ذكر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، أن عدد المسلات القائمة في مصر قبل عام 2017 كان 6 فقط مقابل وجود 22 مسلة مصرية في إيطاليا، ولذلك فقد عمل المجلس على زيادة عدد المسلات القائمة لتصل الآن لنحو 14 مسلة تم ترميمهم بأيدي مصرية خالصة، وتم استخدامهم في تزيين المتحف المصري الجديد وميدان التحرير والعاصمة الإدارية الجديدة، ولا تزال أعمال الترميم مستمرة في مناطق صان الحجر ومعابد الكرنك لبقايا وأجزاء مسلات يتم العمل عليها.
ولفت أن أغلب البعثات العاملة الآن “مصرية” لأن البعثات الأجنبية تستمر لمدة 3 أشهر فقط كحد أقصى وعملهم يقتصر على التسجيل والتوثيق فقط، ولكن المصريين سواء مكتشفين أو مُرممين حققوا نجاحات كبيرة على مستوى الاكتشافات وترميم المسلات والتماثيل ما جعل الإعلام العالمي يهتم بإبراز نتائج أعمالهم.
أشار إلى أن إدارة الآثار المستردة نجحت في استرداد نحو 30 ألف قطعة من الخارج وتلك القطع قادرة على ملء متحف بمفردها، مؤكدً أن الإدارة دورها تتبع كل حركات الآثار التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية وتتعاون مع وزارة الخارجية والنائب العام لحين عودتها للبلاد مرة أخرى.
وأشار إلى أن المتحف المصري القديم بالتحرير مُسجل أثر ويحوي قرابة 100 ألف قطعة أثرية من أجمل القطع التي تمتلكها مصر، أما المتحف المصري الكبير فهى مؤسسة ثقافية أثرية سياحية ترفيهية، لكونه مُقام على مساحة 117 فدان، وقد نُقل إليه حتى الآن 58 ألف قطعة أثرية و4500 قطعة من متعلقات توت عنخ أمون البالغ عددها 5398 قطعة ومُقرر نقل باقي متعلقاته الموجودة في متاحف “الغردقة وشرم الشيخ والمتحف المصري القديم” إلى المتحف الكبير قبيل الافتتاح لكي يتمكن السائح من رؤية جميع مقتنيات توت عنخ أمون في متحف واحد.