أقام عمرو عبد السلام المحامى وكيلا عن عدد من أولياءةالأمور ،دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الادارى الدائرة 6 تعليم بمجلس الدولة ،طالب فيه بوقف قرار وزير التربيه والتعليم الفني بإلغاء امتحانات عدد 84 طالب من طلبة دبلوم المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا الصيانه بمدينه نصر وحرمانهم من أداء امتحان الدور الثاني للعام الدراسي 2019 واعتبار هذا العام عام رسوب.
وأختصمت الدعوى التى حملت رقم 52996 لسنة 73 قضائية كل من وزير التربية والتعليم الفنى ونائب وزير التعليم للقطاع الفنى ،وذكرت الدعوى أن القرار جاء مخالف للقانون والدستور ولم يستند على ثمة دلائل لإصدار القرار.
وتابعت الدعوى ان المدرسة الثانونية الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر من احدي المدارس الفريدة علي مستوي الجمهورية والتي تطلب قواعد قبول الالتحاق بها ان يكون الطالب حاصل علي نسبة 90% كحد ادني بالاضافة الي اجتياز المتقدمين لاختبارات خاصة يحددها قطاع التعليم الفني بالوزارة بالاضافة الي اختيار عدد محدود لايتجاوز ال150 طالب علي مستوي محافظات الجمهورية عن كل عام ومدة الدراسة بها 5 سنوات بنظام التعليم الداخلي
كما ان هؤلاء الطلاب قد كانوا محل اهتمام رئيس الجمهورية شخصيا والسيدة الفاضلة قرينة سيادته عندما توجهت بزيارة المدرسة خلال الايام القليلة الماضية لدعمهم وتشجيعهم باعتبارهم وجهة مشرفة لمصر كما ان طلاب هذه المدرسة قد عنيو باهتمام الوزارة وذلك من خلال زيارة الوفود الاجنبية اليها للاطلاع علي اختراعاتهم ومشاريعهم العملية التي ستنقل مصر العالمية وكذا حصول جميع هؤلاء الطلاب علي شهادات تقدير لمجهوداتهم من قبل الوزير شخصيا وحصول بعضهم علي براءات اختراع لعدد من المشروعات العلمية
وأوضحت ان طلاب الصف الخامس ” دبلوم” المدرسة الثانوية الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة قد ادو امتحانات دور مايو لعام 2018/ 2019 بجميع الاقسام بالمدرسة وعددها 7 اقسام وتم سير العملية الامتحانية بكافة المواد بدون اي عوائق او مشاكل يكون قد تم رصدها من قبل مسئولي المراقبة المكلفين بذلك داخل المدرسة وذلك بموجب التقارير اليومية التي تصدر عنهم عن سير العملية الامتحانية وتم الانتهاء من تصحيح اوراق اجابات جميع الطلاب بجميع الاقسام وانتهي التصحيح الي رصد وتجميع درجات الطلاب من خلال كشوفات الكنترول وقد حصل معظم الطلاب داخل الاقسام علي الدرجات النهائية في جميع المواد،إلا انهم فوجئوا بالرسوب الجماعى دون أبداء أسباب واضحه.