خصائص الهويه المصريه القديمه :
الخاصيه التاسعه ” نعومه الطابع “
بسبب طول فتره الحضاره المصريه القديمه و أمتدادها لآلاف السنين اكتسب المصريين و بسبب رفاهيتهم الناتجه ليس فقط عن غني الطبيعه من حولهم ووجود كثير من مناجم الذهب في الصحراء .
و في بلاد النوبه طابع فريدا بين شعوب العالم القديم يتميز بالنعومه فهم مقبلون بقوه علي الحياه و العمل متوافر بكثره في جميع المدن و الجنس مفتوح تماما سواء للرجل او المرأه التي كانت حره في ممارسه الجنس مع من تشاء قبل الزواج.
و كانت تعامل علي قدر المساواه مع الرجل فهي تعمل و تخرج بحريه من المنزل و تلبس ما تشاء من ملابس شفافه و تهتم بأناقتها و بلبسها و بالحفاظ علي رشاقتها و انصفها المجتمع بسن قوانين تحميها عند الطلاق فلها نفقه شهريه طوال العمر و اذا مات زوجها ورثت ثلث ما كان يملك .
وكان من حقها الزواج من آخر و ساهمت الطبيعه كثيرا في نعومه الطابع وعلي امتداد آلاف السنين كان الجو حار صيفا و لكنه محتمل و الربيع فتره رائعه و الشتاء معتدل و كذلك الخريف واهتم المصريين جميعا بسماع الموسيقي واخترعوا الناي و آله الهارب ( المندولين ) وانتشر المغنين و الفرق الموسيقيه في الميادين في كل المدن و كان يحرص علي استدعائهم في منازلهم كثيرا من الاغنياء.
وكان المصريين مغرمين بالعزائم و الولائم لاصدقائهم ،و كان النبلاء منهم يقدمون لهم افخم انواع الاكل و الشراب المكون من النبيذ الابيض او الاحمر و البيره كانت عندئذ المشروب الوطني للبلاد و تقدم للجميع عند الراحه من حين للحين من عناء العمل او اثناء الاكل و حتي الاطفال في المدارس كانوا يحصلون عليها بين حصه و اخري .
الخلاصه هي ان المجتمع المصري القديم كان سعيدا في عصور مصر القويه و ليس صحيحا علي الاطلاق انه كان مهموما طول الوقت بالموت و الحياه الاخري وكان يرفه عن نفسه و يعرف تاما كيف يتمتع بحياته الارضيه بسبب غناه الناتج عن كرم الطبيعه و تقديسه الشديد للعمل .
مما اكسبه علي امتداد حضارته الطويله طابع مميزا يتميز بالنعومه و بشكل عام كان الرجل يتمتع بالرجوله و الوسامه الفائقه و الذكاء الحاد و المراه جذابه و أنثي حقيقيه في كل خطوه تخطيها سواء في مشيتها او لبسها او حليها او زينتها او ذكائها
و للحديث بقيه ..
تعريف بالكاتب
طارق خليفة
- خريج كلية الالس قسم اللغه الايطاليه عام 80 و مرشد من عام 83 و حاصل علي اعلي شهاده في السياحه من ايطاليا و هي شهاده المدير الفني لشركه سياحه عام 95 ( المصري الوحيد الذي حصل عليها حتي الآن مستحيل النجاح فيه .
- الوحيد الناجح بين 25 ايطالي محترفين سياحه ) و عمل لسنوات طويله في شركات السياحه في ايطاليا و يحمل الجنسيه الايطاليه من 91 و كما يحمل شهاده التور ليدر من ايطاليا عام 94 .
- أصدر أولى مؤلفاته وهو كتب يعد الأول من نوعه في المكتبه العربيه و العالم يضع قواعد و اصول لمهنه الارشاد السياحي و هو ( المرشد السياحي الناجح ) صادر عن ( دار الحكمه ) ” الناشر للكتاب ”
- تم إرسال نسختين منه لمكتبه الكونجرس الامريكي بناء على طلب إدارة المكتبة ، بعدما نقل إليهم العديد إعجابهم بالفكرة والكتابه فهي رغم صغره 40 صفحه الا انه لم يأخذ حرف واحد من اي كتاب و قائم فقط علي التجارب الذاتية ، إلى جانب حصوله شهادات لا تحصي في مختلف مجالات السياحه في مصر و الخارج