خصائص الهويه المصريه القديمه :
الخاصيه السابعه “التدين الشديد بلا اي تعصب”
لم يوجد شعب منذ بدء الخليقه و حتي الآن اشد تدين من الشعب المصري القديم و بالفطره فقد كان مهووسا من الفرعون و حتي افقر مواطن من الرعيه بفكره الخلود و التمتع بالعالم الآخر قبل ان تظهر الاديان في البلاد القريبه .
وكان عماد حضارته يقوم علي افكار دينيه حولها الي واقع علي الارض و كانت فكره حفظ الجسد عن طريق التحنيط عبقريه و تنم عن غناء فاحش للشعب المصري علي مر عصوره القويه و زاد الغني الي اقصاه في عصر بناء الاهرامات واستغل الحكام الجالسين علي العرش الامر لتخليد ليس فقط اسمائهم بل لتجسيد معتقداتهم و حفظ اجسادهم في مباني خرافيه تعجز الشياطين نفسها عن بنائها بمثل تلك القوه و الاتقان الذي يبلغ حد الاعجاز .
وأنتشرت الالهه في طول البلاد و حرص المصري القديم علي ارضائها ببناء افخم المعابد و تقديم ولائه و طاعته عن طريق القرابين و الصلاه اليهم و التضرع باسمائهم عند المصائب و المحن .
وتطورت الافكار الدينيه علي مر العصور مع زياده الخبره الاجتماعيه و نشأت فكره الثواب و العقاب و محاكمه الموتي و حسابهم في الآخره علي ما قاموا به من اعمال سواء كانت صالحه او سيئه.
ولم يحدث ابدا ان اعتدي سكان مدينه علي اخري بسبب عباده اله آخر و لم يدعوا كهنه اي اله اتباع اي اله آخر الي ترك إلاههم و الانضمام اليهم و كانت بيوت الالهه ( المعابد ) مقدسه بالنسبه للجميع .
ولم تسجل اي حادثه اعتداء او سرقه او اقتحام اينا منها ( ما عدا فتره اخناتون و لها ظروفها و استمرت تلك الفتره مجرد سنين قليله و عادت الامور كما كانت ) و كان الفرعون باختياره العاصمه الاداريه التي يقيم فيها يحدد الاله الرئيسي و الاقوي للبلاد و الاكثر غني
و للحديث بقيه
تعريف بالكاتب
طارق خليفة
- خريج كلية الالس قسم اللغه الايطاليه عام 80 و مرشد من عام 83 و حاصل علي اعلي شهاده في السياحه من ايطاليا و هي شهاده المدير الفني لشركه سياحه عام 95 ( المصري الوحيد الذي حصل عليها حتي الآن مستحيل النجاح فيه .
- الوحيد الناجح بين 25 ايطالي محترفين سياحه ) و عمل لسنوات طويله في شركات السياحه في ايطاليا و يحمل الجنسيه الايطاليه من 91 و كما يحمل شهاده التور ليدر من ايطاليا عام 94 .
- أصدر أولى مؤلفاته وهو كتب يعد الأول من نوعه في المكتبه العربيه و العالم يضع قواعد و اصول لمهنه الارشاد السياحي و هو ( المرشد السياحي الناجح ) صادر عن ( دار الحكمه ) ” الناشر للكتاب ”
- تم إرسال نسختين منه لمكتبه الكونجرس الامريكي بناء على طلب إدارة المكتبة ، بعدما نقل إليهم العديد إعجابهم بالفكرة والكتابه فهي رغم صغره 40 صفحه الا انه لم يأخذ حرف واحد من اي كتاب و قائم فقط علي التجارب الذاتية ، إلى جانب حصوله شهادات لا تحصي في مختلف مجالات السياحه في مصر و الخارج