أخبار عاجلةسياحة وسفر

عزيز يطلق صحية تحذير لقطاع السياحة للإستعداد لإحلال ” الروبورت ” بديلاً للعنصر البشرى !!

في يوم 5 يوليو، 2019 | بتوقيت 5:53 صباحًا

اطلق الدكتور وائل عزيز ، أستاذ إدارة الفنادق بكلية السياحه و الفنادق جامعة المنصورة ،عضو المجلس المصرى للشئون الخارجيه ، المشرف  على قسم إدارة الفنادق بالمعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسكندرية ” إيجوث”  صحية تحذير لقطاع السياحة المصرية من إنتشار الإنسان الآلى الروبوت فى قطاع الضيافة، داعيا المسئولين عن التدريب والتأهيل للعاملين بالقطاع السياحى، إلى ضرورة الإستعداد لهذا التحول الخطير وسرعة إيجاج حلول لإحلال الإنسان الآلى بدلا الإنسان.

أشار عزيز خلال كلمته التى ألقاها فى إفتتاح الملتقى الثانى للتوظيف بالمعهد العالى للسياحة والفنادق إيجوث،بصفته مشرفاً على قسم إدارة الفنادق بالمعهد ،  إلى أن مراكز الأبحاث العلمية و التطوير الخاصة بالروبوت و الذكاء الاصطناعي ( وهو قدرة الإله على محاكاة العقل البشرى و طريقه عمله مثل قدرته على التفكير و الاكتشاف و الاستفادة من التجارب السابقه) بالولايات المتحدة الامريكيه و روسيا و اليابان تعمل فى صمت منذ عدة سنوات بعيد عن الإعلام بدون ضجيج لتطوير و تطويع أجهزة الروبوت لاستخدامها فى مختلف القطاعات الحربية و الصناعية و الإنتاجية و الخدمية بهدف استخدامها عوضا عن العنصر البشرى وهو الإنسان.

أوضح إن قطاع السياحة بروافده المختلفة من فنادق و مطاعم و شركات سياحة و بازارات سياحية يدخل ضمن مخطط القطاع الخدمى، وإنه من المتوقع والمنتظر حال الإتجاه لهذا التحول أن يتم الإستغناء عن نحو 80 مليون وظيفة بالقطاع السياحى.وخاصه عمالة Rank & file وإحلال الروبوت فى مواقعهم..

وأكد عزيز على إنه قد تم بالفعل التطبيق فى قطاع الفنادق بأقسام محدده حيث تم الدفع بالروبوت فى أقسام الإستقبال و المعلومات و الحجز و الزى الموحد و خدمة تلقى طلبات الأغذية و المشروبات بالغرف و خدمة تلقى الحجوزات بالمطاعم 

وأشار أستاذ إدارة الفنادق كلية السياحة و الفنادق جامعة المنصورة، إلى إنه بالفعل يوجد الآن عده فنادق بالولايات المتحده الامريكيه و اليابان تطبق هذه الممارسات الجديده حيث لاقت القبول و الارتياح لدى قطاع كبير من أصحاب المنشآت السياحية نظرا لما توفره من تقليص للنفقات و انخفاض ملحوظ فى منحنى مشاكل الموظفين مع الإدارة او مع العملاء او مع بعضهم البعض.، مشيرا إلى التقنية العالية التى وصل إليها إنتاج الروبوت من حيث المادة الخام المستخدمة فهو ياخذ شكل الإنسان تماما رجل او سيده بالإضافة الى برمجته بكل ما يخطر على فكر العملاء من اسئله ويجب الإجابة عليها بكفاءة لتحقيق أقصى رضى العملاء.

واختتم وائل عزيز ، كلمته بطرحه تساؤل، هل نحن مستعدون للتعامل مع هذه المعطيات الجديدة القادمة لا محالة فى القريب العاجل وماذا عن أقسام التدريب و شئؤن الموظفين؟!.. وهل سيتم النظر فى طبيعة أعمالها أم سيتم تطويرها لتجارى مستجدات الأمور أم سيتم غلقها؟!. .وماذا عن مصير الالاف ان لم يكن الملايين من العاملين بالقطاع السياحى فى الفتره القادمة؟


 

 

   

مقالات ذات صلة