية إلى العالمي أتمني لوحاتي تلف العالم واسمي يتردد في كل مكان وأكون مذيعة شاطرة وأفرح أهلي بي الذين تعبوا معي
أسرتي هي الداعم الأول والأساسي في حياتي فوالدي والدتي يحرصان على مشاركتي كل تفاصيل الحياة والمسابقات التي أشاركها وغيرها، وأخواتي البنات أيضا دائما يشجعوني على الاستمرار، بالإضافة إلى تعليقات صديقاتي المقربين وأني مصدر فخر لهن، والرسائل الإيجابية التي تصادفني من أناس قد لا يعرفوني واي شخص بيقولي كلمة حلوة بوجه له شكر فهذا بعتبره بمثابه تشجيع
ماهي أهم الصعوبات التى واجهتها؟
الصعاب التي اواجهها هي التي نفسها تقابل أي شخص من ذوي الهمم في الأماكن العامة، مثل عدم وجود رمبات كفاية، أو تصميمات غير ملائمة لاستيعاب ذوي الهمم سواء في المصاعد أو السلالم أو المنشأت