خصائص الهويه المصريه القديمه :
الخاصيه العاشره و الاخيره ” الانتماء الشديد للوطن ولارض مصر”
كان المصري القديم شديد الارتباط بارض مصر لما فيها من خيرات و امان و رفاهيه في المعيشه لا توجد في اي بلد آخر من البلاد المجاوره لدرجه انه لم يستطع ان يتصور الجنه كشيء مختلف عن ارض مصر .
فيها نهر يجري و اراض خصبه شاسعه، سوف يعمل فيها هو اسرته و يعيش عليها الي الابد , و في القصه الشهيره لسنوحي التي تعتبر اول عمل ادبي كامل يعود للعصر الوسيط نجد سيره ذاتيه يرويها بنفسه صاحبها الذي كان يعمل في بلاط الملك امنمحات الاول و عقب اغتيال الملك هرب من مصر خشيه وقوع اضطرابات شديده في البلاد و عاش لفتره مع احدي قبائل البدو في فلسطين تحت حمايه زعيمها الذي زوجه بنته.
وصار “سنوحي” من اشهر الشخصيات هناك حتي وصله خطاب من ابن الملك امنمحات الذي لم يكن موجودا في القصر عند اغتيال والده و كان في حمله حربيه في ليبيا ( الملك سنوسرت الاول ) يطلب منه العوده الي مصر دون خشيه اي شيء و سنوحي يلبي النداء علي الفور حتي يموت بشكل يليق بالبنلاء .
كان الرعب الشديد لاي مصري هو الموت في ارض أجنبيه حيث لا تستعمل عمليه تحنيط الجسد و بالتالي لن تكون هناك اي فرصه للتمتع بالعالم الآخر او الموت في البحر حيث سوف تفقد الجثه و بالتالي فرصه الابديه.
الخلاصه مصر كانت امريكا العالم القديم و لم تكن هناك اي دوله تضاهيها في غناها و رفاهيتها و كان المصري يفخر اشد الفخر بكونه مصريا و لم يرغب ابدا في ترك وطنه و الهجره الي مكان آخر و اسمتر هذا الحال لآلاف السنين.
تعريف بالكاتب
طارق خليفة
- خريج كلية الالس قسم اللغه الايطاليه عام 80 و مرشد من عام 83 و حاصل علي اعلي شهاده في السياحه من ايطاليا و هي شهاده المدير الفني لشركه سياحه عام 95 ( المصري الوحيد الذي حصل عليها حتي الآن مستحيل النجاح فيه .
- الوحيد الناجح بين 25 ايطالي محترفين سياحه ) و عمل لسنوات طويله في شركات السياحه في ايطاليا و يحمل الجنسيه الايطاليه من 91 و كما يحمل شهاده التور ليدر من ايطاليا عام 94 .
- أصدر أولى مؤلفاته وهو كتب يعد الأول من نوعه في المكتبه العربيه و العالم يضع قواعد و اصول لمهنه الارشاد السياحي و هو ( المرشد السياحي الناجح ) صادر عن ( دار الحكمه ) ” الناشر للكتاب ”
- تم إرسال نسختين منه لمكتبه الكونجرس الامريكي بناء على طلب إدارة المكتبة ، بعدما نقل إليهم العديد إعجابهم بالفكرة والكتابه فهي رغم صغره 40 صفحه الا انه لم يأخذ حرف واحد من اي كتاب و قائم فقط علي التجارب الذاتية ، إلى جانب حصوله شهادات لا تحصي في مختلف مجالات السياحه في مصر و الخارج