قالت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن بدء ترميم مئذنة قوصون بالقاهرة حسم الجدل المثار حولها، ويكشف أن ما تم تداوله عن هدمها عارٍ تماما من الصحة، فإن هذه المئذنة مسجلة في قطاع الآثار الإسلامية وتحمل رقم 290 كأثر إسلامي، وتم إنشاؤها على يد الأمير المملوكي البحري الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري، وذلك عام 736هـ/ 1336م، وتقع في شارع سيدي جلال، بحي الخليفة بمدينة القاهرة.
ولفتت رئيس لجنة السياحة، أن تلك المئذنة هى الباقية من مجموعة ضريحية للأمير “دولة مماليك بحرية”، مشيرة إلى أن هذه المئذنة قد عانت من الإهمال، بجانب المنطقة المحيطة بها، حيث تردى وضعها خلال الأعوام الأخيرة، لذا فكان لابد من تحرك عاجل لإنقاذها وإعادة ترميمها مرة أخرى، موضحة أنه مع التطوير الذي تشهده المنطقة المحيطة بها قررت الحكومة ترميمها من جديد، ما يعد رد فعل سريع وقوى تجاه الآثار الإسلامية التي تشكل قيمة تاريخية كبرى.
