أعلنت وزارة السياحة والآثار تلقيها موافقة وزارة الداخلية على إستثناء محافظة الفيوم بالكامل من ضوابط السياحة الصحراوية وفى إطار الإلتزام بالضوابط و المحددات التى اقرتها الأمانة العامة لوزارة الدفاع لعام 2022/2023.
وأشارت وزارة السياحة والآثار في إخطارها لغرفة شركات ووكالات السفر و السياحة إلى تلقيها كتاب اللواء مساعد الوزير لقطاع شئون مكتب وزير الداخلية والذى تضمن موافقة وزارة الداخلية على استثناء محافظة الفيوم بالكامل من ضوابط السياحة الصحراوية رحلات اليوم الواحد دون المبيت بالمزارات السياحية الواقعة ضمن نطاق الاختصاص التأمينى لوزارة الداخلية.
ولوحت إلى أن هذا يأتى فى إطار الجهود التى تبذلها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الغرفة لتنشيط السياحة الصحراوية ،
وأوضحت الوزارة أن الضوابط و المحددات التى اقرتها الجهات الأمنية السيادية لعام 2022/2023 ، أكدت على ضرورة استخراج تصاريح الدفع الرباعى “حال استخدامها” فى تنفيذ رحلات طيران السياحة الصحراوية من المكتب المخصصى لإصدار التصاريح، ،مع الالتزام بتنفيذ الرحلات بمناطق المحميات ) محمية وادى الريان/ وادى حيتان و قطرانى/ الغابات المتحجرة/ قصر الصاغة/ مدينة ماضى الرومانية / مدينة ديمية وادى السبوع/منطقة شلالات وادى الريان )
وأكدت وزارة السياحة والآثار على ضرورة والإلتزام بالإخطار المسبق لقطاع شرطة السياحة والآثار بالبرامج الخاصة بالبرامج الخاصة بالرحلات السياحية المزمع تنفيذها فى نطاق المحافظة قبل التنفيذ وفقا للقواعد المعمول بها فى هذا الشأن.
وأعتذرت الجهات الأمنية عن عدم موافقتها لتنفيذ مثل هذه الرحلات بمنطقتى (غرود صاموئيل / قصور العرب) لأسباب لم يتم إعلانها .
تفاصيل مشروع البيئة لتنشيط سياحة السفارى بالفيوم
جدير بالذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أعلنت دعم السياحة البيئية بالمحميات الطبيعية، من أجل توفير تجربة سياحية بيئية بمواصفات عالمية، تنفذها وزارة البيئة من خلال مشروع البرنامج البيئى، بالتعاون بين الجانب المصري الإيطالي المرحلة الثالثة لتنشيط سياحة السفاري فى محميات الفيوم بمشاركة خبراء السياحة والبيئة والتنوع البيولوجى بالوزارة.
ويعد البرنامج أحد محاور تنفيذ استراتيجية الوزارة فى الارتقاء بكافة مقومات السياحة البيئية، بالاعتماد على تنمية العنصر البشرى من المجتمعات المحلية، باعتباره أحد الأعمدة الرئيسية فى تطوير المحميات و تنميتها، من أجل الوصول بتلك المناطق للمستويات العالمية، الأمر الذى مما يساهم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى.
كما يسعى المشروع إلى زيادة أعداد الزائرين ودعم الشراكات المجتمعية، وحماية تلك المحميات الطبيعية و ما بها من ثروات طبيعية، وحفريات ومعالم سياحية بيئية مميزة تحقيقاً لمبادئ التنمية المستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تنمية وبناء قدرات المجتمع المحلى من العاملين بمجال السفارى لـ 84 سائقا، حيث يتم إكسابهم مهارات الإرشاد السياحى البيئى، و إرشادات ومهارات التعامل مع المناطق ذات الحساسية البيئية بالمحميات الطبيعية، للحفاظ على التنوع البيولوجي والطبيعة الخاصة للمحميات بمحافظة الفيوم.
فى الوقت الذى يطرح البرنامج تجربة مميزة لكونه يجمع فى تنظيمه بين العديد من شركاء العمل البيئى، لتعزيز دورهم في صون الموارد الطبيعية، ومواجهة آثار تغير المناخ ، فضلاً عن كونه يدعم المشروع المجتمع المحلي بالفيوم، باعتبارهم أساس كافة عمليات التطوير
وأكدت وزير البيئة إنه سيتم العمل على تكرار نموذج الفيوم فى محميات أخرى، حيث تشكل رحلات السفارى، أحد الأنشطة السياحية الرئيسية، وذلك من أجل توفير تجربة سياحية بيئية فريدة تزيد من قيمة السياحة البيئية فى مصر.
وأشارت إلى أن البرنامج التدريبى بالمشروع يتضمن محاضرات وورش العمل، لاكساب المتدربين معلومات بيئية عامة عن المحميات الطبيعية، وأهميتها البيئية والاقتصادية، بالإضافة إلى تنفيذ جولات عملية ليدرك المتدرب أهمية الطبيعة الخاصة للمحمية ومفاهيم التنمية المستدامة.
وكانت وزارة البيئة قد نفذت من خلال مشروع البرنامج البيئى بالتعاون المصري الإيطالي، العديد من التدريبات لتنمية الحرف اليدوية للسكان المحليين العاملين بالسياحة البيئية، فى بعض المحميات الطبيعية ومنها الفيوم ووادي الجمال وسيوة، الأمر الذى ساهم فى زيادة دخول المجتمع المحلي بنسب عالية.