جمال علم الدين
تشهدت محافظة المنيا ،انتعاشة تنموية كبيرة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد منذ 7 سنوات ، تلك الطفرة التنموية التى لم تشهدها المحافظة منذ 30عام ، رغم كل الصعاب إلا أن محافظة المنيا كانت فى قلب الرئيس وظهر ذلك من خلال المشروعات العملاقة التى بدأت تظهر على أرض الواقع سواء كانت طرق وكبارى أو محطات صرف أو مستشفيات .
تحظى محافظة المنيا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية ، باهتمام كبير ، ويظهر ذلك من خلال المشروعات القومية الكبرى التى تجرى على أرض المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية ، والتى تم الانتهاء من أغلبها ومنها وما تم تشغيله بشكل تجريبي.
ويأتي محور سمالوط بمحافظة المنيا أحد أهم تلك المشروعات والذى يبلغ تكلفته الإجمالية 1.5 مليار جنيه وطـوله 24 كم وعرضه 21 مترًا عدد 2 حــــارة مـــرورية بعرض 7.5 متر لكـل اتجـــــاه. ويشمل 43 عملاً صناعياً ، منها عدد 30 كوبري تضم ، 4 كباري رئيسية، هي كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي – كوبري أعلى نهر النيل –كوبري على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعي الغربي – كوبري على الطريق الصحراوي الغربي ، و26 كوبرى و 17 نفقًا ، لتفادي التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة والـتـرع والمصـارف ،سوف يساهم محور سمالوط في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق “القاهرة- أسيوط” الصحراوي الغربي، عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي ” القاهرة – أسوان ” شمال مدينة سمالوط ،كما يساهم في ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل، ويوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل.
كذلك الطريق الصحراوى الغربى الذى يتم تطويره والذى يساهم فى أحداث نقله حضارية لتنشيط التجارة فى الصعيد وتسهيل عمليات النقل الثقيل.
ويأتي في مقدمة تلك المشروعات ،محور سمالوط الحر علي نهر النيل وهو المحور الثالث بعد محور بنى مزار وملوى ، والتى ساهمت فى أحداث نقله نوعية فى المحافظة سواء تيسير حركة المرور وتقليل الجهد والمسافات بالإضافة إلى توفير الوقت ،ويعد محور سمالوط الحر واحدا من أكبر المحاور على نهر النيل حيث يتجاوز طوله 24 كيلو متر ، وعرضه 21 مترًا، بعدد حارتين مـــروريتين بعرض 7.5 متر لكـل اتجـاه بتكلفة تزيد عن 1.8 مليار جنيه.
قال اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا إن محور سمالوط هو واحد من أهم المشروعات القومية بمحافظة المنيا، وتكمن أهمية المحور وغيره من المحاور العرضية التي تنفذها الدولة للربط بين شرقي النيل وغربه، في إحداث التنمية بصعيد مصر، فضلا عن التخفيف عن المواطنين، وتوفير فرص العمل.
وأضاف القاضى أن مشروع محور سمالوط يضم 43 عملا صناعيا، منهم 30 كوبري على النيل، أهمها كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي، وكوبري أعلى نهر النيل، وكوبري على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة – أسوان والطريق الزراعي الغربي، وكوبري على الطريق الصحراوي الغربي، كذلك يضم المحور 17 نفقا لتفادي التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة والـتـرع والمصـارف.
وقال إن محور سمالوط يساهم في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق “القاهرة- أسيوط” الصحراوي الغربي، عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي ” القاهرة – أسوان ” شمال مدينة سمالوط ،كما يساهم في ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل، ويوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل.
وأكد المحافظ أن المحور يساهم فى تسيير حركة التجارة ،بين الشرق والغرب ، خاصة مع التطور الذى يجرى للطريق الصحراوى الغربى ضمن المرحلة الأولى من طريق القاهرة اسوان الصحراوى وهى المسافة الواصلة بين القاهرة والمنيا بطول 230كم ويدخل المشروع ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق ، والذى يعمل على تنشيط السياحة وربط المحافظات ببعضها بشكل أكثر أمنا وأمانا ، وحرصت الدولة على خروج الطريق بشكل عالمى ينافس الطرق العالمية وحارات متعدده تعمل على تقليل نسبة الحوادث على الطرق.
