من خصائص الهويه المصريه القديمه :
الخاصيه الخامسه ” الاحساس بالجمال الي اقصي درجه”
كان لدي المصريين القدامي احساس غير عادي بالجمال في كل شيء يفعلونه من بناء اينا كان سواء منزل او قصر او فيلا او هرم او مقبره لنبيل او معبد او اي منتج مهما كان سواء كان ملابس للرجل او للمراه او اكسسوارات او ادوات تجميل.
ومعروف انهم هم من اختراعوا ما يسمي الآن المكياج و كان الرجال يجملون انفسهم و يستعملون الكحل مثل النساء و كانوا يحرصون علي حلاقه الشعر حتي افقر المصريين كان يحرص علي ذلك و كان الحلاقين في كل مكان في مصر و مطلوبين دوما.
وكان المصري القديم يحلق ذقنه بنفسه بشكل دائم، اما المرأه فكانت تحرص اشد الحرص علي ان تكون جميله طوال الوقت و تستعمل الباروكه و احمر الشفاه و تتبع الموضه و تعطر نفسها و تحلق شعر ساقيها لتبدو دائما جذابه للرجل و ترتدي الحلي و الاساور سواء في يديها او رجليها او حول عنقها .
الخلاصه هي المجتمع المصري القديم كان يكره رؤيه القبح في اي شيء و كان يحرص علي تجميل كل منتج يستعمله الانسان في حياته سواء كان مكان يعيش فيه ( اثاث و ادوات يستعملها في معيشته الخ ) او مكان يعده كدار للآخره ( هرم او مقبره ) او معبد يقام من اجل الالهه المختلفه و المنتشره في كل مدينه مصريه.
وللحديث بقية
تعريف بالكاتب
طارق خليفة
- خريج كلية الالس قسم اللغه الايطاليه عام 80 و مرشد من عام 83 و حاصل علي اعلي شهاده في السياحه من ايطاليا و هي شهاده المدير الفني لشركه سياحه عام 95 ( المصري الوحيد الذي حصل عليها حتي الآن مستحيل النجاح فيه .
- الوحيد الناجح بين 25 ايطالي محترفين سياحه ) و عمل لسنوات طويله في شركات السياحه في ايطاليا و يحمل الجنسيه الايطاليه من 91 و كما يحمل شهاده التور ليدر من ايطاليا عام 94 .
- أصدر أولى مؤلفاته وهو كتب يعد الأول من نوعه في المكتبه العربيه و العالم يضع قواعد و اصول لمهنه الارشاد السياحي و هو ( المرشد السياحي الناجح ) صادر عن ( دار الحكمه ) ” الناشر للكتاب ”
- تم إرسال نسختين منه لمكتبه الكونجرس الامريكي بناء على طلب إدارة المكتبة ، بعدما نقل إليهم العديد إعجابهم بالفكرة والكتابه فهي رغم صغره 40 صفحه الا انه لم يأخذ حرف واحد من اي كتاب و قائم فقط علي التجارب الذاتية ، إلى جانب حصوله شهادات لا تحصي في مختلف مجالات السياحه في مصر و الخارج
