آثار ومصرياتأخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدر

بريطانيا تعلن حذفها لكلمة ” مومياوات ” للقدماء المصريين. وتستبدلها بـ “إنسان محنط”

في يوم 30 يناير، 2023 | بتوقيت 4:00 مساءً

هل تتخلى بريطانيا عن كلمة “مومياء”؟ بدأت بعض المتاحف في المملكة المتحدة استخدام كلمات أخرى بدلا من “مومياء” لوصف معروضاتها من رفات المصريين القدماء، حسب سي إن إن. وستستخدم تلك المتاحف مصطلحات مثل “إنسان محنط” و”شخص محنط” وتضمين اسم الفرد صاحب الرفات نفسه عندما يكون معروفا.

ما سبب تغيير المصطلح؟ أحد أسباب اعتماد المصطلحات الجديدة وأسماء الأفراد أصحاب الرفات هو التأكيد أن هذه الرفات هي لإنسان كان يوما على قيد الحياة. ويظهر بحث الزوار الذي يخص مومياء لامرأة مصرية في متحف “جريت نورث هانكوك” في نيوكاسل يوضح أن العديد من الزوار “لم يدركوا أنها كانت شخصا حقيقيا”، حسبما نقلت سي إن إن عن مدير المتحف آدم جولدووتر. وتشجع المصطلحات الجديدة الزوار على التأمل في حياة الأفراد الذين عاشوا في وقت سابق.

كما أنها جزء من خطوة أكبر بعيدا عن التحيزات الإمبريالية والاستعمارية: جرى تغيير العبارة المكتوبة على لوحة بجانب رفات رجل محنط في متحف متحف اسكتلندا الوطني للتركيز على “كيف جرى الاستيلاء ثقافيا على مصر القديمة وإقحامها في فكرة الحضارة الغربية وفصل تراث مصر القديم عن مصر الحديثة”. وكان الوصف في السابق يتضمن كيف أعاد مسؤول استعماري بريطاني الرفات بعد العمل على مبادرات بناء سدود على النيل.

المصطلحات الجديدة قد تميز رفات البشر المحنطة عن كيف يجري تصوير المومياوات في الثقافة الشعبية، والذي عادة ما ينزع عنها “إنسانيتها” من خلال القصص التي تدور حول لعنة المومياوات والتي تصورهم كأنهم مخلوقات خارقة.

   

مقالات ذات صلة