وكانت هيئة الطرق والكبارى، قد انتهت من أعمال تنفيذ وتطوير طريق القاهرة ـ الصعيد الصحراوي الغربي الممتدة بطوال 230 كم من القاهرة حتى المنيا ،فيما شاملة تطوير وتوسعة الطريق ليصبح 3 حارات بكل اتجاه بعرض 12 مترا للسيارات الملاكى والمركبات، بجانب إنشاء طريق للشاحنات أسفلتى مكون من 3 حارات بعرض 11 مترا فى القادم من القاهرة إلى أسيوط وطريق خرسانى يضم حارتين بعرض 9 أمتار فى الاتجاه المتوجه إلى القاهرة.
وقالت مصادر مسؤلة في تصريحات صحفية”، إن الهيئة انتهت من أعمال تنفيذ وتطوير طريق الصعيد الغربي من القاهرة للمنيا 230 كم ، كما انتهت هيئة الطرق من بعض الأعمال النهائية بالمشروع، مشيرة إلى أن هذا الطريق بعد تطويره أصبح حرا بدون تقاطعات مرورية، حيث تستخدم الكبارى فى الدوران للخلف.
وأضافت المصادر، أنه تم إنشاء طريق مستقل للشاحنات وتوسعته لمواجهة حوادث السيارات التى كانت تتكرر على هذا الطريق، حيث تم إنشاؤه أسفلتى للاتجاه القادم من القاهرة إلى الصعيد كون أن سيارات النقل الثقيل تكون فارغة وأقل وزنا، بينما تم إنشاؤه خرسانى فى الاتجاه القادم من الصعيد إلى القاهرة لتحمل حركة الشاحنات الثقيلة القادمة من المحاجر والصعيد إلى القاهرة.
وأوضحت المصادر، أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير وتوسعة الطريق تضم 21 عملاً صناعياً بواقع 5 كبارى و16 نفقاً فى المسافة من التقاطع مع طريق الفيوم حتى المنيا بطول 230 كم.
وأكدت المصادر، أنه مخطط استكمال تطوير وتوسعة الطريق ليصل حتى أسوان ثم مده حتى منفذ أرقين على الحدود المصرية السودانية لتبلغ أطواله 1155 كم، مع تحويله إلى طريق حر بدون تقاطعات مرورية تستخدم فيه الكبارى والأنفاق فى الدوران للخلف.
وأشارت المصادر، إلى أن مشروع تطوير الطريق يستهدف تقليل الحوادث عليه الناتجة عن حركة الشاحنات من خلال إنشاء حارات خاصة بالنقل الثقيل مع رفع كفاءة حارات المركبات العادية، حيث يشمل مشروع الطريق تحويله إلى طريق حر بالكامل بدون أى تقاطعات مرورية، مع عزل حركة سيارات النقل الثقيل في الحارات المخصصة لها.
ولفتت المصادر، إلى أن مشروع تطوير هذا الطريق يساهم فى تسهيل حركة التجارة بين محافظات الصعيد والقاهرة، وسيكون جزءاً من محور القاهرة/ كيب تاون الذى سيربط مصر مع الدول الإفريقية مرور بالسودان حتى دولة جنوب إفريقيا، كما أنه سيدخل ضمن مجموعة الطرق التى سيتم تنفيذ مشروع أنظمة النقل الذكية عليها ITS، للحد من مخاطر حوادث السيارات وتوفير الحماية والسلامة للركاب المسافرين.
وقامت هيئة الطرق والكبارى بانهاء مشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوى الغربي وامتداده حتى أرقين بالكامل بتكلفة 26 مليار جنيه على 4 مراحل شاملة المرحلة الأولى التى انتهى تنفيذها بطول 230 كم.
وقال أحمد فاروق احد اهالي المنيا ،ان الدولة تسعي بالاهتمام بتطوير الطرق والكباري وذلك للحد من انتشار الحوادث .
وقدم فهمي جاد أحد أهالي محافظة المنيا،الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي التطوير التي شهدته منظومة الطرق والكباري والاهتمام بالمشروعات القومية .
