معاناة يومية ومأساة حياتية متكررة ومشاكل لا حصر لها بين الركاب والسائحين والغالبية العظمى من سائقى تاكسيات الغردقة واول تلك المشاكل وابرزها ومنذ ظهور التاكسى فى شوارع مدينة الغردقة هى عدم تشغيل عداد الاجرة مطلقا وحساب الراكب بنظام المقاولة او الاجرة الشاملة او التسعيرة وحسب مزاج السائق والتى غالبا تكون مضاعفة وتسبب الكثير من المشاكل والتى تنتهى غالبا بسب الراكب وارهابه وابتزازه وضربه فى بعض الاحيان.
لقد وصل الامر إلى التشاجر مع السائحين ، وقيام السائحين الأجانب بتصوير تلك الوقائع ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى . هذا بالاضافة الى المظهر الغير لائق لمعظم السائقين والذين يفتقدون ادنى مظاهر الحس السياحى من حيث النظافه الشخصية ونظافة سيارات التاكسى أوالالتزام بقواعد المرور والسرعة المقررة والتى تكون نتيجتها حوادث يومية مميتة.
بالاضافة الى افة التحرش والتى تبدأ من الإنتهاكات البسيطة إلى المضايقات الجادة التي من الممكن أن تتضمن تلميحات لفظية وصولا إلى النشاطات الجنسية، والى النصب والسرقه والاحتيال وعن تجاره المخدرات حدث ولا حرج .
وانا اوجه رسالتى لوزيرة السياحة، فما فائده تنشيط السياحة والمعارض والملايين والدعاية والاعلان والترويج والسفر وما زالت مثل تلك السلوكيات التى تسىء لكل المنظومة السياحية متواجدة فى الغردقة والتى تحظى بملايين السائحين من مختلف الجنسيات كل عام؟!!
والحل بالضرب بيد من حديد من ادارة مرور البحر الاحمر للسائقين المخالفين ومتابعة تشغيل العدادات بحملات مرورية وكمائن مفاجئة خاصة بعد زيادة اسعار البنزين وكذلك تطبيق قرار محافظ البحر الاحمر بمنع ارتداء السائق للجلابية والشبشب حفاظا على المظهر العام للمدينة السياحية امام السائحين و قيام عدد من السائقين باللجوء لعدة حيل منها وضع الجلابية في الكلسون لتظهر النصف الأعلى منها كأنها قميص، كذلك الهروب في شوارع جانبية تفاديا للجان وآخرين غيروا الجلباب بزي آخر واستردوا رخصهم بعد أن تم سحبها وأهمية عمل حملات توعية عن كيفيه معاملة السائح والالتزام بقواعد المرور والسرعه المقررة قانونيا .
ولا يتوقف الأمر على ذلك وإنما يجب كذلك إجراء تحليل واحصاءيات بيانية رقمية من مختصين وفنيين عن معدل حوادث التاكسيات وسببها واستخلاص نتائج واقعية لكيفية تفاديها وكيفية رفع مستوى الاداء المهنى للسائقين !!