خصائص الهويه المصريه القديمه :
الخاصيه السادسه ” المسالمه و عدم الميل الي العنف”
كان المصريين القدامي سكان وادي خصيب يجري فيه نهر عظيم تعود خيراته عليهم و شكلت الطبيعه مع مرور الآف السنين طابعهم المميز الفريد .
فالخير كثير و العمل متوافر للجميع و هناك دوله تدار من كتيه مهره و ذو نبوغ فريد و يتم اختيارهم بعنايه فائقه بين ابناء النبلاء و احيانا بين انباء الشعب الموهوبين .
و كانت الحياه بشكل عام منظمه للغايه و هناك قوي الامن ( البوليس ) التي كانت لا تتسامح ابدا مع اي لص و كان يقدم للمحاكمه بشكل عاجل في العصور القويه ، وكانت الاحكام شديده حسب نوع الجرم و الجريمه و منها جدع الانف و قطع الارجل .
و انتشر رجال الامن في كل ربوع مصر و شعر سكان الوادي بالامان و تفرغوا للعمل و للانتاج و حوادث القتل او السرقه بالاكراه كانت نادره للغايه و كانت تقابل بحزم من جانب الدوله ولم تكن هناك اي عصابات تقطع الطريق او تثير الفزع بين سكان المدن .
وتحرك المصريين بحريه كبيره و بأمان عن طريق النهر الي مختلف انحاء المدن المقدسه و علي راسها ابيدوس للحج و التماس البركه من الاله اوزوريس و ساهم ذلك في توحيد البلاد فكريا فهناك حريه الحركه و ليست هناك اي فواصل من الجبال تفصل بين المدن و يعيش الجميع علي شريط ضيق من الارض الخصبه في جنوب الوادي او في دلتا النيل .
وقد ساهم ذلك بشكل جذري في تقارب الطبع بين المصريين جميعا و في توحيدهم فكل المدن سواء في الشمال او في الجنوب غنيه و لم يحدث ابدا ان هاحم سكان مدينه مدينه اخري من اجل الطعام او الاعتداء علي الممتلكات او الاستيلاء علي معابدها و لم يشعر المصري القديم كما نري و نفهم من كل نقوش المقابر الي الحاجه الي حمل سلاح و لو حتي خنجر صغير فهو يعيش في امان تام
وللحديث بقيه
تعريف بالكاتب
طارق خليفة
- خريج كلية الالس قسم اللغه الايطاليه عام 80 و مرشد من عام 83 و حاصل علي اعلي شهاده في السياحه من ايطاليا و هي شهاده المدير الفني لشركه سياحه عام 95 ( المصري الوحيد الذي حصل عليها حتي الآن مستحيل النجاح فيه .
- الوحيد الناجح بين 25 ايطالي محترفين سياحه ) و عمل لسنوات طويله في شركات السياحه في ايطاليا و يحمل الجنسيه الايطاليه من 91 و كما يحمل شهاده التور ليدر من ايطاليا عام 94 .
- أصدر أولى مؤلفاته وهو كتب يعد الأول من نوعه في المكتبه العربيه و العالم يضع قواعد و اصول لمهنه الارشاد السياحي و هو ( المرشد السياحي الناجح ) صادر عن ( دار الحكمه ) ” الناشر للكتاب ”
- تم إرسال نسختين منه لمكتبه الكونجرس الامريكي بناء على طلب إدارة المكتبة ، بعدما نقل إليهم العديد إعجابهم بالفكرة والكتابه فهي رغم صغره 40 صفحه الا انه لم يأخذ حرف واحد من اي كتاب و قائم فقط علي التجارب الذاتية ، إلى جانب حصوله شهادات لا تحصي في مختلف مجالات السياحه في مصر و الخارج