قال أحمد الهادي مدير العمليات لمجموعة هيلتون بمصر، إن شركة هيلتون العالمية، تواجدت بمصر منذ عام 1959 بإدارة أول فندق على نيل القاهرة “نايل هيلتون”، وكانت لها الريادة في صناعة الفنادق والسياحة بمصر والشرق الأوسط وافريقيا، في هذا التوقيت، حيث تحولت إلى مدرسة لتعليم فنون الفندقة نظرا لعدم وجود شركات إدارة عالمية بالمنطقة في هذا الوقت.
وأضاف الهادي، في تصريحات صحفية، أن مجموعة هيلتون تدير 13 فندقا في مصر بمختلف علاماتها التجارية، في المدن الساحلية والعاصمة، وتم عمل تجديدات شاملة لهيلتون الغردقة الذي أصبح أفضل فندق بالمدينة، علاوة على تجديد كامل لفندق كونراد النيل بالقاهرة، شمل قاعة الحفلات والمؤتمرات والأجنحة، ولا يزال كونراد تحت التجديد.
وأكد أن هيلتون تخطط لافتتاح 13 فندقًا جديدًا خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن التطوير ليس بالعدد بل بالكيف فالشركة كانت تملك علامتين تجاريتين فقط حتى العام الماضي هما هيلتون وكونراد، وأضيف إليهما علامة ثالثة مؤخرا وهي دبل تري، وذلك بهيلتون شرم الشيخ، كما ستزيد العام الجاري بإضافة أول علامة ستوريا بالشرق وأفريقيا، كما سيتم افتتاح فندق هيلتون المعادي على النيل مباشرة في العام نفسه.
وتابع: “هناك 6500 موظف هم عائلة هيلتون في مصر، وبالطبع سوف يزيد هذا العدد مع التطوير الذي ستشهده الشركة في مصر”.
كشف يوكيم يان سليفر، رئيس سلسلة فنادق هيلتون في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن الشركة الأمريكية العالمية تخطط لافتتاح 80 فندقًا جديدًا في منطقة الخليج و13 فندقًا في مصر خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف “سليفر” في مقابلة مع شبكة “CNN”: “نخطط لافتتاح 80 فندقًا جديدًا خلال السنوات القليلة المقبلة في منطقة الخليج، إذ ندير هناك حاليًا 72 فندقًا، وتعد الإمارات أكبر أسواقنا في المنطقة”.
وأكد أن هيلتون ستركز خلال الفترة المقبلة على السوق السعودية، إذ ستفتتح بها النسبة الأكبر من الفنادق الجديدة في منطقة الخليج، مشيرًا إلى خطط المجموعة لافتتاح 80 فندقًا سيكون من بينها أكثر من 50 فندقًا جديدًا في السعودية و12 فندقًا في الإمارات وخمسة فنادق في عُمان.
وعن خططهم في مصر، قال إن هيلتون تخطط لافتتاح 13 فندقًا جديدًا خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة، لتكون إضافة لـ14 فندقًا تديرها المجموعة حاليًا بمختلف علاماتها التجارية.
وأشار سليفر إلى أن “هيلتون” نجحت عام 2022 في استضافة نصف مليون زائر أجنبي أي أكثر من 50 في المئة نموًا مقارنةً بعام 2021 وأكثر بنحو 20 في المئة من عام 2019 قبل انتشار فيروس كورونا.
وأشار سليفر إلى أن نسب الإشغال في الفنادق المصرية حتى الآن جيدة، حيث لم تتأثر السياحة كثيرًا بتراجع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار خلال العام الماضي، متوقعًا أن تستمر السياحة المصرية في تحقيق نمو خلال الفترة المقبلة
