لماذا لا يتم إقامة متحف يحمل أسم الشهداء .. ليكون هذا المتحف نموذجاً يقدم من خلاله قصص الشهداء وقصة كل شهيد من مقتناياته…قصة أستشهادة و بطولتة…بدلتة العسكرية و سلاحة وقت أستشهادة. ومجموعة من صوره العسكرية مع زملائة من الجنود و الضباط.
وأقترح بأن تقوم أدارة الشئون المعنوية و العلاقات العامة بالقوات المسلحة أو الشرطة بتوثيق قصص البطوله و التضحية بالنفس لتظل عبر التاريخ تحكي للعالم شجاعة و بسالة الجندي المصري و ليتباهي بها أبناء و أسر الشهداء.
يتم عمل صفحة خاصة لكل شهيد علي موقع شبكة الأنترنت يسمي ((شهداء الأرهاب) ويتم الترجمة باكثر من لغة عالمية (العربية-الأنجليزية-الفرنسية –الألمانية-الأيطالية-الأسبانية-الصينية-الروسية-اليابانية –الكورية-السواحلية) حتي يعرف العالم و الباحثين في كل مكان قيمة الشهيد المصري و تضحياتة من أجل الوطن.
مواقع المتاحف
أولا :
في كل محافظة أو قرية تضم عدد معقول من شهداء القرية أو المحافظة من جنود و ضباط القوات المسلحة و الشرطة.
ثانيا :
في محافظة سيناء
تضم مجموعة كبيرة من شهداء تحرير سيناء من ضباط و جنود الشرطة و القوات المسلحة معا مع المدنيين من أهل سيناء مع أهمية أقامة نصب تذكاري للشهداء محترم داخل المتحف.
ثالثا:
منطقة أهرامات الجيزة:
متحف عالمي بطريقة بانوراما أكتوبر يحكي للشباب قصص الشهداء و يكون بأكثر من لغة حتي يكون مزارا لضيوف مصر من شتي أنحاء العالم و لكل أطفال مصر ليكون قدوة صالحة لمستقبل مصر.
عبقرية المكان تحكي عظمة الجندي المصري عبر التاريخ و ليكون من السهوله علي السائحين زيارة المتحف.
مع عمل نماذج أخري للبانوراما في جميع المحافظات السياحية و غير السياحية من جنوب مصر لشمالها ليظل الشهيد نورا علي نور يحمي سماء و أرض مصر علي مر العصور.