أكد الطيار محمد صيام ،مدير مطار سفنكس الدولى ، أن المطار يعد واحدا من أهم المطارات المصرية الجديدة التي أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الطيران المدني من أجل تعزيز قدراتها على النمو والإرتقاء بما يتماشي مع الأهداف التنموية لرؤية مصر المستقبلية 2030 من وبما يصبو لصالح اقتصاديات الدولة المصرية،
وقال صيام ، هلال جولة تفقدية لمطار سفنكس الدولي لمحررى شئون الطيران من أجل الوقوف على احدث مشروعات التطوير بمطار سفنكس الدولي كونه حد المشروعات التنموية التى تساهم في استيعاب مزيد من الحركة الجوية والسياحية الوافدة من و إلى مصر ولقرب المطار من منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير، أن ما شهده مطار سفنكس من أعمال تطوير يهدف إلى خدمة سكان محافظات الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، والمنوفية وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة، وتنشيط “سياحة اليوم الواحد”، نظرًا لقربه من المناطق الاثرية.
وأضاف أن التطور الذى شهده المطار يُسهم في جعله مطارا عالميا مجهزا بأعلي الإمكانيات بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية لخدمة الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر.
وقد شملت أعمال تطوير مطار سفنكس الدولي تم تنفيذه على أحدث المستويات العالمية بما يتطابق مع أحدث المتطلبات والمواصفات التكنولوجية والأمنية الحديثة، بالإضافة إلى أن ما تم تنفيذه من أعمال تطوير وإنشاءات بالمطار وصلت لمراحلها النهائية لتبلغ المساحة الإجمالية للمطار 24 ألف متر.
كما تضمنت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب الرئيسي ليشمل صالتي السفر والوصول بسعة 900 راكب / ساعة لتصل إلى 1200 راكب / ساعة ، ويحتوي على 10 كاونترات للوصول، و 10 كاونترات للسفر، و3 سيور حقائب، وقاعة للسفر و الوصول مخصصة لكبار الزوار، و 6 كاونتر لشركات الطيران، وكاونتر استعلامات، ومحطة تبريد جديدة قدرها 1640 طن تبريد ومحطة كهرباء جديدة قدرها 7.5 ميجا .
وعدد 16 اسانسير و87 سلالم متحركة و4 كبارى تحميل ركاب تخدم 4 طائرات و 123 بوابة رسوم و 2 نظام حجز ذاتى وساحة انتظار تسع 400 سيارة وعدد 20 باص ومكاتب شركات الطيران، ومصلى، ومكاتب شركات السياحة، ومنطقة بنوك، ومكاتب الحجر الصحي، ومحلات تجارية، ومنفذ مصر للطيران للأسواق الحرة، وكافيتريات، ومسجد يسع 550 مصليًا.
هذا بالإضافة إلى تطوير أنظمة الأمان، لتكون مطابقة للمعايير الدولية حيث تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الكشف على الحقائب والمعادن وتشمل خدمة الكشف عن الحقائب من خلال وحدات k9 ، و16 جهاز X-RAY لتفتيش الحقائب فضلا عن التفتيش اليدوي، و7 بوابات معدنية لتفيش الركاب.
كما تم تركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق، ونظام للتحكم بالدخول، وأنظمة مراقبة بالكاميرات كما تم تطوير الحقل الجوي، وإنشاء ممر جديد بطول 3650 م وعرض60 م، وبقوة تحمل PCN ٨٧، وترماك بمساحة (650 م × 201م) يسع 8 طائرات طراز عريض، وأنظمة الهبوط الآلي، وتم تزويد المطار بأنظمة هبوط آلي (ILS/DME)، وعدد 9 استاند تسع حتى 11 طائرة ومبنى برامج المراقبة بارتفاع 44 متر مجهز بأحدث الأجهزة الخاصة لإدارة الحركة الجوية ومحطة الرصد الآلى لخدمة الطيران .