المنطقة الحرةسياحة وسفر

“حمى السيلفي” أمام المعالم السياحية تجتاح العالم

في يوم 29 يونيو، 2019 | بتوقيت 7:00 مساءً

وكالة الأنباء الفرنسية AFP

من ريو دي جانيرو إلى أهرام الجيزة مرورا بروما، تجتاح حمّى السيلفي العالم إذ بات التقاط الصور الذاتية هواية مفضلة لدى ملايين الزوار الذين يتوافدون إلى المعالم السياحية العالمية، غير أن هذا المنحى المتعاظم به محاذير جمة. 

مخاطر السيلفي 

“لهواية التقاط الصور السيلفي محاذيرها، حيث يعطي السيلفي صورة خاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي. فالناس لا يحمّلون إلا الصور الجميلة تحت أشعة الشمس أو في ريو أو على الشاطئ”، وفقا لفليب مهندس فرنسي وقف أمام تمثال المسيح الفادي المطل على ريو دي جانيرو بالبرازيل وخليج جوانابارا ليلتقط صورا سيلفي له. 

ويضيف “بعض الناس يصابون بالاكتئاب لأنهم يشعرون بأن حياتهم تافهة مقارنة بتلك التي يعيشها الآخرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

إشتباكات بسبب أولوية التصوير

البرازيليون مولعون بصور السيلفي، لكنهم ليسوا وحدهم كذلك، فعلى مسافة 9 آلاف كيلومتر من ريو، في قلب العاصمة الإيطالية روما، تعد نافورة تريفي ممرا إلزاميا لهواة السيلفي، حيث يتسبب التدفق الكبير للزوار إلى هذه النافورة بتوترات في بعض الأحيان، كما حصل في أغسطس/آب 2018 عندما اضطر شرطيون بلديون لفض إشكال بين مجموعتين من السياح كانتا تتنازعان على أحقية الوقوف عند نقطة “استراتيجية” لالتقاط سيلفي. 

سيلفى الهرم

أما في مصر، وتحديدا أمام هرم خوفو في الجيزة في آخر “العجائب السبع” التي لا تزال موجودة حتى اليوم، تقول سهيلة أحمد الآتية من بنجلادش “لست مولعة بصور السيلفي، لكن بات من السهل جدا التقاط صورة لأنفسنا في أي مكان، خصوصا هنا أمام الهرم. أي مكان أفضل من هذا لالتقاط سيلفي؟”.

الرئيس الكوري يلتقط السيلفي

وفي كوريا الجنوبية، باتت صور السيلفي أشبه بالهواية الوطنية حتى أن الرئيس مون جاي-إن التقط تسجيل فيديو ذاتيا لمناسبة يومه المئة في الحكم.

وفيما تبدو كوريا الشمالية البلد الوحيد الذي لم تصبه هذه الحمّى العالمية، التقط زعيم البلاد كيم جونغ أون صورتي سيلفي على الأقل إحداها مع وزير من سنغافورة والثانية مع صحفي روسي

   

مقالات ذات صلة