أستقبل اليوم الطيار عزت متولى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ، الدكتور يوسف العميري، رئيس جمعية خليجيون فى حب مصر ورئيس بيت الكويت للصداقة مع شعوب العالم.
وقد تم خلال اللقاء الإتفاق على التمهيد لعمل برتوكول تعاون بين الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والشركة المباركية للخدمات التعليمية وجمعية خليجيون فى حب مصر للتسويق للدراسة التعليمية بالأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والكليات التابعة لها ( الكلية المصرية للطيران، كلية المراقبة الجوية ، كلية الدراسات المتخصصة ) وعمل رحلات طلابية من دول الخليج إلى مصر ، مما يتيح للأكاديمية فتح أسواق جديدة بدول الخليج.
يذكر أن الاكاديمية المصرية لعلوم الطيران واحدة من أعرق مدارس الطيران في العالم، فهي تأسست في 7 مايو 1932 وتم إفتتاحها في 7 يونيو عام 1932 بأسم مدرسة مصر للطيران وذلك طبقاً للمرسوم الملكي، ثم صدر قرار جمهوري رقم 2935 لعام 1971 بإنشاء هيئة المعهد القومي للتدريب على أعمال الطيران المدني وإنضمام معهد مصر للطيران إليها، ثم تغير اسمها إلى “الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران” طبقاً للقرار الجمهوري رقم 140 لسنة 2009.
تمثل رؤية الأكاديمية في أن تكون من أفضل المؤسسات العلمية والبحثية في مجال الطيران المدني، وتتبنى الأكاديمية قيم السلامة والتميز وروح الفريق والطبيعة العلمية البحثية والسعي للتجديد والتحديث والمرونة.
كما تضم الأكاديمية احدث برامج التدريب العالمية فى مجال الطيران بأحدث تكنولوجيا المحاكيات والمعامل والنظم التدريبية. وتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بخبرات متميزة. تحظى الأكاديمية بتوافد عدد كبير من الطلاب بالدول العربية على رأسها العراق وليبيا والعديد من دول أفريقيا.
تضم الأكاديمية حالياً ثلاث كليات رئيسية معتمده من سلطة الطيران المدنى المصرى هي: الكلية المصرية للطيران وكلية المراقبة الجوية وكلية الدراسات المتخصصة، بالإضافة إلى قسم اللغة الانجليزية والتدريب فى مجال طب الطيران والتدريب فى مجال البالون الطائر.
الأكاديمية معتمدة من قبل منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO) لأقليم أفريقيا والشرق الأوسط. تمنح الاكاديمية الشهادات المعادلة للمؤهل العالى للجماعات المصرية فى مجالات الطيران والمراقبة الجوية وصيانة الطائرات.
وتضم الأكاديمية احدث طائرات التدريب فى العالم.و يتكون اسطول الاكاديمية من 28 طائرة مختلفة ومن احداث الطرازات المنضمة 2 طائرة بيتش كرافت و2 طائرة بونانزا ذات المحرك الواحد.
