أخبارسياحة وسفرمنوعات

الكاتب الصحفى حمدى حماده يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” عن : اللواء محمد رضا داوود.. جنرال السياحة القدير ..المقاتل الجسور ..القائد والمعلم الصبور

في يوم 1 فبراير، 2023 | بتوقيت 3:10 صباحًا

اللواء أركان حرب  محمد رضا داود  الغمراوى ،إبن الشرقية الشهم والكريم والأصيل وإبن الأصول ومن الجذور .. تسعد عندما تلقاه وبإبتسامة ودوده ومحببة وهو يلقاك أو يستقبلك .

وقد لا تعلم أنه أحد نبهاء جهاز أمنى كبير أخلص له ولكونه مقاتل جسور وكان أحد من حققوا إنتصار العبور فى حرب أكتوبر العظيم عام 1973 بمشاركته وجهده وبسالته وشجاعته.

سماته تجبرك على إحترامه وطبيعته فياضة  بالجدية والإنضباط والإلتزام فى كل مهمة يكلف بها ولو كانت خارج طبيعته العسكرية .

وفى زمن وجيز ومنذ سنوات عدت وفاتت تولى أمر شركة سياحية لينهض بها وتحدى وتحمس حتى أصبحت شركة لها المكانة والمهابة بل والوزن والثقل السياحى والسمعة الطيبة أيضا فى معاملاتها ولو كان نشاطها السياحى خارجيا وحتى داخليا ..فلا خداع أو نصب أو ضحك على الزبون أو سك على العربون.. ولكن التعامل وبضمير حى ولا توجد كلمه خى !

السفير دياب اللوح ـ سفير فلسطين بالقاهرة خلال إستقباله اللواء محمد رضا داوود

والشركة التى يديرها اللواء الغمراوى أصبحت علامة مسجلة فى حقل السياحة المصرية..

ولم يسبق أن سمعنا عن تلك الشركة ما يشين أعمالها أو يقلل من قدرها ووزنها فى السوق .. لأن الأمانة والمصداقية هى شعارها ونهجها فى التعامل بجدية.

الشركة السياحية ” لاكى تورز” ولها الفروع أثبتت الكفاءة والجدارة لأنها تدار بالكياسة والتعقل والشطارة ..

تدار بإقتدار وبعقل واعى لا يعرف الكسل أو النفاق أو التلاهى وليست كشركات البكش والأونطه وشيل الشنطة وهبر الهبرة كدبرة !

والوسط السياحى بشركاته وللأسف إبتلى بشلل من المستغلين وكانوا من قبل من الشحاتين والمتسولين وممن كانوا يستعطفون ويمدون الأيادى ويقولون لله يا محسنين وحسنه قليله تمنع بلاوى كتيره ! وأثبتت الأيام أنهم البلاوى والمصايب وكونوا وهبشوا وأصبحوا من المليونيرات !

فلا يشبعون ولا يحمدون ولا يكتفون وإستغلوا وتوحشوا !

فظنوا أنهم الأسياد وهم فى طبيعتهم الأوغاد ولم يكن يحلمون بما هم فيه من الرغد والنعيم بعد أن كانوا فى مستنقع الفقر اللعين ! وظنوا أنهم أباطرة وقياصره السياحة ودون أن يدركوا أنهم عالة السياحه وسبب إنحدارها ووقوعها ..

فالطمع أغواهم وأعماهم ولا هم لهم سوى جلب المنافع والمكاسب ولو بالزور أو مخالفه الضمير !

وشتان بين صاحب الضمير ومن يتقمص دور الخبير وهو فى حقيقته لم يصل لدرجه الخفير !

الوسط السياحى للشركات لابد من غربلته وتنظيفه من شوائب المتنطعين لو فى حواريه أو أزقته والقضاء على شلته !

وكفى الوسط السياحى فرقعه التصريحات والجعجعة بالصراخات وحركات اللطم على الخدود وكأن مثل هؤلاء وقع داخل أى أخدود !

السياحة المصرية أيها الساده فى أمس الحاجه الى الأمناء من الرجال وليست فى حاجه الى شلل العيال أو قل الأقزام !

وكفانا المجاملات والتربيطات للإتيان بنماذج حتى فى مجالس إدارات إتحاد الغرف السياحية أو الغرف السياحية وهم من إستفادوا وعاثوا فى الحقل السياحى خرابا وفسادا 

عموما أتمنى أن نجد النموذج الأمثل فى الوسط السياحى وشركاته كنموذج جنرال السياحة اللواء محمد رضا داود الغمراوى – متعه الله بالصحة والعافية – الذى يعمل فى صمت وبلا دعاية أو ضجيج لأنه الذى يجد ويجتهد ويجيد .

ومصرنا ولاده بالأفاضل من الأبناء والرجال

وعليه أنا أهدى شعارى للأوغاد والمتنطعين والمستغلين الذى يقول :

– لا تكن إمعه .. أو بردعه .. أو صاحب منفعة !

الكاتب الصحفى

حمدى حماده 

نائب رئيس تحرير جريدة الوفد السابق 

عضو جمعية الكتاب السياحيين 

حمدى حماده
الكاتب الصحفى حمدى حماده