شئون مصرية ومحليات

أحمد حميدة يتحدى إعاقته ويتفوق في العلم والرياضة.. لعب الكونغ فو في سن 8 سنوات.. حصل على 2 دكتوراه إحداها من الجامعة الأمريكية

في يوم 6 مارس، 2023 | بتوقيت 3:11 مساءً

جمال علم الدين

أحمد حميدة، حاصل على 2 دكتوراه ولاعب منتخب مصر القومي.. في جولة سريعة سنتعرف داخل السطور التالية ما قصته وكيف تحدى ظروفه وأصبح نموذجا مهما يحتذي به أقرانه من غير ذوي الإعاقات فضلا عن ذوي الهمم.

أحمد محمد حميدة، لاعب منتخب مصر للكاراتيه لذوى القدرات الخاصة ابن محافظة المنيا، حصل على الماجستير والدكتوراه خلال دراسته حول «العقيدة والفلسفة» من جامعة الأزهر، لم ينته الأمر فحسب بل حصل على دكتوراه في تعليم اللغة العربية من الجامعة الأمريكية.

التهاب الشبكية، هذا هو نوع المرض الذي أصيب به “حميدة” منذ عمر الخمس سنوات.. فهذا المرض يصيب شبكية العين يقوم بزوال النظر تدريجيا حتى يصل لدرجة عدم الرؤية.
بدأت لعب الرياضة في سن 8 سنوات، بدأت في لعبة الكونغ فو حتي سن 11 عاما، ثم مارست لعبة الكاراتية .. هذا ما قاله “حميدة” خلال حديثه لـ”فيتو، مضيفًا، الكابتن بهاء رحمه الله تعالى، هو ما بدأت معه الرحلة، واستمريت معه فترة طويلة وتمكنت وقتها من الحصول معه على جميع الأحزمة” الأصفر والبرتقالي والبنى والكحلي وصولًا للأسود”، حتى وفاته المنية
ابن المنيا يقول بعد أن انتقل المدرب إلى رحمة الله تعالي ، لم أجد مدربا يستطيع التعامل معي مثله ثم توقفت عن اللعب.

عقب توقفه عن اللعب كان لا بد من إنهاء تعليمه الجامعي ثم حصل علي ماجستير في العقيدة والفلسفة والدكتوراة من جامعة الأزهر، وبعدها تقدم لمنحة الجامعة الأمريكية وحصل على دكتوراه في تعليم العربية، ضمن المنحة المقدمة للطلاب المتفوقين ذوي الاحتياجات الخاص

عقب حصوله على الدكتوراه من الجامعة الأمريكية حاول كثيرًا العودة للعب ولكنه يحتاج إلى مدرب متخصص يجيد التعامل مع ذوى القدرات الخاصة حتى تقابل مع الدكتورة آية حسام،المدربة المتخصصة في التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، وبدأت أمارس اللعبة من جديد.
خلال عام واحد من عودتي للكاراتية، تمكنت من التأهيل لبطولة الجمهورية وحصلت علي الميدالية البرونزية وأقصيت بطل العالم عن المركز الثالث وتأهلت للمنتخب المصري وحاليا منتظر التصفيات المؤهلة لبطولة العالم.

تقابلت مع الدكتورة آية حسام، المدربة المتخصصة في التعامل مع ذوى القدرات الخاصة قائلة: الدكتور أحمد حميدة تعرفت عليه في الوقت الذي كان فيه محطمًا نفسيا فكان لابد أن اتعامل على الجانب النفسي أولا ونعود تدريجي في اللعب، بالفعل بدأنا في التدريب وكان يتميز بالاستجابة السريعة وذكي وصاحب شخصية قوية، وبفضل اللي وكل تلك المميزات، عاد من جديد منافسًا بقوة حتى وصل إلى ما رغب فيه وبل وأكثر.

   

مقالات ذات صلة