دعا هشام إدريس ، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية ، رئيس أمانة السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بالجيزة ، العارضين المصريين المشاركين فى الدورة الـ 30 لملتقى سوق السياحة العربية ATM بدبى ، إلى ضرورة عدم ترك الجناح المصرى حتى نهاية المدة المحددة للمعرض أو السوق ، خاصة فى اليوم الأخير والذى يتم إفتتاحه للجمهور والعامة من المهتمين بحركة السفر والسياحة .
وقال إدريس فى تصريحات صحفية ، إنه لاحظ خلال الفترة الماضية وعبر مشاركاته المتعددة فى البورصات والملتقيات والمعارض الدولية السياحية ، إهتمام القائمين والمشاركين فى هذه التظاهرات على التواجد خلال فترة أيام ما يطلق عليه ( أيام المهنيين ) ، ويتركوا أجنحتهم ومواقعهم فارغة بدون أية بوسترات وبوروشورات دعائية عن نشاطهم وبرامجهم الذين حملوها خلال مشاركتهم أمام الجمهور الذى يرغب فى التعرف على البرامج السياحية المصرية والتطورات التى تشهده السياحة المصرية .
وأضاف إدريس ، أن التحول التقنى ومحركات البحث الألكترونية نجحت فى القيام بهذه المهمة أما الراغبين فى البحث عن مقاصد سياحية يقضون فيها عطلاتهم وأجازتهم ، ولكن يبقى دائماً الحوار المباشر وطرق الإقناع هى الأساس فى عمليات الترويج والتسويق ، وتعميق العلاقة بين البائع والمشترى .
وأشار ، إنه يحزن لما يشاهده من خلو الأجنحة المصرية فى اليوم الأخير للمعارض فى الوقت الذى نكون مصر منصة مستهدفة من العملاء السائحين ، وكذلك بعض منظمى الرحلات ووكالات السفر الذين تحول ظروفهم حضور الأيام المهنية ، أو المندوبين أو الممثلين عنهم فى معرفة إتجاهات السفر إلى مصر المحروسة ، فضلاً عن إنها قد تسئ لصورة مصر وعدم إهتمام العارضين بالجمهور الذى هو الأساس والأصل فى الحركة السياحية الوافدة.
وطالب عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية ، بضرورة أن تكون هناك متابعة شديدة من قبل وزارة السياحة والآثار ، وهيئة تنشيط السياحة ، ومراقبة أداء الشركات والفنادق المشاركة فى الجناح المصرى ، والتى تحظى بدعم وتخفيض فى الإشتراك فى هذه المعارض تحت مطلة الوزارة والهيئة .
وأكد رئيس أمانة السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بالجيزة ،على ضرورة توقيع غرامات مالية أو عقوبات على من يترك المكان المخصص له فى المعارض خاصة فى اليوم الأخير ، إما بتحميله قيمة الدعم الممنوح له إلى جانب الحرمان من المشاركة لمدة زمنية محددة فى المعارض أو البورصات المقبلة تحت مطلة الوزارة والهيئة .
