“طارق خليفة” يكتب لــ “المحروسة نيوز” خواطر مرشد قديم ( 4 ) : خصائص الهوية المصرية القديمة ” تقديس العمل الي درجه العباده “

 خصائص الهويه المصريه القديمه :

الخاصيه الرابعه ” تقديس العمل الي درجه العباده “

 

كان كل مصري قديم يحرص علي العمل باجتهاد منذ الصغر و لم يسمح المجتمع ابدا بتواجد اي كسول و كان الاطفال يتعلمون مهن ابأئهم منذ نعومه اظافرهم فقد كان المجتمع المصري القديم يؤمن بمبدأ ( الصناعات الحرفيه الصغيره ).

اي اسر تتبني حرف بعينها يتوارثها الابناء ،فابن النجار يصير نجار، و ابن الفنان يصير فنانا،….. الخ  ،و كانت هناك دائما مصانع اسريه يعمل بها كل افراد الاسر الكبيره العدد و رغم ان غالبيه افراد الشعب من الفلاحين الذي يزرعون الارض و عملهم كان اقل اجهادا من الحرفين و البناؤن و الفنيين.

الا انهم كانوا يقدسون العمل و يشغلون انفسهم حتي في شهور الفيضان بالعمل كصياديين او نحاتين لمقابر الملوك او النبلاء …الخ ..،و حتي الكهنه في المعابد كانوا يعملون طوال الوقت في شتي العلوم وخاصه الفلك و الهندسه و الطب و التدريس في المدارس سواء العامه او الخاصه.

و كل ما وجد حتي الآن في المقابر شاهد علي مدي تقديس المصريين القدامي للعمل و للانتاج و كان هناك يوم راحه للجميع في آخر يوم من الاسبوع المصري ( اي كل 9 ايام يوم راحه : تجتمع فيه الاسره و تذهب للاستجمام و الصيد في البراري و المستنقعات الخ )

و للحديث بقيه ..

تعريف بالكاتب 

طارق خليفة